استعرضت كاميرا “العربية” قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في بريدة يوميا، عبر دراجته الهوائية.

وأعرب الطفل ويسمى “محمد” عن بالغ سعادته بنقله لأخواته الإناث إلى المدرسة.

وأكد أنه يذهب يوميا ليقل أخواته الإناث إلى المدرسة بدراجته الهوائية، ثم يذهب هو إلى مدرسته، وبعد خروجه يأتي بهن مرة أخرى إلى المنزل.

وأشار والد الطفل أنه يعتمد عليه اعتمادا كليا في نقل أخواته إلى المدرسة، لأن ظروف عمله لا تسمح له بالخروج والذهاب مع بناته إلى المدرسة.

شاهد.. تفاصيل قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في #بريدة عبر دراجته الهوائية????
عبر:@al3mri009 https://t.co/dEDR8y2kGr pic.twitter.com/hXB3PL1gEe

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 22, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بريدة إلى المدرسة

إقرأ أيضاً:

دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة

لفظ طفل أنفاسه الأخيرة على يد والده، لم يتوقع الصغير في ربيع عُمره أن نهاية قصته ستُكتب باكراً على يد من يحمل اسمه في شهادة الميلاد. 

اقرأ أيضاً: القصاص لضحية جريمة محل الأثاث.. تفاصيل مُروعة

رجل غاضب ينتزع روح شريكة حياته أمام طفلتهما قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية

لفظ بطل القصة أنفاسه الأخيرة بعد أن أبصر سراً مُخزياً أراد الأب أن يحجبه عن الضوء للأبد، عرف الابن ما لم يجدر به أن يعرفه، فكان جزاؤه قاسياً وغير مُستحق.

بدأت تفاصيل القصة المؤلمة حينما توجه بطل القصة الشرير مارك ريدوين لمطار في ولاية كولورادو لاستقبال ابنه ديلان ريدوين – 13 سنة في 18 نوفمبر 2012، وكان ذلك التاريخ هو آخر يوم يُشاهد فيه الضحية حياً قبل أن يُفارق الحياة. 

وبعد ان غاب عن الأعين أبلغت والدة الطفل عن اختفائه، وذلك في اليوم التالي لوصوله إلى بيت أبيه. 

وعثرت السلطات المعنية بعد فترة طويلة على بقايا جثمان الطفل، بما في ذلك رأسه المفصول عن جسده، بالمقربة من بيت والده مارك.

دفع الطفل ثمناً باهظاً للخلاف الذي دب بين أبيه وامه، وتسبب في نزاعات قضائية على الحضانة بين الطرفين.

الضحية العار يصنع المأساة..سر فاضح يُحفز المُجرم 

وبالتأكيد فإن السؤال عن الدافع وراء الجريمة سيكون السؤال المنطقي الوحيد في هذه القصة. 

وأشارت تقارير محلية أن الأب الجاني ظل يدعي أنه لا يعرف مصير ابنه، وكان يُناشد السلطات بأن يكثفوا جهود البحث عنه قبل أن يتم كشف النقاب عن جثمانه في نهاية المطاف، ونفى الجاني في البداية صِلته بالواقعة. 

واعتبرت الشرطة الأب مُشتبهاً به وتم القبض عليه في 2017 بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، وإساءة التعامل مع الطفل، وهو الأمر الذي نتج عنه مُفارقة الحياة. 

مُلصقات حملة البحث عن المجني عليه قبل الكشف عن وفاته

البشع في القصة كشفه المُحققون الذين أكدوا على وجود علاقة متوترة بين الأب والابن في الرمق الأخير لحياة المجني عليه. 

وتوترت العلاقة بين الطرفين بعد اكتشاف الطفل لصورٍ مُخلة للأب، تتضمن صوراً له وهو يرتدي ملابس نسائية.

ويؤمن شقيق المجني عليه الأكبر كوري أن هذه الصور المُخلة هي التي حفزت الأب على القيام بجريمته البشعة. 

وكان الطفل الضحية ديلان يُخطط لمُواجهة الأب بهذه الحقيقة التي اكتشفها عبر جهاز الحاسب الآلي المحمول (اللابتوب). 

ومن دواعي الأسف ما كشف عنه تقرير لمجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن العثور على بقايا جثمان ديلان تأخر حتى يونيو 2013. 

واكتشفت السلطات انفصال الرأس عن الجسد، ولم يتم العثور على الرأس حتى عام 2015 على بعد 2 ميل من مكان العثور على الجثمان. 

المجني عليه حكم القصاص بحق المُجرم 

وأكد خُبراء الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن كسرٍ في الجمجمة، فضلاً عن إصابات بالغة إضافية لحقت به. 

وقضت المحكمة المُختصة في أكتوبر 2021 بمُعاقبة المُجرم بالسجن لمدة 48 سنة بعد إدانته بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، فضلاً عن جريمة إساءة التعامل مع الطفل التي نتج عنها وفاته. 

وظل مارك مُتمسكاً بالبراءة، مؤكداً أنه لم يقترف ذنباً يستحق عليه المكوث طويلاً خلف القضبان، وشدد على أن يديه لم تُلوث يوماً بدماء فلذة كبده. 

الجاني 

مقالات مشابهة

  • طالع هابط : شاهد الخراب الذي تعيشه سكيكدة .. ما عندك ما ترقع
  • أول يوم مدارس.. 6 خطوات لتهيئة الأطفال نفسيًا وبدنيًا
  • شاهد الفيديو الذي أثار ضجة على تطبيق “تيك توك”.. زواج فتاة سودانية مصرية من شاب “أسواني”
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • 5 أشياء يجب وجودها في شنطة المدرسة.. نصائح لأول يوم دراسة
  • شاهد - الصاروخ اليمني فلسطين (2) الذي ضرب قلب يافا
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب
  • القانون يوضح 14 حالة تعرض الطفل الصغير للخطر (تفاصيل)
  • شاهد: ما هو جهاز اتصال ”بيجر” الذي انفجر في المئات من عناصر حزب الله باختراق أمني اسرائيلي؟
  • دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة