تيك توك تحتفي بروح رمضان بمبادرات ملهمة وتحديات تفاعلية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول شهر رمضان، تطلق تيك توك حملة “#رمضان_مع_تيك_توك” لتشجيع مستخدميها على استكشاف قيم الشهر الفضيل من خلال محتوى يعزز الإبداع والتواصل الاجتماعي والعمل الخيري. وتسعى المنصة إلى دعم الترابط الإنساني والتطوير الذاتي عبر مبادرات خيرية بالتعاون مع مؤسسات معنية بتوزيع الطعام، حيث يشارك صناع المحتوى في جهود التبرع لإلهام متابعيهم على العطاء.
كما تقدم تيك توك تجارب تفاعلية تشمل تحديات متنوعة، أبرزها تحدي #وصفات_تيك_توك #TikTokCookBook، الذي يتيح استعراض مهارات الطهي من خلال مسابقات وحل فوازير وألغاز، مع فرصة للفوز بجوائز مميزة أسبوعيًا، وصولاً إلى الجائزة الكبرى، وهي الحصول على تجربة طهي استثنائية لا تُنسى.
وفي إطار التزامها بالاستدامة، تتعاون تيك توك مع نخبة من الطهاة وصناع المحتوى لإطلاق تحدي leftover food challenge، الذي يهدف إلى الحد من هدر الطعام وتشجيع ممارسات الطهي المستدامة، وسيشارك مبدعون مثل @abdulrahman.bakhsh @misho_baeshen @afnanrecipes @chahrazadscuisine و@abir.sag بأفكار مبتكرة لإعادة استخدام بقايا الطعام وتحويلها إلى وجبات شهية وصحية.
وفي سياق آخر، تواصل تيك توك التزامها بتوفير بيئة رقمية آمنة لأفراد مجتمعها، حيث تقدم ميزات مثل "الاقتران العائلي" لمساعدة الآباء في توجيه تجربة أبنائهم الرقمية، إلى جانب توفير أدوات "إدارة وقت الشاشة" التي تشجع على تبني عادات رقمية متوازنة، ما يضمن تجربة إيجابية خلال رمضان وما بعده.
ففي هذا العام، تتجاوز تجربة تيك توك خلال رمضان كونها مجرد منصة للترفيه، حيث تتحول إلى مساحة تجمع بين النمو الشخصي، والتواصل المجتمعي، وروح العطاء، ومن خلال المحتوى الهادف، والتحديات التفاعلية، والمبادرات الاجتماعية المؤثرة، حيث تتيح المنصة لأفراد مجتمعها فرصة للاحتفاء بالشهر الفضيل بأسلوب ملهم يترك أثرًا حقيقيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي صناع المحتوي تیک توک
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي شراكة استراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش لتأسيس أكاديمية تدريب متخصصة تحمل اسم «تجربة الزوار» (Visitor Experience Academy – VX)، بهدف تعزيز معايير التميّز في جميع مراحل رحلة الزائر إلى الإمارة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تم تعيين أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش كشريك تشغيل رسمي للأكاديمية الجديدة، والمقرر إطلاقها في يوليو المقبل.
وتمثل «أكاديمية تجربة الزوار» إحدى المبادرات المحورية التي تطلقها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تهدف إلى تقديم برامج تدريبية احترافية مصمّمة خصيصاً للعاملين في الصفوف الأمامية ضمن مجموعة واسعة من القطاعات تشمل الضيافة، والنقل، والتجزئة، وغيرها من المجالات ذات الصلة بتجربة الزائر.
وتسعى الأكاديمية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الأداء المهني، من خلال تقديم خدمات تتسم بالاحترافية والانسجام مع القيم الإماراتية الأصيلة، بما يضمن تجربة سلسة في جميع نقاط الاتصال مع الزوّار. ومن خلال تمكين الكوادر العاملة في الصفوف الأمامية من تقديم تجارب ضيافة استثنائية، تُسهم الأكاديمية في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية رائدة، تقدم تجارب متكاملة تنبض بالأصالة، وتُلبي تطلعات الزوّار من مختلف أنحاء العالم.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش التزامنا بالارتقاء بقطاع السياحة في الإمارة من خلال الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية وتعزيز جاهزيتها لتقديم تجارب استثنائية تُلبي تطلعات الزوار، ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على تمكين العاملين في الصفوف الأمامية بالمهارات والمعرفة اللازمة لتقديم خدمات راقية تعكس هوية أبوظبي الثقافية وتدعم مكانتها كوجهة عالمية رائدة. كما نواصل التزامنا بتبنّي أحدث الحلول التقنية، بما في ذلك منصات التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح لنا تطوير تجارب تعليمية أكثر فاعلية، وتخصيص رحلة الزائر بما يواكب احتياجاته وتوقعاته، ووضع معايير جديدة للتميّز في جودة الخدمة على مستوى الإمارة.
وستعتمد الأكاديمية منصات تعليمية متقدمة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح لها المساهمة بتوحيد الجهود التدريبية القائمة ضمن قطاع السياحة في أبوظبي، وتعزيز مسارات التعلّم والتطوير المهني بأساليب أكثر مرونة وفاعلية.
وقالت جورجيت ديفي، المدير العام لأكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش: نعتز بشراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في هذه المبادرة الرائدة لتأسيس أكاديمية التدريب المتخصصة «تجربة الزوار»، ويجمعنا معاً قناعة راسخة بأهمية التميز في جميع القطاعات وبخاصة قطاع الضيافة.