أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ابتكر الخبراء طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كانت وظيفتك قد تؤدي إلى شيخوخة مبكرة لك، وباستخدام حاسبة بسيطة عبر الإنترنت، تم تطوير هذه الأداة بواسطة عيادة هارلي ستريت للجلد، وهي تظهر كيف يمكن لجوانب حياتك العملية أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد.
وتأخذ هذه الحاسبة في الاعتبار عوامل مثل أنماط المناوبات، وموقع العمل، والإجهاد والساعات التي تقضيها يومياً في النظر إلى الشاشات.
وبمجرد إدخال المستخدم لهذه المعلومات، تولد الحاسبة درجة من 100 نقطة ممكنة، وفقاً لما ودر في صحيفة "نيويورك بوست".
درجات
وفي الحصول على أقل من 40 يعني أن الشخص معرض لخطر منخفض للشيخوخة، بسبب عمله وقد يظهر فقط علامات بسيطة مثل التجاعيد حول الزوايا الخارجية للعينين.
وفي حال كانت الدرجة بين 40 و60 فهذا يعني أن الشخص معرض لخطر "الشيخوخة المعتدلة"، وقالت العيادة إن مثل هذا الشخص من المرجح أن يصاب بخطوط دقيقة حول عينيه ووضعية سيئة، بسبب الانحناء أمام الشاشة لساعات طويلة من اليوم.
وتحذر الآلة الحاسبة من أن العمل لساعات طويلة في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
الشيخوخة الشديدة
وفي حين أن العمل في الهواء الطلق قد يبدو مفيداً لصحتك، تحذر الآلة الحاسبة من أن هذا أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى درجة "شيخوخة شديدة" تتراوح بين 60 و80، ويرجع هذا إلى زيادة خطر تلف بشرتك بسبب أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل بقع الشمس على الوجه، كما يمكن أن تساهم عوامل أخرى، مثل العمل مع المواد الكيميائية القاسية مثل دخان الطهي أو المركبات، والعمل في نوبات الليل الذي يعطل النوم، في هذا المستوى من الشيخوخة.
وقالت العيادة إن هذه العوامل قد تؤدي إلى انتشار التجاعيد العميقة والواضحة عبر الوجه، وفقدان الجلد لمرونته، مما يؤدي إلى ترهل حول خط الفك والخدين والرقبة.
وعندما تتحد عوامل متعددة من هذه العوامل، يمكن أن يكون الأشخاص معرضين لخطر "الشيخوخة الشديدة"، بدرجة تتراوح من 80 إلى 100، وتقول العيادة إن هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار التجاعيد حول الوجه بالإضافة إلى تطور طيات أنفية شفوية عميقة، وهي طيات الجلد التي تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم.
كما حذرت من أن المزيد من فقدان المرونة قد يؤدي إلى ترهل الجلد وتكوين خدود أسفل خط الفك.
ملاذ من التجاعيد
واعتبرت العيادة أن اتباع أنماط عمل ثابتة، واتباع جدول نوم جيد، وأخذ فترات راحة متكررة من الشاشة، ووظيفة منخفضة الإجهاد، كلها عوامل مهمة لتجنب الشيخوخة المبكرة.
لكن العيادة أضافت أن هناك طرقاً أخرى يمكن للناس من خلالها حماية بشرتهم من الشيخوخة المبكرة، ومن بين هذه الطرق، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الخارج، وضع واقي من الشمس لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، وهذا أمر مهم حتى في فصل الشتاء أو في يوم غائم، حيث لا تزال أشعة الشمس قادرة على الوصول إلى الجلد.
وشملت النصائح الأخرى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، وشرب الكثير من الماء لضمان حصول جسمك على الراحة والعناصر الغذائية التي يحتاجها.
وسلطت العيادة الضوء بشكل خاص على فيتامين سي، الموجود في الفاكهة الطازجة، للمساعدة في إصلاح الأنسجة التالفة، كما أوصوا بالعلاجات التجميلية مثل علاجات الوجه أو التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتشجيع نمو جديد وأكثر سلاسة.
وأشارت إلى أن المنتجات مثل الريتينويدات - المواد الكيميائية المشتقة من فيتامين أ - يمكن استخدامها أيضاً لتعزيز إنشاء الأوعية الدموية الجديدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الجلد وملمسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة تجميل تؤدی إلى یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف تتقرب من الله وتصلح نفسك ؟.. خطوات بسيطة لتفوز برضا الخالق
ورد إلى دار الإفتاء ، عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سؤال نصه: "كيف أتقرب من الله وأصلح نفسي؟".
وفي إجابته، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن بداية التقرب إلى الله تكون بأن يرى الإنسان نفسه بعين التقصير، مشيرًا إلى أن من أدرك تقصيره كان دائمًا في ازدياد من الطاعة، دون أن يغتر أو يظن الكمال بنفسه، فمهما كثرت الطاعات يبقى الإنسان مقصرًا، والواجب عليه تفقد عيوبه باستمرار.
وأشار أمين الفتوى إلى مجموعة من الوسائل التي تعين على التقرب إلى الله، ومنها: المواظبة على العبادة وعدم تركها، الاستمرار في الذكر، والإكثار من قراءة القرآن، وقيام الليل، والمحافظة على إصلاح العلاقة مع الله عز وجل.
وسائل التقرب إلى الله
الصلاة في وقتها: الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأداؤها عقب الأذان مباشرة من أحب الأعمال إلى الله، مع التأكيد على فضل صلاة الجماعة في المسجد.
صلاة التطوع: وتشمل السنن والنوافل مثل التراويح، الضحى، التهجد، الوتر، وتحية المسجد، وهي باب عظيم لنيل الأجر والتقرب من الله.
الاستمرار على الطاعات: حيث أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت، لذا ينبغي المحافظة على أداء الطاعات والخير باستمرار.
بر الوالدين: بمعاملتهما بالحسنى وطاعتهما فيما يرضي الله، لقوله تعالى: «ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير» [لقمان: 14].
ذكر الله: التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أعظم الأعمال، بالإضافة إلى أذكار الصباح والمساء، لما لها من فضل عظيم في تفريج الكروب وزيادة الرزق.
الصيام: وهو من أحب الأعمال إلى الله، سواء صيام الفريضة في رمضان أو صيام التطوع مثل يوم عرفة، الاثنين والخميس، والأيام البيض.
التوبة النصوح: بالرجوع إلى الله بصدق وندم على الذنوب مع العزم على عدم العودة إليها.
قراءة القرآن الكريم: ففي كل حرف يقرؤه المسلم حسنة، والحسنة بعشر أمثالها كما جاء في الحديث الشريف.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: لما لها من فضل عظيم، إذ قال النبي: «من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا» [رواه مسلم].
مرافقة الصحبة الصالحة: لأنهم يعينون على الطاعة ويشجعون على ترك المعصية.
الصدقة: بالتبرع للفقراء والمساكين، مما يقرب العبد إلى الله عز وجل.