وزير السياحة والآثار المصري: مشروع رأس الحكمة إضافة كبيرة ونوعية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي أن مشروع رأس الحكمة يمثل أكبر استثمار أجنبي في مصر، مشيرا إلى أن هذا المشروع يضيف مقصدا سياحيا جديدا بمنطقة الساحل الشمالي ليجتذب السائحين ذوي الإنفاق المرتفع كما يمثل إضافة كبيرة ونوعية لقطاعات السياحة والطيران والإسكان.
ووفق بيان لوزارة السياحة والآثار نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الخميس ، جاء ذلك خلال مشاركة الوزير فتحي ببورصة برلين السياحية (ITB 2025) والمنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين من الرابع إلى السادس مارس الجاري.
ووفق البيان ، تم خلال هذه اللقاءات الاتفاق على تنظيم مجموعة من الرحلات التعريفية لممثلي هذه الشركات لزيارة منطقة الساحل الشمالي للتعرف على المقومات السياحية المتنوعة بها وما تشهده من نهضة سياحية وحضرية وفرص الاستثمار المتاحة بها، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الحملات الترويجية المشتركة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج لمنطقة الساحل الشمالي وعدد من الوجهات السياحية المصرية الأخرى بالأسواق السياحية التي يعملون بها. وأكد الوزير المصري اهتمام بلاده بزيادة أعداد الغرف الفندقية وما تقدمه من تسهيلات في إجراءات الاستثمار والحوافز والمبادرات التمويلية المقدمة في هذا الإطار لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر. كما أشار إلى المخطط الاستراتيجي الجاري العمل على تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكيس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مما سيساهم في زيادة فرص الاستثمار ولاسيما الفندقي بهذه المنطقة. وتطرق الوزير المصري أيضا للحديث عن برنامج تحفيز الطيران والباقات التحفيزية التي سوف تقدمها الوزارة لشركات الطيران التي ستقوم بتسيير رحلات لمحافظتي الأقصر وأسوان خلال موسم الصيف المقبل، لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهما في هذا الموسم، بجانب العمل على تقليل رسوم الهبوط بالمطارات. وتحدث أيضا عن المتحف المصري الكبير وما سيضيفه إلى قطاع السياحة في مصر عند افتتاحه الرسمي كاملا يوم الثالث من يوليو المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا ومسؤولو الأمم المتحدة يتفقدون مواقع مشروع السياحة الريفية بقرية دندرة
أجرى الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية تفقدية برفقة وفد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat"، وذلك للوقوف على المواقع المقترحة لإقامة مجمع سياحي ريفي بقرية دندرة، لتصبح مركزًا جاذبًا للسياحة الريفية في صعيد مصر، فى إطار جهود محافظة قنا لتعزيز التنمية الاقتصادية وتنشيط القطاع السياحى.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من: لمياء مليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية بمكتب الأمم المتحدة، و السيد جاد الرب، مدير عام الإدارة العامة للآثار بـ قنا، ويارا هلال، مساعد برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية، و محمد قناوي، المسؤول الميداني لمشروع "حَيِّنَا" بقنا، إلى جانب محمد حلمي، رئيس مركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
شملت الجولة تفقد المرسى السياحي بقرية دندرة، والذي يُعد جزءًا من مشروع تنمية السياحة الريفية، ويهدف إلى ربط كورنيش قنا الشرقي بقرية دندرة مرورًا بالنيل وحتى معبد دندرة، عبر مسار سياحي متكامل، ومن المقرر أن يشمل المشروع إقامة معرض للحرف التراثية ومركزًا للخدمات السياحية، حيث وجّه المحافظ بسرعة طرح المرسى أمام شركات النقل السياحي لتفعيل الاستفادة منه.
كما تضمنت الجولة، زيارة موقع بوابة معبد حورس المجاورة لمعبد دندرة، حيث وجه المحافظ بضرورة تطبيق الضوابط العمرانية على المنازل القريبة من المنطقة الأثرية، حفاظًا على الطابع الجمالي والتراثي للمنطقة.
وقال محافظ قنا، إن الزيارة تأتي بهدف الاستفادة من خبرات البرنامج الأممي في دعم الأنشطة الاقتصادية، لا سيّما في مجال السياحة الريفية، وذلك من خلال تطوير المناطق المحيطة بمعبد دندرة وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة، تسهم في تعزيز فرص الاستثمار وخلق فرص عمل مستدامة.
كما وجّه محافظ قنا، بتحويل مبنى مجاور للمعبد إلى "مركز لخدمة المجتمع"، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات.، مشيرًا إلى ما تتمتع به قرية دندرة من مقومات طبيعية وثقافية تؤهلها لتكون من أبرز قرى السياحة الريفية الواعدة في مصر.
وخلال جولته، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع أهالي القرية، مؤكدًا أهمية المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات وخطط التنمية، حيث استمع إلى أحد المواطنين الذي عرض فكرة إقامة "منزلة" على الطراز الريفي القديم لاستقبال السائحين، مستلهمًا إياها من جلسة الحوار المجتمعي التي عُقدت سابقًا برئاسة المحافظ، وعبّر المواطن عن شكره وامتنانه لتبنى الفكرة التي تعكس روح التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلى.