الإطار: تركيا لن تسحب قواتها من العراق
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 2:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، الخميس، أن تركيا لم تقدم أي تلميحات أو مؤشرات على قرب انسحاب قواتها من شمال العراق، رغم التطورات الأخيرة المتعلقة بحزب العمال الكردستاني.وقال شاكر، في حديث صحفي، إن “أنقرة تتمركز قواتها في نحو 80 موقعًا داخل حدود العراق بشكل غير قانوني وغير مشروع، بينها قواعد عسكرية تضم آلاف الجنود، إضافة إلى معدات عسكرية ومهابط للطائرات”، مشيرًا إلى أن “هذا الانتشار يعكس وجود أجندة خفية تتجاوز ذرائع محاربة حزب العمال الكردستاني”.
وأضاف أن “عبد الله أوجلان أعلن قبل أكثر من أسبوع إلقاء السلاح والبدء بعملية سلام، ما يعني انتفاء الذريعة التركية للبقاء في شمال العراق”، لافتًا إلى أن “رغم ذلك، لم تقدم أنقرة حتى الآن أي تلميحات أو تحركات لسحب قواتها المنتشرة في محافظات إقليم كردستان، فضلًا عن قاعدتها العسكرية الكبيرة شمال الموصل”.وأشار إلى “ضرورة اتخاذ موقف عراقي موحد تجاه الوجود التركي غير القانوني في إقليم كردستان وشمال الموصل، خاصة أن هذا الانتشار تم دون موافقة بغداد، مما يجعله يحمل أجندات غير معلنة”، مؤكدًا على “أهمية عقد جلسة لمجلس النواب لإصدار قرار يلزم الحكومة بالتحرك على المنظمات الدولية والإقليمية لدفع أنقرة نحو سحب قواتها بشكل واضح ومعلن”.يُذكر أن القوات التركية تنتشر في نحو 80 موقعًا داخل الأراضي العراقية، بعضها قواعد كبيرة تضم معدات ثقيلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تصريحات غامضة من وراء البحار تُقلق نوم بغداد
6 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في تطور جديد يثير الجدل، أطلق مسؤولون أمريكيون دعوات لما أسموه “تحرير العراق من النفوذ الإيراني”، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى تصعيد محتمل في المنطقة.
وكان أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي قد نشر عبر منصة “إكس” منشوراً بعنوان “خطة تحرير العراق من إيران”، ليثير موجة من التفاعلات المتباينة.
الشخصية المعروفة بمواقفها الاستفزازية لم تقدم تفاصيل واضحة، لكنها أشارت إلى أن العراق “يئن تحت وطأة الهيمنة الإيرانية”، وهو ما دفع مواطناً عراقياً للرد عبر “فيسبوك” قائلاً: “نحن شعب مستقل، لا نقبل أن تُملى علينا إرادة الآخرين”.
وأفادت تحليلات أن هذه التصريحات قد تكون جزءاً من حرب نفسية تستهدف إيران والقوى الشيعية العراقية المتحالفة معها، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية.
وقال مصدر : “هذا الكلام لا يُعتد به، لأنه لم يصدر عن البيت الأبيض، بل يعكس آراء شخصيات تسعى للضغط على الحكومة العراقية”.
من جانبها، ذكرت مواطنة من بغداد في تغريدة على “إكس”: “العراق بلد سيادي، لكننا نعاني من تدخلات خارجية من كل الجهات ومن امريكا نفسها”.
ووفق معلومات متداولة، فإن هذه الدعوات تأتي في سياق يشهد تصاعداً في نشاط اللوبيات التي تدعم مصالح معينة داخل الولايات المتحدة.
وتحدث أحمد الساعدي، باحث اجتماعي من البصرة، قائلاً: “هناك قوى تسعى لاستخدام العراق كورقة ضغط في صراعها مع إيران، وهو أمر قد يزيد من الانقسامات الداخلية”.
وأشار إلى أن إحصاءات حديثة تكشف عن أن 62% من العراقيين يرفضون أي تدخل أجنبي في شؤونهم، بناءً على استطلاع أجرته منظمة محلية في 2024.
وتوقعت تحليلات استباقية أن تشهد الأشهر القادمة مزيداً من التصعيد اللفظي، وربما تحركات دبلوماسية تستهدف حلفاء إيران في العراق فيما الشارع العراقي قد يتحول إلى ساحة احتجاجات إذا شعر أن سيادته مهددة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts