برق ورعد وثلوج| أمطار غزيرة تضرب الدقهلية.. صور
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شهدت قرى ومدن محافظة الدقهلية هطولا للأمطار؛ منذ قليل حيث صاحبها انخفاض شديد في درجات الحرارة ورياح شديده وبرق ورعد.
و قام أصحاب المحلات بإغلاق الأبواب وخلت الأسواق التجاريه من المواطنين الذين حرصوا على التوجه لمنازلهم فور هطول الامطار الغزيرة .
فيما أعلنت المحافظة برئاسة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهليه حالة الطوارئ بين الأجهزة التنفيذية لمواجهة الأمطار، حيث انتشرت سيارات شفط المياه في الأماكن التى تشهد تجمعات مياه الأمطار لسحبها أولا بأول حتى لا تتسبب في أى خطورة على المباني كذلك لتيسر الحالة المرورية .
و بدأت شركة مياه الشرب والصرف الصحى ومجالس المدن والمراكز والأحياء، فى تطهير بالوعات الأمطار لتصريف المياه اولا بأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية امطار محافظ المحافظة المزيد
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على