"قافلة الواعظات".. لمسة رحمة ومواساة في مستشفيات جامعة عين شمس والزهراء
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت مجموعة من واعظات القاهرة، بمشاركة عدد من أئمة الوزارة، أولى قوافل الرحمة والمواساة خلال شهر رمضان المبارك، في إطار الخطة الرمضانية لوزارة الأوقاف، وانطلاقًا من رسالتها المجتمعية.
وتوجهت القافلة إلى مستشفى جامعة عين شمس ومستشفى الزهراء الجامعي، إذ شملت الزيارة عددًا من الأقسام الطبية، منها أقسام الباطنة المتوطنة، وأمراض الدم، والغسيل الكلوي للكبار والأطفال، والروماتويد، والمخ والأعصاب، وأمراض القلب، والرعاية المركزة للحالات الحرجة.
وحرصت الواعظات على تقديم الدعم النفسي والروحي للمرضى، وإدخال السرور إلى قلوبهم عبر كلمات طيبة ودعوات صادقة، لتأكيد معاني الرحمة والتراحم التي يجسدها شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه القافلة ضمن جهود الوزارة لتعزيز الدور الدعوي والإنساني في مختلف المؤسسات المجتمعية، وبخاصة في أماكن الحاجة إلى الدعم والمواساة.
IMG-20250306-WA0031 IMG-20250306-WA0030 IMG-20250306-WA0029 IMG-20250306-WA0028المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الواعظات شهر رمضان الرحمة
إقرأ أيضاً:
إقامة صلاة الاستسقاء ببلدة النبأ في ولاية القابل
أدى أهالي بلدة النبأ بولاية القابل صباح اليوم ، صلاة الاستسقاء بوادي هدّاد، تضرعًا إلى المولى عز وجل طلبًا للغيث، إثر ما شهدته المنطقة من تأخر في هطول الأمطار خلال الفترة الماضية، وذلك استجابة لدعوة ولاة الأمر بإحياء سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في مثل هذه الأحوال.
وقد أمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري، الذي ألقى عقب الصلاة خطبة بيّن فيها فضل التوبة والرجوع إلى الله، داعيًا إلى الإكثار من الاستغفار، وشكر النعم، والابتهال إلى الله تعالى بإخلاص النية وحسن الظن به سبحانه، كما أشار إلى أهمية استشعار حاجة العباد إلى رحمة الله، وأن القلوب إذا صدقت في توبتها، فتحت لها أبواب الرحمة والرزق.
واختتم فضيلته خطبته برفع الأكف بالدعاء، مبتهلًا إلى الله أن يغيث البلاد والعباد، وأن يجعل ما ينزل عليهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، وأن يبارك لهم فيما رزقهم، ويعم بخيره أرجاء الوطن.
وقد اتسمت الأجواء عقب الصلاة بروح جماعية وإقبال من الأهالي على اللقاء والتواصل، حيث بادرت عدد من الأسر بإعداد وجبة جماعية شملت أطباقًا تقليدية تنم عن كرم الضيافة، مما أسهم في تعزيز أواصر المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع المحلي، وأعرب الأهالي عن أملهم أن تكون هذه الصلاة بادرة خير وموسم بركة، داعين الله أن يستجيب الدعاء، ويروي أرض عُمان الغالية بفيض من رحمته وخيره.