محافظ حولي: «الشعب» تنضم إلى المدن الصحية العالمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة علي الأصفر انضمام منطقة الشعب إلى الشبكة الإقليمية للمدن الصحية العالمية التابعة لمبادرة منظمة الصحة العالمية.
وأكد الأصفر لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأربعاء، عقب التوقيع على استمارة التسجيل أهمية هذه الخطوة لما لها من إيجابيات بالنسبة لسكان منطقة الشعب واهتمام محافظة حولي ودعمها لمشروع المدن الصحية عبر تذليل كل العقبات التي قد تصادفه.
حلقة نقاشية حول مشروع قانون تنظيم الإعلام يقدمها الوزير المطيري 25 سبتمبر منذ 52 دقيقة «الصحة» تسمي د.محمد عويضة العجمي رئيسا لمكتب القاهرة الصحي منذ ساعة
وأعرب عن أمله في دخول كل مناطق محافظتي حولي والعاصمة إلى هذا المشروع مثمنا الجهود المبذولة من أعضاء لجنة المدن الصحية ودورهم المميز الذي كان له الأثر الإيجابي في انضمام منطقة الشعب إلى المدن الصحية والارتقاء بالخدمات الصحية.
المدينة الـ17
من جانبها قالت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى لـ(كونا) إنه بانضمام منطقة الشعب فإنها تكون المدينة الصحية رقم 17 المسجلة على الشبكة الإقليمية والموزعة على محافظات الكويت الست.
وأضافت اليحيى أنه على مستوى محافظة حولي فهي تعد المنطقة الثانية التي تنضم للشبكة بعد منطقة الزهراء التي تم تسجيلها في وقت سابق لكنها تعد الأولى بعد تسجيل حولي ككل محافظة صحية مشيرة إلى أن الانضمام إلى الشبكة يعتبر بمنزلة نقلة نوعية في العمل ضمن منظومة المدن الصحية في المناطق السكنية.
وأشارت إلى استمرار تطبيق المعايير مع وجود فرصة أكبر للعمل على تطوير البنية التحتية واستيفاء المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة ما من شأنه إحداث نقلة كبيرة في نوعية الحياة والإحساس بقيمة الصحة بشكل أكبر.
يذكر ان (المدن الصحية) هي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية في تسعينيات القرن الماضي لتحسين صحة المجتمعات من خلال العمل على المحددات الاجتماعية الصحية ووضع الصحة في الأجندات السياسية.
ويشكل ذلك خطوة مهمة في تحقيق جودة الرعاية الصحية والحياة من خلال توفير البيئات الداعمة للصحة وإتاحة الفرصة للمجتمع أن يقود عملية التطوير والتحسين بحسب أولويات المناطق المختلفة بهدف تحسين الحالة الصحية للسكان مع التأكيد على رفع مستوى خدمات صحة البيئة وظروف المعيشة لحياة أفضل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المدن الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .