لبنان ٢٤:
2025-04-26@06:10:14 GMT

حشرة تنتشر وتهدد المواطنين.. ووزارة الزراعة تحذر

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

في إطار جهودها لحماية الثروة الحرجية والحد من مخاطر الآفات، حذرت وزارة الزراعة من انتشار حشرة الصندل (جادوب الصنوبر) Thaumetopoea wilkinsoni، التي تهدد الغابات والصحة العامة. وأوضحت الوزارة أن هذه الحشرة تمتلك دورة حياة سنوية، إلا أن التغيرات المناخية، لا سيما قلة البرودة في فصل الشتاء، تؤدي إلى تفاقم انتشارها وتأثيرها السلبي.

  

وأشارت الوزارة إلى أن الفراشات البالغة لهذه الحشرة تظهر خلال فصل الصيف، حيث تبدأ عملية التزاوج، قبل أن تهاجر الإناث لمسافات طويلة بحثًا عن أشجار الصنوبر البري لوضع البيض. وبعد مرور فترة تتراوح بين 30 و45 يومًا، تفقس اليرقات وتبدأ بالنمو على مدار أربعة إلى ثمانية أشهر، وفقًا للظروف المناخية وارتفاع المنطقة. وخلال هذه المرحلة، تمر اليرقات بخمسة أطوار، تبدأ خلالها بإفراز شعيرات مسببة لحساسيات جلدية وتنفسية شديدة لدى الإنسان والحيوانات.  

ومع اقتراب فصل الخريف، تقوم اليرقات بنسج أعشاشها الشتوية في الأماكن الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس، استعدادًا لمرحلة جديدة من الانتشار. وعند نهاية فصل الشتاء، تحديدًا بين منتصف شباط وأواخر نيسان، تغادر اليرقات أعشاشها وتسير على شكل سلاسل باتجاه أطراف الغابات بحثًا عن الضوء والدفء، مما يزيد من احتمالية وصولها إلى المناطق السكنية وتعريض السكان لمخاطرها الصحية.  

وأكدت الوزارة أن هذه الحشرة تلحق أضرارًا بالأشجار، حيث تؤدي إصابتها إلى تعريتها وإضعاف نموها الطولي وإنتاجها للخشب، دون أن تتسبب بموتها. كما تشكل خطرًا مباشرًا على الإنسان والحيوانات، إذ تؤدي إلى ظهور حساسيات جلدية وتنفسية، وتؤثر سلبًا على الحيوانات الأليفة والماشية.  

وفيما يتعلق بسبل المكافحة، شددت الوزارة على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية صارمة، حيث أوصت بالمكافحة الميكانيكية عبر إزالة الأعشاش بين شهري كانون الأول وشباط وجمعها والتخلص منها بالحرق. كما أكدت أهمية استخدام المكافحة الحيوية من خلال تطبيق المبيد الحيوي Bacillus thuringiensis var. kurstaki خلال الأطوار اليرقية الأولى بين شهري أيلول وكانون الأول، مع اللجوء إلى الرش الجوي باستخدام تقنية الحجم المتناهي الصغر (ULV) في بعض الحالات.  

أما بالنسبة للمكافحة الكيميائية، فقد شددت الوزارة على اقتصار استخدامها على الرش الأرضي، مع التركيز على جوانب الطرقات والمناطق القريبة من القرى والتجمعات السكانية، مثل المدارس ودور العبادة، فيما منعت منعًا باتًا استخدام المبيدات الكيميائية داخل الغابات، نظرًا لتأثيرها السلبي على الكائنات الحية المفيدة للنظام البيئي.  

وفي ختام بيانها، دعت وزارة الزراعة المواطنين إلى توخي الحذر عند ملاحظة انتشار هذه الحشرة، خاصة خلال فترة خروج اليرقات من الأعشاش، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب أي مضاعفات صحية. كما أكدت استمرارها في مراقبة الوضع عن كثب، واتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من انتشار هذه الآفة، حفاظًا على البيئة والصحة العامة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه الحشرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالميا

ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أمريكا الجنوبية وإفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوم الاثنين الماضي إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في الأعوام القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.

وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن “انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث… وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك… حسب الحاجة”.

وقال جون فويتشيك المحلل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “تنتشر كالسرطان… تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة”.

وأضاف “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة… تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو إتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.

وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد على 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.

في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ عديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.

وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.

لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا”، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.

وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أمريكا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.

وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.

الاقتصادية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالميا
  • حالة الطقس المتوقعة غدا السبت 26 أبريل.. الأرصاد تحذر المواطنين
  • بسبب ربع الله.. قوات حفظ القانون تنتشر قرب قناة فضائية وسط بغداد
  • تواصل البطولة الكروية بجامعة السلطان قابوس للمؤسسات
  • أخبار التوك شو: الرئيس السيسي يضع إكليلًا من الزهور على قبر السادات.. والأرصاد تحذر المواطنين من حالة الطقس
  • الزراعة تعلن عن شروط استيراد اللحوم
  • انتشار واسع لحشرة حبة القهوة في حفر الباطن يهدد الأشجار .. فيديو
  • عواصف رملية وترابية بهذه المناطق.. الأرصاد تحذر المواطنين| فيديو
  • السفارة السعودية في تركيا تحذر المواطنين من ارتدادات زلزال أسطنبول
  • زراعة الشيوخ تحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضى