#سواليف

تناول الإعلام الإسرائيلي التحقيق الذي أعده جهاز الأمن الداخلي ( #الشاباك ) مؤخرا بشأن #إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يقول البعض إنه يكشف بشكل غير مباشر مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو عما حدث.

ففي القناة الـ13 قال مراسل الشؤون العسكرية ألون بن دافيد إن الجزء الثاني من تحقيق #الشاباك كان حذرا في مسألة توجيه اتهام مباشر إلى نتنياهو بالمسؤولية عن #الإخفاق.

لكن التحقيق -كما يقول المراسل- كان واضحا في حديثه عن أن ما حدث في ذلك اليوم كان نتيجة حالة الهدوء التي مكنت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) من تعظيم قدراتها بشكل كبير.

مقالات ذات صلة هيومن رايتس تتهم إسرائيل بتجويع الغزيين مجددا وترجح “موتهم” بسوء التغذية 2025/03/06

كما أشار التحقيق إلى مطالبات متكررة من جانب الشاباك لاستهداف قادة #حماس في القطاع خلال فترة الهدوء التي سبقت طوفان الأقصى، حسب ألون بن دافيد.

وفي القناة الـ14، قال محلل الشؤون العسكرية نوعام أمير إن الشاباك تحمّل مسؤولية إخفاق #7_أكتوبر/تشرين الأول، لكنه في الوقت نفسه “دحرج المسؤولية على المستويين السياسي والعسكري”.

اتهام ضمني لنتنياهو

أما محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر فقال إن الشاباك يشير في تحقيقه إلى أنه تحدث بعد عملية “حارس الأسوار” -وتحديدا في مايو/أيار 2021- عن أن هناك نجاحا حمساويا كبيرا.

وتمثل هذا النجاح -كما ينقل هيلر عن تحقيق الشاباك- في أن زعيم حماس الراحل #يحيى_السنوار خرج آنذاك بعد 11 يوما من #القتال وهو يشعر بأنه نجح في الربط بين الفلسطينيين في قطاع #غزة والقدس والداخل.

وانتقد مكتب رئيس الوزراء تحقيق الشاباك، ووصفه بأنه “تحقيق فاشل”، وهو هجوم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل لكنه متوقع في الوقت نفسه، كما يقول المحلل السياسي في القناة الـ13 رفيف دروكر.

وأكد دروكر أنه لم يسبق لرئيس حكومة أن هاجم الشاباك، مشيرا إلى أن من وصفهم بـ”حاشية نتنياهو” يتحدثون عن الفشل المطلق للشاباك، ولا يعتبرون ما تم تحقيقا من الأساس لأنه لم يجب عن أسئلة كثيرة.

واتفق يائير شركي مراسل الشؤون الدينية في القناة الـ12 مع الحديث السابق بقوله إن رد مكتب نتنياهو حمل أكبر هجوم على رئيس الشاباك رونين بار منذ بدء الحرب.

وأضاف “من الواضح أن من صاغ هذا الرد هو شخص مشتبه به في تحقيق يجريه الشاباك”.

نتنياهو مرعوب

ويرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وهو أمر يعزوه كثيرون إلى معرفته بأنه لن يخرج من هذه اللجنة دون إدانة.

وقد أكد محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 أمنون أبراموفيتش أن “رئيس الحكومة مرعوب من تشكيل هذه اللجنة، لأن بعض من عيّنهم هو سيشهدون فيها، وسيقرون بأن سياساته كانت هي سبب ما حدث”.

وحتى الرئيس السابق للشاباك يعقوب بيري قال إن لجنة التحقيق “ستدين المستوى السياسي رغم عدم التقليل من غياب الإنذار المسبق من جانب الشاباك”.

وانتقد باراك سري المستشار السابق لوزير الدفاع سلوك نتنياهو الذي قال إنه عندما كان زعيما للمعارضة كال الاتهامات لرئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت بعد هجوم عام 2006، والذي قال إنه “يعتبر صفرا مقارنة بما جرى في 7 أكتوبر”.

وأشار سري إلى أن نتنياهو “لم يترك منبرا إلا وهاجم منه أولمرت، وقال إن مسؤوليته بصفته رئيس حكومة أكبر من مسؤولية وزير الدفاع ورئيس الأركان وأي مسؤول آخر”.

وأعلن الشاباك تحمله المسؤولية عن الإخفاق في تقدير القدرات الحقيقية لحماس قبل طوفان الأقصى، لكنه ألمح بوضوح إلى أن سياسات نتنياهو على مدار السنين هي التي أدت إلى هذا الهجوم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشاباك إخفاقات نتنياهو الشاباك الإخفاق حماس حماس يحيى السنوار القتال غزة فی القناة قال إن إلى أن

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا

تناول الإعلام الإسرائيلي تعثر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وقال محللون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل الصفقة خوفا على حكومته.

