قال رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إن إنشاء وحدة دفع مشتركة للتجارة والاستثمارات بين دول البريكس من شأنه أن يقلل من ضعف الاتحاد في الأسواق المالية العالمية.

وأضاف لولا دا سيلفا، في كلمته بالجلسة العامة في اليوم الثاني من قمة البريكس: "يمكن لمجموعة البريكس أن تقدم عبر بنك التنمية الجديد بدائلها الخاصة للتمويل المناسب، والتي من شأنها تلبية احتياجات الجنوب العالمي".

 

وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن إنشاء عملة موحدة للمعاملات التجارية والاستثمارات بين دول البريكس سيوسع قائمة خيارات الدفع المتاحة لنا ويقلل من ضعفنا".

على جانب آخر، صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، بأن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس تناقش إمكانية إنشاء وحدة دفع مشتركة ستكون بديلاً للدولار.

وانطلق اليوم الثاني من قمة مجموعة البريكس، بجلسة عامة مغلقة بين زعماء الدول الأعضاء في المجموعة، وهي البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا والهند والصين.

ووفقا لوكالة “تاس” الروسية، فإن قضايا الأمن الدولي والإقليمي والأمن السيبراني ومكافحة استخدام الذكاء الاصطناعي ضد دول البريكس، ستكون محورية في جدول أعمال الاجتماع.

وسيقدم جميع قادة البريكس، مناهجهم، بشأن حل القضايا المطروحة على الطاولة، ويقترحون طرقًا للعمل المشترك من قبل الوكالات ذات الصلة في دول الاتحاد. 

الفضاء والتوسع.. رئيس وزراء الهند يعلن 5 مقترحات هامة في قمة البريكس «الإعلان النهائي».. انطلاق اليوم الثاني من قمة البريكس بجلسة مغلقة| جدول الأعمال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس البرازيل البرازيل البريكس قمة البريكس

إقرأ أيضاً:

دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين

كشفت نتائج أولية لدراسة حديثة أن هناك إمكانية لاستخدام دواء جديد للحد من نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) لدى الأطفال والمراهقين.

وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى آن وروبرت إتش لوري للأطفال في شيكاغو وكلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، وستُعرض نتائجها في الاجتماع السنوي 77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده في أبريل/نيسان القادم في سان دييغو وعبر الإنترنت، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وكشفت الدراسة أن دواء زونيساميد (Zonisamide) المستخدم لعلاج التشنجات العصبية قد يساعد في تقليل عدد أيام الصداع لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالشقيقة. ورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع فاعلية الدواء في تقليل عدد أيام الصداع، فإنها تشير إلى وجود ارتباط بين استخدامه وانخفاض معدل نوبات الشقيقة.

ما الشقيقة؟

تُعرف الشقيقة على أنها صداع حاد قد يستمر ساعات أو أياما، وتصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عوامل مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي سيروتونين تلعب دورا فيها.

وتعرف الشقيقة أيضا باسم "الصداع النصفي"، ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد الصداع سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أيضا أدنى حركة أو الضوء الساطع أو الصوت المرتفع، كما قد يشعر المصاب بالغثيان وربما يتقيأ.

إعلان

وفي بعض الحالات، قد تسبق نوبة الصداع مرحلة تُعرف بالأورة (Aura)، وهي مجموعة من الأعراض العصبية المؤقتة التي قد تشمل اضطرابات بصرية مثل رؤية وميض أو بقع عمياء، أو حدوث خدر أو وخز في الوجه أو الأطراف، وأحيانا صعوبة في الكلام.

وتعتمد علاجات الشقيقة على تخفيف حدة الأعراض وتقليل عدد النوبات، وتشمل الأدوية المسكنة لعلاج النوبة أثناء حدوثها، والعلاجات الوقائية التي تساعد في تقليل تكرارها، مثل بعض أدوية الصرع، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحقن البوتوكس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم التغييرات في نمط الحياة في السيطرة على الشقيقة بشكل أفضل، مثل تحسين جودة النوم، وتجنب المحفزات، وتقليل التوتر.

وقالت الدكتورة أنيسا كيلي، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة والأستاذة بكلية الطب في جامعة نورث وسترن الأميركية في شيكاغو، إن "الشقيقة مرض مرهِق للأطفال والمراهقين، إذ قد يؤدي إلى التغيب عن المدرسة والتأثير على الأنشطة اليومية. وحاليا، هناك دواء واحد فقط معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للوقاية من الشقيقة لدى هذه الفئة العمرية". وأضافت "نتائج دراستنا مشجعة، فهي تُظهر أن زونيساميد قد يكون خيارا إضافيا للمساعدة في تقليل نوبات الشقيقة".

قام الباحثون بمراجعة السجلات الصحية لـ256 طفلا ومراهقا تم تشخيصهم بالشقيقة ووُصف لهم دواء زونيساميد كعلاج وقائي. ومن بين هؤلاء، كان 28% (72 مشاركا تقريبا) يعانون من شقيقة مقاومة للعلاج، أي إنهم لم يستجيبوا بشكل فعال لدواءين أو أكثر من الأدوية السابقة.

ووثق الباحثون عدد أيام الصداع في الشهر لكل مشارك قبل بدء تناول الزونيساميد وبعده. ثم قسموا المشاركين إلى 3 مجموعات فرعية بناء على المدة التي تناولوا فيها الدواء قبل زيارة المتابعة مع الطبيب. تابعت المجموعة الأولى في الشهر الأول، والمجموعة الثانية في غضون 2-6 أشهر، والمجموعة الثالثة بعد 6 أشهر.

إعلان

وأشارت الدراسة إلى أن الدواء كان أكثر فاعلية بعد شهرين على الأقل من الاستخدام، كما لوحظ أن الدواء كان فعالا سواء للمرضى الذين يعانون من الشقيقة المقاومة للعلاج أو الذين لديهم أشكال أقل شدة من المرض.

ورغم النتائج الواعدة، أشارت الدكتورة كيلي إلى وجود بعض القيود في الدراسة، إذ لم تتم مقارنة المرضى الذين تناولوا الدواء مع مجموعة أخرى لم تتناوله، وذلك يستدعي الحاجة إلى دراسات مستقبلية ذات مجموعات ضابطة لتأكيد هذه النتائج.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قال في اجتماعات مغلقة إنه يريد إقالة رئيس الشاباك خلال الأسابيع المقبلة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد يقرر إنشاء لواء دبابات وآخر مشاة
  • مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة اليوم عن غزة والشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: قناة السويس تشهد طفرة في الإيرادات خلال الربع الثاني
  • رئيس الغابون يؤدي صلاة المغرب بمسجد الحسن الثاني (صور)
  • الحكم على كروان مشاكل بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد بجلسة 27 مارس
  • كرنفال ريو.. سحر الألوان وأمواج السامبا تُشعل أجواء البرازيل | شاهد
  • جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا بجنين ويوسع عدوانه شمال الضفة
  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: الانتهاء من إنشاء المدينة الطبية داخل الجامعة .. قريبا