رئيس البرازيل: إنشاء عملة موحدة لمجموعة البريكس يقلل من ضعفنا ويوسع خياراتنا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إن إنشاء وحدة دفع مشتركة للتجارة والاستثمارات بين دول البريكس من شأنه أن يقلل من ضعف الاتحاد في الأسواق المالية العالمية.
وأضاف لولا دا سيلفا، في كلمته بالجلسة العامة في اليوم الثاني من قمة البريكس: "يمكن لمجموعة البريكس أن تقدم عبر بنك التنمية الجديد بدائلها الخاصة للتمويل المناسب، والتي من شأنها تلبية احتياجات الجنوب العالمي".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن إنشاء عملة موحدة للمعاملات التجارية والاستثمارات بين دول البريكس سيوسع قائمة خيارات الدفع المتاحة لنا ويقلل من ضعفنا".
على جانب آخر، صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، بأن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس تناقش إمكانية إنشاء وحدة دفع مشتركة ستكون بديلاً للدولار.
وانطلق اليوم الثاني من قمة مجموعة البريكس، بجلسة عامة مغلقة بين زعماء الدول الأعضاء في المجموعة، وهي البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا والهند والصين.
ووفقا لوكالة “تاس” الروسية، فإن قضايا الأمن الدولي والإقليمي والأمن السيبراني ومكافحة استخدام الذكاء الاصطناعي ضد دول البريكس، ستكون محورية في جدول أعمال الاجتماع.
وسيقدم جميع قادة البريكس، مناهجهم، بشأن حل القضايا المطروحة على الطاولة، ويقترحون طرقًا للعمل المشترك من قبل الوكالات ذات الصلة في دول الاتحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس البرازيل البرازيل البريكس قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة بلا غذاء والمعابر مغلقة
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم، أن مخزونه الغذائي داخل قطاع غزة قد نفد بالكامل، محذرًا من كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وقال البرنامج إن نحو مليوني شخص داخل قطاع غزة يعتمدون كليًا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، مشددًا على أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بسرعة مع غياب أي إمدادات جديدة.
وأكد البرنامج في بيان رسمي: "نحتاج إلى وصول فوري وآمن للمساعدات الغذائية إلى غزة، استمرار الحصار يهدد حياة المدنيين ويمنعنا من أداء مهمتنا الإنسانية."
ودعا البرنامج المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والضغط من أجل فتح معابر قطاع غزة والسماح بوصول الإغاثة الإنسانية، محذرًا من أن التأخير في إيصال الغذاء قد يؤدي إلى تفشي الجوع وسوء التغذية بين الفئات الأضعف، خاصة النساء والأطفال.