بمناسبة مرور 1085 عاماً على إنشاء الجامع الأزهر الشريف..محافظ بني سويف يشهد احتفالية المنطقة الأزهرية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شهد الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف،الاحتفالية التي نظمتها الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية بالتعاون مع محافظة بني سويف،ضمن فعاليات احتفال مشيخة الأزهر الشريف بمرور 1085 عاماً على إنشاء الجامع الأزهر،وذلك بقاعة ديوان عام المحافظة، وفي حضور: بلال حبش نائب المحافظ،الدكتور أحمد السيد مكي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية ،العميد محمد برعي عبد المجيد المستشار العسكري للمحافظة ،الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف،الشيخ رضا محمد عبد الحليم مدير منطقة الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ببني سويف،اللواء سامي توفيق،النائبة سهام بشاي عضوي مجلس النواب ،وقيادات المحافظة ورجال الدين المسيحي وقيادات الأزهر ومنطقة الوعظ والفتوى والأئمة والدعاة وقيادات المنطقة التعليمية .
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني ، أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم،ثم فيلم وثائقي عن الأزهر الشريف، باعتباره أعرق جامعة عالمية متكاملة وأقدم المساجد الجامعة ، الذي تم تأسيسه في القرن الرابع الهجري على يد جوهرالصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ،حيث تم إنشاؤه على مساحة تزيد عن 12 ألف متر مربع وأُفتتح في السابع من رمضان عام 361 هجريا ، وترجع تسميته إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ، وشهد نشاطا علميا وثقافيا ودينيا متنوعا على مر القرون ، ويدرس به نحو 20 علماً من العلوم ما بين العلوم النقلية والعقلية وأصبح القبلة العلمية لكل المسلمين والباحثين والعلماء من مختلف دول العالم الإسلامي والعربي
وفي كلمته تقدم محافظ بني سويف بالتهنئة لكافةالحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك،وعيد بني سويف القومي، ومرور أكثر من ألف عام على إنشاء الجامع الأزهر الشريف، مؤكدا دور ومكانة الأزهر الشريف "تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب" في ترسيخ ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا الدور غير قاصر على الداخل المحلي ، وإنما يمتد عالميا على مستوى الدول العربية والشعوب الإسلامية ، باعتباره منارة علمية ودعوية وصرح ورمز للأمة العربية والإسلامية، مؤكدا على اهتمام ودعم القيادة السياسية لدور الأزهر الشريف في مختلف المجالات
كما أشار المحافظ إلى أن الأزهر الشريف أحد أهم أسباب القوة الناعمة للدولة المصرية ، لما له من انتشار وتأثير في مختلف ربوع العالمين العربي والإسلامي ، ذلك التأثير الذي استمر ودام لأكثر من ألف عام ،ومازال يؤدي دوره شامخا الطود الراسخ والحامي لديار الإسلام فكريا ودينياً ، وكان خير مثال للوحدة الوطنية والانحياز لصالح الدولة المصرية، مثمنا الجهود التي تقوم بها هيئات وأجهزة وروافد الأزهر، في دعم وتعزيز خطط المحافظة في كافة المجالات التوعوية والمجتمعية ودعم وترسيخ مفاهيم وقيم الولاء والانتماء الوطني ونشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي الوسطى الحنيف
من جانبه استعرض رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية، الدور التاريخي والوطني للأزهر الشريف باعتباره حصن الإسلام وقلعة العروبة والحارس الأمين على الثقافة الإسلامية ومنبر الريادة الوطنية وضمير الأمة والمؤسسة الحاضرة في كل قضايا الأمة ، موضحا أن أهم ما يميز الأزهر الشريف نسبه إلى نبينا محمد صلوات الله وتسليمه عليه ، منوها عن الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر في شقه التعليمي من خلال التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية بمختلف المراحل في ربوع محافظات الجمهورية والجانب الدعوي باعتباره حامل مشاعل الهدى ومصابيح الهداية ونشر وتعزيز قيم ومبادئ الإسلام الوسطى السمح التي فتحت أبوابه أمام أبناء كافة دول العالم الإسلامي ، لينهلوا من روافده ومكوناته المتنوعة التي تشع نورا وهداية
وفي كلمته أشار وكيل الأوقاف إلى أن الأزهر الشريف"جامعاً وجامعة"حبل من حبال الله الممدودة بين السماء والأرض،مشيرا إلى أن أهم ما يميز الدراسة في الأزهر هو التنوع والاختلاف والتي لا تعرف مدرسة الرأي الواحد مثمنا تاريخ رجالات الأزهر الشريف ومواقفهم الوطنية المناصرة لقضايا الأمة المصرية منذ إنشائه في القرن الرابع الهجري،لافتا إلى اقتران الأزهر الشريف بقيمة ومعنى" الشرف"تجسد مدى مكانة وعراقة تلك المؤسسة،إذ لا يُطلق ولا يُوصف بالشريف إلإ المصحف الشريف والكعبة الشريفة من باب التيمن والمنزلة العالية والقدر الرفيع
