محمد علي الحوثي: إدخال المساعدات إلى غزة أهم لدينا من التصنيف الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ردا على التصنيف الأمريكي لأنصار الله تحت ما يسمى “الإرهاب” أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن “إدخال المواد إلى غزة أولوية لدينا من مواد قرار التصنيف الأمريكي الذي لا شرعية له”.
ورأى عضو المجلس السياسي الأعلى أن منع إدخال المواد الغذائية لغزة وإفشال اتفاقات السلام إرهاب أمريكي، بعكس إسنادنا لغزة المشروع والإيماني.
وأشار الحوثي إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر هي لمواجهة حرب الإبادة وإرهاب أمريكا وكيانها المؤقت بغزة.
من جانب آخر تتوالى ردود الأفعال الدولية مع إعلان الولايات المتحدة دخول قرار تصنيف اليمنيين على لائحة ما تسميه الإرهاب.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستفن دوجاريك”، في تصريح الأربعاء، رفض المنظومة الدولية للقرار الأمريكي، موضحاً أن الأمم المتحدة ستواصل مهامها لإنقاذ الأرواح، محذرا في الوقت ذاته من أي عرقلة لوصول السلع التجارية.
وطالب المسؤول الأممي “دوجاريك” بضمانات أمريكية فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية أو السلع والخدمات.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت في وقت سابق دخول قرار التصنيف الذي وقعه مطلع العام حيز التنفيذ، وعقب ساعات على القرار الأمريكي أعلنت القوات اليمنية مساء أمس الثلاثاء اسقاط طائرة أمريكية من نوع “ام كيو ناين” قبالة السواحل الغربية لليمن.
وجاء القرار الأمريكي على خلفية معركة الإسناد التي خاضتها القوات المسلحة والشعب اليمني نصرة للشعب الفلسطيني الذي تعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة، استمرت منذ 7 أكتوبر 2023إلى 19 يناير 2025 وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 فلسطيني وفقدان أكثر من 14 ألفا، ودمار شبه كامل للقطاع المحاصر.
ونجحت القوات المسلحة خلال معركة إسناد غزة في شن هجمات منتظمة ومتصاعدة بالصواريخ الفرط صوتيه، والباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، على كيان العدو الصهيوني بما في ذلك مركز ثقله وعاصمة كيانه في يافا المحتلة، كما فرضت صنعاء حظرا شاملا على دخول السفن إلى موانئ كيان العدو بفلسطين المحتلة.
وفشلت أمريكا وبريطانيا في كسر الحظر اليمني على مدى أكثر من عام، وعلى العكس من ذلك أجبرت القوات المسلحة اليمنية الأساطيل الغربية بما في ذلك 4 حاملات أمريكية على الانسحاب من مسرح العمليات في البحرين الأحمر والعربي.
ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة في 19 يناير الفائت، أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أكثر من مرة جاهزية صنعاء إلى استئناف عملياتها فورا أمام مماطلة كيان العدو وعدم التزامه ببنود وقف إطلاق النار.
وتلجأ واشنطن إلى الضغوط الاقتصادية على صنعاء من أجل إجبار الشعب اليمني على إيقاف عمليات إسناده لفلسطين، وهو ما لم يقبله اليمن، وعلى البيت الأبيض أن يرتقب الرد اليمني أمام التصنيف الأمريكي الأخير.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التصنیف الأمریکی القوات المسلحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: تطوير القوات المسلحة أولوية استراتيجية للدفاع عن الدولة (فيديو)
دبي - وام
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
واطّلع سموه خلال الزيارة على عرض مفصل حول تنظيم اللواء ومهامه العملياتية، والدور الحيوي الذي يضطلع به ضمن منظومة الدفاع الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، باعتباره وحدة استراتيجية عالية الجاهزية متخصصة في العمليات المحمولة جواً والانتشار السريع، ما يعزز قدرات الدولة على التعامل مع مختلف التحديات الطارئة، ويجسد توجهاتها المستقبلية في بناء قوة ردع متطورة وفعالة.
ويمثل اللواء ركيزة أساسية ضمن تشكيلات القوات المسلحة؛ إذ يتكون من وحدات مدربة على أعلى مستويات الاحتراف في تنفيذ المهام الخاصة والتدخل السريع، ويعد أحد أبرز تجليات جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لحماية سيادة الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الزيارة، عن تقديره للدور العملياتي الذي يؤديه منتسبو اللواء، مثمناً جهودهم المخلصة التي تجسد روح الانتماء والولاء للوطن، مؤكداً أن تطوير القوات المسلحة، وتحديث قدراتها القتالية، وتعزيز جاهزيتها العملياتية، يمثل أولوية استراتيجية للدفاع عن الدولة والمحافظة على أمنها واستقرارها.
وفي ختام الزيارة، التقطت لسموه صورة جماعية مع منتسبي اللواء ووحدات الإسناد العملياتي المحمولة جواً من وزارة الدفاع، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى هذا التشكيل العسكري الاستراتيجي، مؤكدين تجديدهم للعهد والولاء لقيادة الدولة، واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وصون مقدراته ومكتسباته بكل تفانٍ وإخلاص.
ورافق سموه خلال الزيارة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ومحمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.