أخلت شرطة نيويورك، كلية برنارد التابعة لجامعة كولومبيا، بعد تلقيها بلاغا عن “تهديد بوجود قنبلة”، وذلك بعد ساعات من اقتحام متظاهرين مؤيدين لفلسطين مكتبة ميلشتاين داخل الكلية.

وجاء في بيان الشرطة على منصة “إكس”: “تتعامل شرطة نيويورك مع التهديد بوجود قنبلة في كلية برنارد، ويتم تنفيذ عملية الإخلاء.. وسيتم اعتقال أي شخص يرفض مغادرة المبنى”.

وكان متظاهرون مناصرون للقضية الفلسطينية، “اقتحموا مكتبة في كلية برنارد بجامعة كولومبيا احتجاجا على طرد ثلاثة طلاب بسبب نشاطهم الداعم لفلسطين داخل الحرم الجامعي، وأطلقوا عليها اسم الدكتور حسام أبو صفية مدير مشفى كمال عدوان بغزة وذلك تكريما له مطالبين إسرائيل بإطلاق سراحه فورا”.

BREAKING: Protesters have staged a SECOND sit-in inside Barnard’s Milstein Library, declaring it the Dr. Hussam Abu Safiya Liberated Zone. pic.twitter.com/kYz4GV05kY

— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) March 5, 2025

وأطلق المتظاهرون على المكتبة اسم منطقة “الدكتور حسام أبو صفية المحررة”، وهو مدير مشفى كمال عدوان بغزة، مطالبين إسرائيل بإطلاق سراحه فورا.

وبحسب فرع قناة ABC في نيويورك، “خلال التظاهرة ورد بلاغ عن وجود قنبلة في المبنى ما ادى لتدخل الشرطة التي بدأت بإخلاء الكلية”.

وأخلت شرطة نيويورك المبنى وقالت: “إن أي شخص يرفض مغادرة المكان سيتعرض للاعتقال”.

وأصدرت الكلية بيانا يتناول الاضطرابات التي حدثت في المكتبة قالت فيه: “إن إدارة برنارد وفريق الأمن في الكلية يراقبون الوضع عن كثب”.

وأصدرت عميدة الكلية لورا روزنبيري بيانا قالت في جزء منه: “سنتابع بقوة الإجراءات التأديبية وغيرها من سبل الانتصاف ضد أولئك الذين دخلوا المبنى بالقوة وبشكل غير مشروع، وألحقوا الضرر بالممتلكات أو دمروها، وتجاهلوا توقعات مجتمعنا، وانتهكوا العديد من السياسات والقواعد.. تم إغلاق ميلشتاين حتى إشعار آخر بسبب النشاط الاحتجاجي وتم نقل جميع الفصول الدراسية”.

ولاحقا أصدرت الكلية بيانا محدثا قالت فيه: “يجب ألا نسمح لأفعال القليلين بالتدخل في مهمتنا.. تستمر أنشطة الحرم الجامعي خارج ميلشتاين وفي بقية أنحاء الحرم الجامعي كالمعتاد”.

this is what @preslrosenbury and @BarnardCollege have decided will be normal. https://t.co/mxQY8jWrLC

— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) March 5, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا جامعة كولومبيا حوادث حول العالم شرطة نيويورك

إقرأ أيضاً:

حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي

أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 من الشهر الحالي.

نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية

تصريح صحفي

اجتماع المجلس المركزي يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد ويُخيب آمال شعبنا في الوحدة

تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة ، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة و القدس .

لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال… بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.

لقد قاطعت هذا الاجتماع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني.

كما تجاهل هذا الاجتماع بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.

كما نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني.

إننا في حركة حماس نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.

إن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس المجلس المركزي يقر بالأغلبية استحداث منصب نائب الرئيس بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة محدث: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض ورطة غزة التي أزمنت ...! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جامعة الغردقة تنظم ملتقى التوظيف الجامعي بالتعاون مع المؤسسات السياحية والتعليمية
  • وزير التعليم العالي يفتتح كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة
  • كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي من “AACSB”
  • جامعة قناة السويس تواصل فعاليات مهرجان المسرح الجامعي
  • أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت معقلا للإسلاميين
  • إمام الحرم: على المؤمن معرفة قيمته وعدم استصغار نفسه أمام الماديات
  • حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
  • الدكتوراه بامتياز للباحث سام الهمداني من كلية اللغات جامعة صنعاء
  • كلية الإعلام في جامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة، والتي أُقيمت ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • إطلاق أسم المغفور له الأمير محمد بن فهد -رحمه الله - على مستشفى جامعة الأمير محمد بن فهد الجامعي