رئيسة المفوضية الأوروبية: أوروبا وأوكرانيا تواجهان لحظة حاسمة.
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس، اليوم الأربعاء أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة".
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن القارة العجوز بحاجة إلى موقف موحد في ظل الاضطرابات الحالية.
وتأتي تصريحات كالاس، إشارة إلى الانقسام في المعسكري الغربي بشأن دعم أوكرانيا في مواجهة الجيش الروسي خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
ومنذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الحكم وجرى انقسام كبيرفي المعسكري الغربي، بشأن دعم أوكرانيا، حيث يسعى ساكن البيت الأبيض إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 بينما تعارض القوى الأوروبية التصور الأمريكي لوقف الحرب.
وأعلن عدد من أعضاء الإدارة الأمريكية أن أوكرانيا سوف تتنازل عن جزء من أراضيها إلى روسيا، وهو الأمر الذي عارضته دول أوروبية عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية الحرب الروسية الأوكرانية دعم أوكرانيا كايا كالاس الجيش الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
بروكسل تحتضن محادثات حاسمة بشأن أوكرانيا والإنفاق الدفاعي الأوروبي
يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، في مسعى للتوصل إلى رد على تحول الولايات المتحدة الجذري في دعم أوكرانيا، التي مزقتها الحرب.
وفي سباق مع الزمن، يهدف زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد حلول بشأن كيفية تعزيز الإنفاق الدفاعي لمزيد من دعم أوكرانيا، وتحسين قدرة أوروبا الدفاعية بصورة ملحوظة.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة أمام الاجتماع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق الأسبوع الجاري عن خطط لوقف المساعدات العسكرية لكييف، بعد أيام من صدام علني مع زيلينسكي في البيت الأبيض.
وتنتاب حالة من القلق دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بسبب احتمال سعي الولايات المتحدة وروسيا للتوصل إلى تسوية سلمية ثنائية، من شأنها أن تمنح موسكو تنازلات إقليمية، وأن تستبعد أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتغلق الباب أمام مشاركة الولايات المتحدة في عمليات حفظ السلام في المستقبل.
ومن المقرر أن يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لجمع نحو 800 مليار يورو (856 مليار دولار)، للمساعدات والاستثمارات الدفاعية لأوكرانيا.
واقترحت المفوضية الأوروبية تقديم 150 مليار يورو في صورة قروض، وتأمل يتم توفيرها برأس مال خاص وتمويل إضافي من "بنك الاستثمار الأوروبي".
ومن المقرر أن يتم إنفاق هذه الأموال على الدفاع الصاروخي، وأنظمة المدفعية، والصواريخ والذخيرة، والطائرات بدون طيار والأنظمة المضادة لها، والتعامل مع الاحتياجات الأخرى بداية من الأمن الإلكتروني ووصولاً إلى التنقل العسكري.