لاصيفر: الفوضى السياسية تمنع تطبيق الفيدرالية في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ليبيا – شدد المستشار السياسي إبراهيم لاصيفر على أن نظام الأقاليم الثلاثة الذي طُبّق في ليبيا عقب الاستقلال لم يعد قابلاً للتطبيق في الظروف الراهنة، معتبرًا أن الحديث عن الفيدرالية يجب أن يكون بيد الشعب الليبي عبر استفتاء عام، وليس من اختصاص أي فرد بعينه، بمن فيهم موسى الكوني.
???? الفيدرالية بين الماضي والحاضرأكد لاصيفر، في تصريحات خاصة لصحيفة “اندبندنت عربية“، أن ليبيا عاشت فترة من الاستقرار والرخاء خلال حكم الملك إدريس السنوسي تحت مظلة النظام الفيدرالي.
وأوضح لاصيفر أن النظام الفيدرالي الذي انتهى العمل به في 26 أبريل 1963 له إيجابيات وسلبيات، مثل أي نظام حكم آخر. لكنه شدد على أن إعادة العمل بهذا النظام يجب أن تكون قرارًا شعبيًا، وليس فرديًا، مؤكدًا أنه “ليس من حق موسى الكوني الحديث عن العمل بنظام الأقاليم الثلاثة، إذ لم يُعرض الأمر على استفتاء عام”.
???? قلق من تحركات الأمم المتحدةوأشار لاصيفر إلى أن موسى الكوني وغيره من المسؤولين الليبيين يشعرون بالخوف بعد تشكيل اللجنة الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. واعتبر أن الخوف الحقيقي ليس من اللجنة ذاتها، وإنما من تحركات الأمم المتحدة التي بدأت بتنفيذ خطتها عبر تشكيل اللجنة الاستشارية، ثم تعيين المبعوثة الأممية الجديدة، حنا تيتيه.
كما لفت إلى أن المسؤولين في الشرق والغرب باتوا يكثرون من التصريحات والمبادرات، فيما قام قائد قوات الشرق، خليفة حفتر، بزيارة بيلاروسيا وفرنسا، بينما توجه رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، إلى الدوحة، في إطار محاولات للحفاظ على مواقعهم وإطالة بقائهم في السلطة.
???? دعوة إلى صفقة سياسيةدعا لاصيفر إلى ضرورة التوصل إلى صفقة سياسية بين الأطراف الليبية قبل الحديث عن الفيدرالية، مشددًا على أن الشعب الليبي هو الجهة الوحيدة المخولة باختيار نظام الحكم.
كما اتهم الطبقة الحاكمة بالسعي إلى إبقاء الأزمة قائمة دون حلول حقيقية، حيث تتحدث بخلاف ما تفعل، مما جعل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية تستفيد من استمرار الانقسام والفوضى، مشيرًا إلى أن ليبيا لا تواجه أزمة في شكل الحكم، بل في إدارة البلاد نفسها، وهو ما يقرره الشعب وليس الأفراد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تيك توك تعلن إيقاف تطبيق Notes المنافس لـ إنستجرام
أعلنت منصة تيك توك Tiktok، عن قرارها إيقاف تطبيق مشاركة الصور "Tiktok Notes" في 8 مايو، الذي تم إطلاقه خلال العام الماضي كمنافس لـ إنستجرام في عدد من الدول بما في ذلك كندا وأستراليا وفيتنام.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، بدأت تيك توك بإخطار المستخدمين بهذا القرار، وشجعتهم على استخدام تطبيق Lemon8 المملوك لشركة بايت دانس.
صرح متحدث باسم المنصة: "نحن متحمسون لنقل الملاحظات التي تلقيناها من تطبيق TikTok Notes إلى Lemon8، في إطار مواصلتنا تطوير منصة مخصصة لمشاركة محتوى الصور وتحسين تجربة مستخدم تيك توك وتعزيزها".
وكانت تيك توك قد أطلقت تطبيق Lemon8 في اليابان عام 2020، وتوسعت لاحقا إلى أسواق أخرى مثل الولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.
يتشابه تطبيق Lemon8 مع تطبيقي إنستجرام وPinterest، حيث يتيح للمستخدمين نشر الصور وعرضها في مجموعات عبر علامتي التبويب "المتابعة" و"لك"، إلى جانب أدوات تحرير إبداعية مثل الفلاتر والتأثيرات والملصقات وقوالب النصوص.
بينما يواصل تيك توك الترويج لتطبيق Lemon8 كبديل محتمل لتطبيق TikTok Notes، بينما تسعى بايت دانس إلى طرحه كبديل لتطبيق تيك توك نفسه، لا سيما في ظل تهديد حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
وفي نوفمبر الماضي، أضافت الشركة إمكانية تسجيل الدخول إلى Lemon8 عبر حسابات تيك توك، بالإضافة إلى ميزة مشاركة المحتوى بين التطبيقين. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل انتقال المستخدمين إلى المنصة الجديدة في حال حظرها مستقبلا في الولايات المتحدة.
ولم توضح تيك توك سببا مباشرا وراء إغلاق "Tiktok Notes"، ولكن من المرجح أن يكون ذلك بسبب ضعف الطلب، مما دفع الشركة إلى التركيز على تعزيز تطبيق Lemon8، الذي كان يضم حوالي 12.5 مليون مستخدم نشط شهريا حول العالم اعتبارا من ديسمبر 2024.
في إشعارها للمستخدمين، أشارت تيك توك إلى أن قرار الإغلاق "لم يكن سهلا"، وحثتهم على تنزيل بياناتهم والاحتفاظ بها ومواصلة نشر إبداعاتهم عبر Lemon8، الذي وصفته بأنه "تطبيق يقدم تجربة مشابهة لتطبيق TikTok Notes ولكن بميزات إضافية".
لذلك، تواصل بايت دانس الترويج لتطبيق Lemon8، داخل منصتها بينما يواجه تيك توك مهلة حظر جديدة في 5 أبريل 2025 في الولايات المتحدة.