قصة مقتل التاجر شيكوريل وسر الفيلا المسكونة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
من منا لا يعرف محلات شيكوريل والتي كانت رمزا للأناقة والشياكة وملتقى الصفوة من الرجال والسيدات في الزمن الجميل، قام بتأسيسها "مورنيو شيكوريل" الإيطالى الأصل عام 1887، وكان يبلغ رأس مال الشركة 500 ألف جنيه مصري، وتضم 485 موظفا أجنبيا و142مصريا يعملون بها، حيث انتقلت إدارة تلك المحلات بالوراثة إلى الأبناء الثلاثة، كان كبيرهم سولومون شيكوريل.
ذات ليلة وبالتحديد في 4 مارس 1927، قام لصوص باقتحام بيت "سولومون شيكوريل" وقاموا بتخديره وزوجته فى حجرة نومه، حاول شيكوريل مقاومة اللصوص فقاموا بقتله ليستيقظ أهل القاهرة على خبر مقتل التاجر شيكوريل صاحب متجر الملابس الشهير وسط القاهرة .
ويلقي البوليس القبض على الجناة الأربعة وهم ، "آنستي خريستو" يوناني الجنسية، وكان قد عمل سائق لدى شيكوريل شهرين، طرده بعدها الخواجة لسوء سلوكه، وكان هو العقل المدبر للجريمة أما المتهم الثاني فقد كان الشاب اليهودي "جونا داريو"، و قد استعانا بسائق الخواجه "إدواردو موراماركو "حيث انه يعيش بمنزل الخواجة وقد قام بالتسهيل لباقي الجناة مهمة التسلل في الظلام داخل البيت عبر المرور من باب البدروم الذي كان يحتفظ بمفتاحه، وكان ذلك بهدف سرقة مجوهرات زوجة الخواجة وأمواله، أما المتهم الرابع فكان الإيطالي "جوردانو جريمالدي" والذي قام بتخدير زوجة الخواجة شيكوريل لكنه لم يشترك في القتل.
ويتم العثور على المجوهرات المسروقة تحت بلاطة فى سطح منزله، أحيل الجناة الى محكمة الجنايات بعد تحقيقات استمرت اكثر من شهر.
وفي 19 ابريل 1927 عقدت المحكمة جلستها ووقفت زوجة الخواجة شيكوريل أمام هيئة المحكمة لتسرد شهادتها وتجهش بالبكاء من الانفعال تروي تفاصيل الجريمة ولحظات الرعب التي عاشتها حين هاجم المتهمون حجرة النوم، ورأت الجناة و هم يقتلون زوجها أمام عينيها.
وفي الوقت نفسه كان "خريستو " المتهم الأول يقف في قفص الاتهام شاحب الوجه زائغ البصر يبكي بحرقة ، بكاء الندم و المرارة و ينطق القاضي بالحكم ويأمر بإحالة أوراق المتهمين الأربعة إلي مفتي الديار المصرية، لينسدل الستار على احد أشهر جرائم القتل التي حدثت في مصر عشرينيات القرن الماضي.
بعد سنوات طويله ؛ قام بشراء الفيلا الفنان الراحل عزت أبو عوف وشقيقاته؛ وقد أكدت الفنانة مها ابو عوف في أكثر من لقاء ان الفيلا مسكونة بروح شيكوريل. وكان يظهر لها هي وأخوتها شخص يشبه شيكوريل.
وفي لقاء مع الفنانه يسرا قالت مثل هذا الكلام، وأنها باتت يوما في فيلا أبي عوف ولم تنم طوال الليل بسبب هذا الموضوع، حتى أنها فرت هاربه من الفيلا..وحتى عزت ابو عوف في لقاء معه ذكر هذا الأمر.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
إقرأ أيضاً:
مقتل واصابة 3 أشخاص في اشتباكات مسلحة في شبوة
وقالت مصادرإعلامية ان اشتباكات قبلية عنيفة، اندلعت بين قبيلتين في مديرية نصاب وادت الى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين من بين قبائل آل شرمان وآل مرصاص في وادي ضرا.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد النزاعات القبلية والانفلات الأمني الذي تعيشه شبوة والمناطق الجنوبية المحتلة