روسيا تعين سفيرا جديدا في الولايات المتحدة.. من هو ألكسندر دارتشييف؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، الدبلوماسي ألكسندر دارتشييف، سفيرًا جديدًا لروسيا لدى الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى قيادة عملية تقارب بين البلدين أثارت دهشة أوكرانيا وحلفاء واشنطن الأوروبيين.
ويشغل دارتشييف البالغ من العمر 64 عامًا حاليًا منصب رئيس إدارة أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، وقضى فترتين طويلتين في سفارة روسيا بواشنطن، كما عمل سفيرًا لبلاده لدى كندا بين عامي 2014 و2021.
???????????????? Nowy ambasador Rosji w USA.
Putin mianował na to stanowisko Aleksandra Darchiewa, dyrektora Departamentu Północnoatlantyckiego Ministerstwa Spraw Zagranicznych. pic.twitter.com/L9MZ5zCMQq — Aneczka ???????? (@AneczkaKon69192) March 6, 2025
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لتعيين دارتشييف، وذلك خلال اجتماع بين مسؤولين روس وأمريكيين في تركيا.
واستمر الاجتماع، الذي عُقد في إسطنبول يوم الخميس الماضي، ست ساعات، وشكل علامة جديدة على ذوبان الجليد بين البلدين، حيث ناقش الوفدان الأمريكي والروسي سبل إعادة تشغيل سفارتيهما في موسكو وواشنطن بشكل طبيعي.
وجاء تعيين دارتشييف في أعقاب تغيير جذري في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا، حيث أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات ثنائية مع روسيا، وأوقف المساعدات العسكرية لكييف بعد سجال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وشهدت العلاقات الروسية الأمريكية توترات دبلوماسية خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة فيما يتعلق بالموظفين وممتلكات السفارتين. وتقول روسيا إن هذه الخلافات أدت إلى تفاقم التوتر بين البلدين.
يذكر أن روسيا لم يكن لديها سفير في الولايات المتحدة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما غادر السفير السابق أناتولي أنتونوف منصبه هناك.
من هو دارتشييف؟
يُعرف ألكسندر دارتشييف، بخبرته الواسعة في ملف العلاقات مع أميركا الشمالية، حيث قضى نحو عقد من الزمن في معهد الولايات المتحدة وكندا، بدءًا من كونه طالب دكتوراه ثم باحثًا.
وفي عام 1992، التحق دارتشييف بوزارة الخارجية الروسية، حيث شغل مناصب قيادية في قسم أميركا الشمالية وفي السفارة الروسية بواشنطن، بما في ذلك منصب الوزير المفوض خلال الفترة من 2005 إلى 2010.
وفي عام 2014، انتقل الدبلوماسي إلى أوتاوا ليشغل منصب سفير روسيا لدى كندا لمدة سبع سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوتين روسيا ترامب سفير امريكا روسيا بوتين سفير ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
عيّنت إيران سفيراً جديداً لدى المنظمات الدولية في فيينا، بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت وسيلة إعلام محلية.
وأوردت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أمس الأربعاء، أن رضا نجفي سيحلّ بدلاً من محسن نذيري أصل، الذي يشغل المنصب منذ عام 2022.
وبذلك سيعود نجفي، وهو نائب سابق لوزير الخارجية، إلى منصب سبق له أن شغله بين عامي 2013 و2018، وهي الفترة التي توصلت خلالها إيران وقوى دولية كبرى، إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعد سنوات من التوتر.
Reza Najafi has been appointed as #Iran’s new envoy to the IAEA as well as UN Office and International Organizations in Vienna. Najafi had previously served as Iranian deputy FM for International and Legal Affairs and also former Iranian envoy to the IAEA. pic.twitter.com/I4UrsMcVBj
— Iran Nuances (@IranNuances) March 5, 2025وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي. لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أواخر فبراير (شباط) الماضي، بأنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60%. وتؤكد إيران سلمية برنامجها وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة "الضغوط القصوى"، التي اعتمدتها خلال ولايته الأولى بحق الجمهورية الإسلامية.
ومن جهته، استبعد وزير خارجية إيران عباس عراقجي أواخر فبراير (شباط) الماضي، أن تجري بلاده أي "مفاوضات مباشرة" مع واشنطن بشأن البرنامج النووي.