عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر وتطالب بعدم إفشال الصفقة مع حماس / فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
تظاهرت #عائلات_الأسرى_الإسرائيليين اليوم الخميس قبالة مقر #حزب_الليكود في تل أبيب للمطالبة بعدم إفشال الصفقة، موازاة مع التزام رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بإعادة جميع #المحتجزين في قطاع #غزة.
وحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أعربت عائلات الأسرى عن خشيتها من #انهيار_الصفقة إثر التهديدات بالعودة إلى القتال، وطالبت رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتحديد مهلة قصيرة لحركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة.
????- عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون قبالة مقر حزب الليكود في تل أبيب للمطالبة بعدم إفشال صفقة التبادل مع #
حماس
▪️ عائلات الأسرى تعرب عن خشيتها من انهيار الصفقة إثر التهديدات بالعودة إلى القتال (قناة 12 الإسرائيلية) pic.twitter.com/etmNmyWECF
من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في رسالة وجهها للضباط والجنود الإسرائيليين إن بلاده لن تتوقف حتى تعيد جميع المخطوفين في غزة، معتبرا ذلك “واجبا أخلاقيا”، على حد قوله.
وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي من وصفهم بـ”الأعداء الذين دمروا وذبحوا واغتصبوا” بتوجيه ضربة قاضية لهم، على حد تعبيره.
وأضاف زامير أن بلاده أمام أيام عصيبة، مشيرا إلى تحقيق إنجازات عظيمة في ظل تحديات كثيرة ما زالت قائمة.
ترامب يتوعد
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر حماس، أمس الأربعاء، بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها وتعيد الموتى منهم، قائلا إن هذا هو “التحذير الأخير”.
إعلان
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال “هذا هو التحذير الأخير لكم، بالنسبة للقيادة حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة، وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن، إذا فعلتم ذلك فأنتم أموات”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه “يأمل أن تفعل حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه”.
وجاءت تهديدات ترامب بعدما كشف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة لأول مرة مع حماس في الدوحة، وقال إن المحادثات أجريت بالتشاور مع إسرائيل.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى تشمل قطع المياه والكهرباء وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين حزب الليكود المحتجزين غزة انهيار الصفقة نتنياهو الأسرى الإسرائیلیین عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
#سواليف
يؤيد 68 بالمئة من #الإسرائيليين التوصل إلى #صفقة مع حركة #حماس لإطلاق #سراح #الأسرى #الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كلف الأمر #وقف_حرب_الإبادة المستمرة منذ أكثر من سنة ونصف.
أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه معهد “ميدغام” للأبحاث لصالح “القناة 12″ أن 54 بالمئة من العينة المستطلعة، يرون أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لـ”أسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين”.
واعتقد 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن الحرب “مستمرة لأسباب أمنية وموضوعية”، في حين أن 6 بالمئة لم يحددوا رأيا في هذا الشأن.
وتقدر “تل أبيب” وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، تنصلت “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.
وبالانتقال إلى الانقسام الداخلي في “إسرائيل”، قال معظم المشمولين بالاستطلاع إنهم “يشعرون بالخوف على مستقبل الديمقراطية في البلاد”.
وأكد 61 بالمئة من الإسرائيليين أنهم “خائفون للغاية” أو “خائفون إلى حد ما” على مستقبل الديمقراطية في بلادهم بينما أجاب 34 بالمئة بأنهم “غير خائفين” و5 بالمئة لم يحددوا موقفا.
وفي سياق متصل، اعتبر 66 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أنهم يعتقدون أن الخلاف الداخلي هو الذي يهدد استقلال البلاد، مقابل 28 بالمئة أجابوا بأن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة، و6 بالمئة لا يعرفون.
وفي ما يتعلق بالنزاع بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، قال 45 بالمئة من الإسرائيليين المبحوثين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 بالمئة يثقون في نتنياهو، و21 بالمئة لم يحددوا موقفهم.
وفي 20 آذار/ مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ “إسرائيل”، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.
ولاحقا في 8 نيسان/ أبريل الجاري، قررت محكمة الاحتلال العليا، منع الحكومة من تنفيذ قرار إقالة بار، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الـ10 من الشهر ذاته، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، لحين انتهاء النظر في القضية.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بأنه “فاشل” ولكن بار عزا القرارات إلى خلافات مع نتنياهو وتحقيق “الشاباك” في عدد من القضايا الداخلية بينها تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة وتواصل مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع حكومة أجنبية، بحسب القناة “12” العبرية.
ويواجه نتنياهو عدة تحديات داخلية متعلقة بفشله في إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس رغم مرور قرابة الـ19 شهرا على حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة، وراح ضحيتها مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.