مُقيم من رواد العمل المجتمعي يساهم في الإفراج عن 100 مُعسِر
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عرفانًا وتقديرًا لعطاء سلطنة عُمان، ساهم سيد شاندار علي شاه بخاري، وهو مقيم من الجالية الباكستانية، في الإفراج عن 100 مُعسِر من المحتجزين على ذمة قضايا مالية، وإعادتهم إلى موطنهم وعائلاتهم وأحبائهم.
وقال سيد شاندار بخاري: "لقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مساعدة المحتاجين في حديثه الشريف ’ أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وعُودُوا المَرِيضَ، وفُكُّوا العَانِيَ‘.
وأوضح بخاري أن "المحتجزين المفرج عنهم هم من ضحايا الظروف وليسوا مجرمين حقيقيين وكل ما يحتاجونه فرصة جديدة لبداية حياتهم. ودورنا كمجتمع واعٍ هو دعمهم ومساعدتهم على تجاوز هذه الظروف والعودة كمواطنين صالحين ملتزمين بالقوانين".
وفي هذه المبادرة، لم يقتصر دور سيد شاندار بخاري على ترتيب تذاكر السفر إلى موطنهم فحسب؛ بل قام أيضاً بتوفير نظارات طبية للقراءة وتقديم العلاج والرعاية الطبية لهم؛ وذلك بدعم ومساعدة من السفارة الباكستانية في سلطنة عمان.
وسيد شاندار شاه بخاري، ولد ونشأ في سلطنة عُمان وحاصل على عدد الجوائز والتكريمات في مجال العمل الخيري والتطوعي؛ تقديراً لمبادراته المثمرة في مجال الرعاية الاجتماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إلى موطنهم الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
حلب-سانا
أطلق نشطاء وتجار وصناعيون بالتعاون مع مكتبي الفعاليات والشباب في إدارة الشؤون السياسية بمحافظة حلب حملة “الوفاء لحلب”، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الخدمات العامة، عبر سلسلة من الأنشطة التطوعية والبرامج المشتركة مع مؤسسات محلية ودولية.
وأكد مدير مديرية الإعلام بحلب عبد الكريم ليله في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة ال٢ من أيار تُعد مبادرة مجتمعية بامتياز، شارك في تصميمها أبناء حلب من مختلف الشرائح، بهدف إحياء روح العمل الجماعي، ومواجهة التحديات الخدمية والإنسانية.
وحسب ليله تسعى الحملة إلى توحيد الجهود بين القطاعات الرسمية والتطوعية لتحقيق نقلة نوعية في واقع المدينة، بدءاً من توفير الأساسيات وصولاً إلى دعم التعليم والصناعة والأمن المجتمعي، مبيناً أنها تركز في مرحلتها الأولى على تنفيذ حملات نظافة شاملة في الأحياء، وإزالة مخلفات الحرب من المناطق المتضررة، إلى جانب أنشطة توعوية وفعاليات ثقافية تجمع بين جميع المكونات المجتمعية.
وأوضح ليله أن الحملة تعمل على دعم مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، انطلاقاً من تقييم الاحتياجات الملحة للمواطنين، والتي أعدها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المنظمات الفاعلة، لضمان تكامل الجهود التطوعية مع الخطط الرسمية، مع فتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وورشات التوعية الصحية.
وأشار ليله إلى أنه رغم التحديات المتوقعة، كصعوبة الوصول إلى بعض المناطق ونقص الموارد، فإن مفتاح النجاح يكون بمرونة التعامل مع الموارد المتاحة، وتضافر جهود الأهالي والجهات الداعمة، حيث تُجسد الحملة إصرار أبناء المدينة على إعادة إحيائها، كما يُنتظر أن تشكل انطلاقةً لمسار أوسع يعيد لحلب مكانتها كقلب نابض للاقتصاد والثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على