هذا وتتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات،تستهدف التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز شيوخه وعلمائه، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا، منها : كلمة مُسجلة لفضيلة الإمام الأكبر ، كلمات عن دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان ونشر القيم الإنسانية، وجهود علماء الأزهر في نشر مبادئ الإخوة الإنسانية ، ودور لجان المصالحات وفض المنازعات ووحدات لم الشمل في نشر السلام المجتمعي،وكلمة عن المرأة في الحفاظ على الأسرة ضد التحديات المعاصرة،فقرة مواهب،كلمة عن بيت العائلة ودوره في المحافظة والتعاون بين الازهر والكنيسة،وكلمة عن التعاون المشترك بين مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ، ودعم مبادئ الإخوة الإنسانية ، ودور أروقة الأزهر في نشر العلوم الشرعية والعربية وتحفيظ القرآن وتعليم أحكامه عبر التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الازهر الشريف بلال حبش المزيد الجامع الأزهر الأزهر الشریف بنی سویف إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتفالية مرور 1085 عامًا على تأسيس الأزهر الشريف في دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق و مستشار المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ونائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس بيت العائلة بدمياط ، باحتفال الأزهر الشريف بمرور ١٠٨٥ عام على تأسيس الجامع الأزهر، وذلك بحضور العميد أركان حرب محمد خليفة المستشار العسكرى للمحافظة ، و الشيخ عصام حسونة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة دمياط الأزهرية والقمص صرابامون مترى رئيس بيت العائلة بدمياط ووكيل مطرانية دمياط، والنائبة هناء فاروق والنائبة ايفيلين متى عضوا مجلس النواب والأنبا بندليمون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس و أعضاء بيت العائلة بدمياط و نائبى رئيس الجامعة وعمداء الكليات ولفيف من ممثلى الجهات المختلفة بدمياط.
وبدأت فاعليات الحفل بالسلام الجمهورى وتلاوة آيات من القرآن الكريم ، كما تم عرض فيلم وثائقي عن الأزهر الشريف، وخلال الكلمة التى ألقاها " محافظ دمياط " هنأ الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، داعيًا الله أن يعيده على مصر بدوام الخير والرخاء ، والأمن والسلام ، تحت القيادة الحكيمة لفخامة السيد رئيس الجمهورية ، عبد الفتاح السيسي، و أعرب عن سعادته البالغة لمشاركته اليوم، باحتفالية الأزهر الشريف باليوم السنوى للجامع الأزهر، ومرور ١٠٨٥ عاماً على تأسيسه ، فى السابع من شهر رمضان المبارك تحت الرعاية الكريمة ، من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وأكد إن الأزهر الشريف استمر على مدار ١٠٨٥ عام منارة للعلم والعلماء بالعالم الاسلامى، حاملاً لواء ، الوسطية والاعتدال، حقق الكثير والكثير من الاسهامات فى ربوع العالم، تخرج منه الملايين من الخريجيين من مختلف الجنسيات، ساهم وبقوة فى نشر علوم الدين الاسلامى السمحة، وصحيح الدين، حمل على عاتقه راية تصحيح المفاهيم المغلوطة، و مكافحة الفكر المتطرف ،ونشر قيم التسامح والمحبة و السلام، حيث وجه " محافظ دمياط " تحية تقدير واجلال للازهر الشريف، و الإمام الأكبر أحمد الطيب، و علماء الأزهر الأجلاء ووجه " المحافظ " الشكر إلى جامعة دمياط تحت قيادة الدكتور حمدان ربيع على استضافة الاحتفال، و ووجه التحية إلى الدكتور أسامة العبد .
وقد ألقى الدكتور أسامة العبد بدأها بالترحيب بمحافظ دمياط ورئيس جامعة دمياط، وتحدث خلالها حول جهود الأزهر الشريف فى دعم مبادئ الأخوة الإنسانية حول العالم من خلال بعثاته ، وأشار أيضًا إلى ما تتضمنه وثيقة الأخوة الإنسانية التى جاءت فى بيان تاريخى وقعه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب و قداسة البابا فرنسيس، و أكد الدكتور أسامة العبد أن الأزهر الشريف صرح علمى وثقافى وإسلامى، قبلة العلم ومنبر الريادة الوطنية لمصر على مر التاريخ.
ومن جانبه، وجه الدكتور حمدان ربيع التحية إلى محافظ دمياط والدكتور أسامة العبد وجميع الحضور و أعرب عن سعادته البالغة باستضافة جامعة دمياط هذه الفاعلية للاحتفال بمرور ١٠٨٥ عام على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، حيث تحدث عن التعاون الوثيق بين جامعتى دمياط والأزهر ،ووجه الشكر والتقدير إلى اللجنة المُنظمة لهذا الحدث من جامعة دمياط و الأزهر الشريف ومحافظة دمياط.
وتضمن الحفل كذلك كلمة لرئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية، جاءت حول دور المناهج الأزهرية فى بناء الإنسان ونشر القيم الإنسانية، تلاها كلمة الدكتور محمد ابراهيم شادى استاذ البلاغة والنقد المتفرغ لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بنين، جاءت حول جهود علماء الأزهر الشريف فى نشر مبادئ الأخوة الإسلامية.
كما تم خلاله، تكريم محافظ دمياط ورئيس جامعة دمياط و الدكتور أسامة العبد والمستشار العسكرى.