شاهد.. تفاصيل قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في بريدة عبر دراجته الهوائية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استعرضت كاميرا “العربية” قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في بريدة يوميا، عبر دراجته الهوائية.
وأعرب الطفل ويسمى “محمد” عن بالغ سعادته بنقله لأخواته الإناث إلى المدرسة.
وأكد أنه يذهب يوميا ليقل أخواته الإناث إلى المدرسة بدراجته الهوائية، ثم يذهب هو إلى مدرسته، وبعد خروجه يأتي بهن مرة أخرى إلى المنزل.
وأشار والد الطفل أنه يعتمد عليه اعتمادا كليا في نقل أخواته إلى المدرسة، لأن ظروف عمله لا تسمح له بالخروج والذهاب مع بناته إلى المدرسة.
شاهد.. تفاصيل قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في #بريدة عبر دراجته الهوائية????
عبر:@al3mri009 https://t.co/dEDR8y2kGr pic.twitter.com/hXB3PL1gEe
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 22, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بريدة إلى المدرسة
إقرأ أيضاً:
شاهد عيان يروي لــعربي21 تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح
كشف مسعف فلسطيني تفاصيل مروعة عن جريمة الاحتلال بحق المسعفين في رفح، مشيرا إلى أن ما شاهده في مسرح الحدث يؤكد أن الطواقم جرى إعدامهم رميا بوابل كثيف من الرصاص، قبل أن يتم دفنهم لإخفاء ما جرى.
وقتلت قوات الاحتلال في تلك المجزرة المروعة 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، في الـ23 من الشهر الماضي، وذلك ضمن إبادة جماعية مستمرة ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين منذ 18 شهرا.
تعرض هؤلاء المسعفين لمجزرة مروعة حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها جرحى مدنيون تحاصرهم قوات الاحتلال بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وروى ضابط الإسعاف في الدفاع المدني، محمد صافي في شهادة لـ"عربي21" تفاصيل صادمة وملاحظات مهمة عند وصوله مع طواقم الإنقاذ لانتشال الشهداء،كاشفا أن فريق الإسعاف وسياراتهم ومعداتهم دفنوا في مسرح المجزرة، في محاولة من قوات الاحتلال لإخفاء أي أثر لهم.
"المجزرة مرعبة"
أضاف صافي قائلا: "توجهنا إلى مكان الحدث، بعد التنسيق لدخولنا، كنا نتوقع أن نجد المسعفين بجانب سيارات الإسعاف، أو معتقلين، لكن ما وجدناه كان صادما، المجرزة مرعبة، السيارات التي كانت بحوزة الفريق عبارة عن كومة مسحوقة من الحديد، ومدفونة بواسطة جرافات كبيرة تابعة لجيش الاحتلال والتي عمدت إلى سحقهم".
وتابع قائلا: "بالنسبة للشهداء توجنا في اليوم الأول من البحث، ووجدنا جثة المسعف أنور العطار مدفونة بجانب سيارة الإطفاء ومقسومة إلى نصفين. النصف العلوي من الجسم كان منفصلاً عن الجزء السفلي، وواضح أن كمية كبيرة من الرصاص أطلقت على جسده أدت إلى تهتكه بالكامل قبل أن يتم دفنه في المكان".
وشدد صافي قائلا: "بعد يومين جرى التنسيق للطواقم مجددا لدخول منطقة المجرزة برفقة سيارات وجرافة، وبعد البحث وجدنا معظم المسعفين في حفرة واحدة ومدفونين مع بعضهم البعض ويتضح أنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف جدا، وتنكيل بالجرافات والمعدات الثقيلة، ما أدى إلى تهتك في أجسادهم".
ويعتقد المسعف أنه جرى حفر حفرة كبيرة من قبل قوات الاحتلال ومن ثم جرى إعدام طاقم الإسعاف والدفاع المدني تباعا، حيث وُجدوا جميعا في نفس الحفرة وفي نطاق محدد ومسافات متقاربة.
أشار المسعف صافي إلى احتمال أن الدبابات مشت على أجسادهم بعد إطلاق النار عليهم، فبعضهم وجد بلا رأس، وآخرين كانت أجسادهم مسحوقة كليا أو جزئيا.
اعتقال وتحقيق قبل الإعدام
لاحظ المسعف صافي في شهادته لـ"عربي21" أن أحد أفراد الدفاع المدني كانت قدمه مربوطة بسلك (كابل اتصالات)، مما يشير إلى أنهم ربما تعرضوا للتحقيق قبل قتلهم. وكان الرباط في الرجل اليمنى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن جميع الطاقم كانوا يرتدون سترهم الرسمية، ولم يكن بينهم من يرتدي ملابس مدنية تثير الشبهات.
وشدد على أنه شاهد بعض المسعفين الشهداء كانوا عراة من الجزء العلوي، مما قد يشير إلى تعرضهم للتحقيق قبل إعدامهم، فيما كان ظاهرا أن سترهم الرسمية تعاني من تمزقات وتهتك نتيجة كثافة إطلاق النار صوبهم.
ولفت إلى أنه لم يتمكن من التعرف على ملامح بعض زملائه بسبب التشوهات والجروح البالغة، مثل حالات انفصال الرأس أو تهتكه بالكامل. فمثلا أحد المسعفين تلقى رصاصة من الجهة الخلفية من رأسه خرجت من الأمام متسببة في تهتك فكه وفمه.
وأشار المسعف صافي إلى الوضع النفسي الصعب الذي واجهه المسعفون بسبب هول المشهد واحتمالية أن يكون مصيرهم مماثلاً لزملائهم الشهداء. يقول المسعف: "السؤال اللي كان تردد في رأسي هل يكون مصيرنا مثلهم؟"