فقد أكد المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس أن إسرائيل وقعت اتفاقية من 3 مراحل وليست مرحلة واحدة لترى بعدها ما سيقوله دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاضlist 2 of 2لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟end of list

وقال مانيليس إن إسرائيل التزمت من البداية بتنفيذ المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في السابق إنه سينسحب من الحكومة ما لم تستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.

وبالنظر إلى عدم إقرار الموازنة العامة حتى الآن فإن الوزراء كلهم سيذهبون إلى بيوتهم وتجرى انتخابات جديدة في حال انسحب سموتريتش من الحكومة، كما يقول مانيليس.

العودة للحرب لن تفيد

وفي السياق، قال سليمان مسودة -مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"- إن نتنياهو يعتقد أن هناك إمكانية للعودة للحرب من أجل استعادة "الرهائن"، لكنه نقل عن متخصصين أن هذا الأمر "لن يحقق أي نتائج".

وقال مسودة إن عددا من ذوي الأسرى تحدثوا -خلال الأيام الماضية- مع أعضاء في فريق المفاوضات الذين أبلغوهم بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل إعادة أي أسير دون التفاوض على إنهاء الحرب وهو أمر تعهدت به إسرائيل في الاتفاق".

إعلان

واتفق أمنون أبراموفيتش -محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12- مع الحديث السابق بقوله إن نتنياهو "لا يريد دخول مفاوضات المرحلة الثانية لأنها قد تؤدي لانهيار الحكومة".

بدورها، قالت دانا فايس -محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12- إن الاتفاق الذي تم توقيعه وتنفيذه كاملا "لا يوفر أي سبب للعودة للحرب". وأضافت أن حماس "لا ترفض المفاوضات وتقول إنها تريد الانتقال للمرحلة الثانية حسب ما تم الاتفاق عليه".

وتأكيدا على وجود محركات سياسية للموقف الإسرائيلي الحالي، قال رفيف دروكر -المحلل السياسي في القناة الـ13- إن أهداف نتنياهو السياسية تدفعه لدق طبول الحرب في الوقت الراهن بغض النظر عما يحدث في الميدان.

وأضاف "ليس مهما أن تكون حربا ضارية لكنه يلوح بالحرب إرضاء لسموتريتش الذي قال إنه سينسحب من الحكومة ما لم تعد إسرائيل للحرب بعد المرحلة الأولى".

وبالمثل، قال باراك سري -المستشار السابق لوزير الدفاع- إن هناك اتفاقا تم التوقيع عليه "لكن نتنياهو نادم لأنه وصل إلى هذه المرحلة التي تهدد بإسقاط حكومته".

لا حل سوى إنهاء الحرب

ووصف سري رئيس الوزراء بأنه "فنان في المماطلة"، وقال إنه "يماطل ولا يعرف إلى أين سيصل، لكنه اليوم في مرحلة قد تؤثر على مستقبله السياسي، وتهديدات سموتريتش حقيقية وهو يعرف هذا".

لكن يارون أبراها -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12- قال إن المتخصصين الذين يعملون على المفاوضات منذ بداية الحرب أكدوا أن ثمن التنصل من الاتفاق "سيكون باهظا"، وأن الصواب هو الحديث بجدية عن المرحلة الثانية وإلا فالنتائج واضحة ولا يجب أن يتفاجأ بها أحد.

وعن الخيارت المتاحة حاليا، قال رامي إيغرا -الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين في الموساد– إن إسرائيل أمام خيارات محدودة تتلخص في العودة للقتال أو الدخول في حرب كبرى أو إنهاء الحرب بشكل كامل.

إعلان

وأكد إيغرا أن العودة للقتال لن تحقق أي نتائج، وأن الدخول في حرب كبرى ليس ممكنا لأن إسرائيل ستكون عاجزة عن فعل أي شيء أكثر مما فعلته، مضيفا "أعتقد أننا ذاهبون نحو خيار وقف الحرب".

وأخيرا، قال ميخائيل مليشتين -رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب- إن حماس تريد التفاوض لكنها مستعدة للقتال طوال الوقت، مشيرا إلى أنها رممت قدراتها القتالية تحسبا لاستئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو ينتقد نتائج تحقيق جهاز الشاباك بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • محللون إسرائيليون: 7 أكتوبر كشف الفشل المتجذر بالمؤسسة العسكرية
  • نتنياهو ينتقد تحقيق الشاباك بشأن 7 أكتوبر وأزمة الثقة تتصاعد
  • الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
  • أول رد من مكتب نتنياهو على تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر
  • رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر
  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا