سوريا.. قتلى جرّاء اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قتل 8 عناصر من قوى الأمن الداخلي بمحافظة درعا في سوريا، جراء اشتباكات عنيفة في مدينة الصنمين مع مجموعات مسلحة.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن “الاشتباكات العنيفة تجددت في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بين قوى الأمن الداخلي، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، ومجموعات مسلحة تتبع لـ”محسن الهيمد”.
وأضافت أن “عدد قتلى الاشتباكات المستمرة ارتفع إلى 13 قتيلا، بينهم 8 عناصر من قوى الأمن الداخلي، و4 من المسلحين المحليين، بالإضافة إلى مقتل مدني، في حين أصيب عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال”.
وتأتي هذه التطورات “في ظل استمرار التوتر الأمني في درعا، حيث تشهد المحافظة منذ فترة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمجموعات المسلحة المحلية”.
وذكر مدير مديرية الأمن العام بمحافظة اللاذقية السورية مصطفى كنيفاتي، في وقت سابق، أن “قوات الأمن في سوريا، اعتقلت العميد عاطف نجيب، ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد”.
ونقلت صحيفة “الوطن”، عن كنيفاتي، قوله إنه “خلال عملية فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية، وبمساعدة عسكرية، تم اعتقال العميد عاطف نجيب، الذي كان يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا”.
وكثفت وزارة الداخلية السورية، “عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة فلول نظام الرئيس السابق “بشار الأسد” وعناصر متورطة في عمليات تهريب الأسلحة وإثارة الفوضى.
وكانت الاشتباكات “اندلعت في المدينة، أمس الأربعاء، مع مجموعة مسلحة بقيادة شخص يدعى “محسن الهيمد”، وذلك بعد رفضه تسليم سلاح عناصره، وحسب تقارير إعلامية، فإن مجموعة “الهيمد” التي يصل عددها إلى 200 مسلح، كانت تدين بالولاء لتنظيم “داعش”، ولكن بعد التسوية التي حصلت مع النظام السابق باتت تتبع لجهاز الأمن العسكري”.
وذكر موقع “درعا 24″، أن “العملية الأمنية ضد مجموعة “الهيمد” ستستمر حتى إتمامها بشكل كامل”، وأضاف أن “قوات وزارة الدفاع والأمن الداخلي تواصل عملياتها بحذر لتفادي إصابة المدنيين وضمان أمنهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات في مدينة الصنمين في ريف درعا السورية إلى 12 شخصًا إثر اشتباكات مع القوات التي شكلتها الحكومة الجديدة، وفصائل محلية، حسب إحصاءات نشرتها صفحات إخبارية محلية، و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بينما لم تذكر وكالة "سانا" الرسمية أي معلومات عن الاشتباكات.
وذكرت صفحة "درعا 24" الإخبارية أن عدد قتلى القوى الأمنية ووزارة الدفاع ارتفع إلى 8 خلال الاشتباكات في الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي.
بينما ذكر "المرصد السوري" أن 3 من أفراد مجموعات تتبع لـ"محسن الهيمد" قتلوا، إضافة إلى مدني، كما أصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وحسب "المرصد" فقد دارت الاشتباكات بعد فشل المفاوضات، ورفض "محسن الهيمد" ومجموعته تسليم أنفسهم.
وأشار إلى أن الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة ثقيلة بين قوى الأمن الداخلي من جهة، ومجموعات الهيمد، المدعومة سابقًا من المخابرات العسكرية، من جهة أخرى، حسب "المرصد السوري" الذي قال إن الاشتباكات خلقت حالة من التوتر والاستنفار الأمني.
وأضاف أن منازل المدنيين في المنطقة تعرضت للقصف خلال العمليات العسكرية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وكانت صفحات منسوبة لما تعرف بـ"إدارة العمليات العسكرية" ذكرت أنه تم منح أفراد مجموعة الهيمد نصف ساعة لتسليم أنفسهم وأسلحتهم، وأشارت إلى أن ذلك داء بعد محاصرتهم "بشكل كامل".