أطلق صندوق تحيا مصر صباح اليوم، الأربعاء، معرض مبادرة " دكان الفرحة"، بمحافظة بني سويف لرعاية أكثر من 2000 أسرة مستحقة وأَوْلى بالرعاية، ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية مقدمة من الصندوق، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية.

 

وفي هذا الإطار، أكد المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، أن تنظيم معرض محافظة بني سويف يأتي ضمن أكبر حملة كساء للأسر المستحقة والأولى بالرعاية وتجوب محافظات الجمهورية، وتستهدف توفير الملابس واحتياجات المنزل، ويستمر المعرض لمدة يومين وهما الأربعاء والخميس، ويضم 20 ألف قطعة ملابس وأحذية وإكسسوارات وأواني للطهي ومفروشات، فضلًا عن توزيع لعب الأطفال وأدوات مكتبية متنوعة، حيث يتيح المعرض لكل أسرة اختيار 15 قطعة متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري وجمعية الأورمان.

 

وأضاف عبد الفتاح، أن معرض دكان الفرحة ببني سويف يستهدف الأسر في عدة قرى وهي: دشاشة و طحا البيشة و القضابي و تزمنت والحماوي وبني عفان وبلفيا و باها والسعادنة والحاجر ومنيل موسي والصعايدة والجمهود والفشن والباروط وننا ودير براوة وطمافيوم ومنشاه الأمراء و أبو المكارم ودنديل ودلاص والحمام وبهبشين.


وأشار المدير التنفيذي للصندوق، إلى أن مبادرة دكان الفرحة تعتبر أحد أنشطة محور الحماية الاجتماعية الذي ينفذها الصندوق، لرفع أعباء المعيشة عن كاهل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، ويتم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني الشريكة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وذلك اعتمادا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق.

 

والجدير بالذكر، أن مبادرة "دكان الفرحة" تم تدشينها في شهر أبريل عام 2019، وتعمل المبادرة بجانب معارض الأسر الأولى بالرعاية على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، وتم تنظيم معارض لطلاب جامعات الإسكندرية والمنيا وجنوب الوادي وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، والفيوم، وحلوان، وأسيوط والمنيا، والسويس فضلًا عن تنظيم معارض للأسر الأوْلى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم.

83bb7b00-fa02-41fc-94dc-a8f953d40805 36692e3a-d124-43ef-840f-046bcf24bcc7 7e658bbc-84d7-4491-9406-0d3b9f5b271f 6f0d2df8-2f1f-4bec-9eb4-6d2410dfdade 2230c64e-8dbb-4eae-a979-ac30015b2831 7cd78589-6580-439c-b6a9-cc46670a1cde

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دکان الفرحة

إقرأ أيضاً:

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج  للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.

ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء. 
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.

واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.

فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .

المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.

IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009

مقالات مشابهة

  • خلال شهر رمضان.. توزيع مليون كيلو لحوم دعما للأولى بالرعاية بالقرى والنجوع
  • أوقاف الغربية تسلم 800 شنطة سلع غذائية للتضامن لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • عضو التحالف الوطنى: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية في رمضان
  • عضو التحالف الوطني: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية فى رمضان |فيديو
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • توزيع 12 الف كيلو لحوم على 6 ألاف من الأسر الأولى بالرعاية بالدقهلية
  • توزيع 12 ألف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية ‏في النبك ‏