إنشاء مبنى نور العطاء الوقفي بعبري
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بدأت الأعمال الإنشائية لمشروع المبنى الوقفي "نور العطاء" لفريق عبري الخيري بتكلفة تُقدر بحوالي نصف مليون ريال عماني، ويقع المبنى في منطقة الجاهلي بمدينة عبري على الشارع العام بالقرب من مركز عبري بوادي مول، ويتكون المشروع من خمسة طوابق، تشمل طابقًا أرضيًا وثمانية محلات تجارية، ويبلغ إجمالي مساحة البناء نحو 3272 مترًا مربعًا، من المتوقع أن يستغرق العمل في المبنى حوالي سنتين ونصف السنة حتى اكتماله، ويهدف المبنى الوقفي إلى توفير موارد مالية مستدامة، حيث سيكون مصدر دخل سنوي ثابت لفريق عبري الخيري، مما سيسهم في دعم ومساعدة الأسر المستحقة والفقراء والمحتاجين في ولاية عبري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«بيوميرك المحدودة» تنشئ مبنى وقفياً بدبي بتكلفة 20 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «بيوميرك المحدودة» عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 20 مليون درهم، دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصَّص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتعهدت شركة «بيوميرك المحدودة» بإنشاء المبنى الوقفي ضمن الحي التعليمي التابع لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الذي يقع في مدينة دبي الأكاديمية.
وتستثمر إيرادات المبنى الوقفي في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأب» في دعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
وقال سيدهارث بالاشاندران الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بيوميرك المحدودة»: «فخورون بالمساهمة في حملة (وقف الأب)، والتي تعبّر عن ثقافة البذل والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده الدائم إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، وتلبية احتياجاتهم في الحياة الكريمة وتوفير الرعاية الصحية المستدامة».
وأضاف: «دعمنا لحملة (وقف الأب) من أجل تحقيق مستهدفاتها النبيلة، ينبع من التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية، ورغبتنا في مشاركة أفراد مجتمع الإمارات في مساعيهم للتخفيف من معاناة الآخرين، ولا شك في أن التنافس على فعل الخير والمساهمة في الحملة الوقفية الرمضانية من قبل الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال خير دليل على التعاضد المجتمعي».