رفضت المحكمة الإدارية العليا، طعن مقام من معلم تربية رياضية، يطالب فيه بإلغاء حكم صادر ضده بالفصل من الخدمة ، لما نُسب اليه من حيازة أسلحة بيضاء مما أضر بكرامة الوظيفة ، وصدر ضده حكم جنائي حبس ٣ سنوات ، وأيدت المحكمة حكم عزله .

ونسبت اليه النيابة الإدارية ، لأنه خلال عام ۲۰۱۹م وبدائرة مركز سوهاج ، ظهر بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة العامة بأن قام بحيازة مخدر الحشيش بقصد الإتجار وحيازة أسلحة بيضاء وصدر حكم ضده في القضية رقم ٢٦٣ لسنة ٢٠٢٠م ، جنايات قسم ثاني سوهاج المقيدة برقم ۱۸ كلي شمال سوهاج بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات وغرامة خمسون ألف جنيها.

وطلبت النيابة الإدارية محاكمة المحال تأديبيا عن المخالفات المنسوبة إليه طبقا للمواد الواردة بتقرير الإتهام .

وعام ٢٠٢٢ أصدرت المحكمة التأديبية حكمها المطعون فيه والقاضي بفصله من الخدمة .

وشيدت المحكمة قضائها في الحكم الأول ، على أن المخالفة المنسوبة للمتهم ثابتة في حقة ثبوتا يقينيا على نحو يطمئن اليه وجدان المحكمة وضميرها وذلك أخذاً بالحكم الصادر في القضية رقم ٢٦٣ لسنة ۲۰۲۰ - جنايات ثان سوهاج ، وكذا إعتراف (المتهم) وبما ورد بمستندات واوراق القضية الماثلة مما يعد اخلالا منه بواجبات وظيفته وخروجا على مقتضياتها ، والتي تلزم شاغلها بأن يحافظ على كرامة وظيفته طبقا للعرف العام ، وأن يسلك في تصرفاته بما يتفق والاحترام الواجب وكرامة الوظيفة العامة الأمر الذي يشكل في حقه سلوكا مؤثما من الناحية التأديبية قوامه الخروج على مقتضي الواجب الوظيفي بما يستأهل مجازاته تأديبياً .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج المحكمة الإدارية مركز سوهاج المحكمة الإدارية العليا المزيد

إقرأ أيضاً:

لو عاد بي الزمان لصرت ميكانيكيا ولكنت تحررت للأبد من عبودية الوظيفة

#ميكانيكي
مكرر بمناسبة مؤتمر الخدمة المدنية ..
حين نذكر شخصا ما أنه كان ذات يوم مجرد ميكانيكي فهذا يكشف مأساة هيكلة وثقافة التعليم الخاطئة التي أسسها عامدين في بلدنا كتشنر وونجت1903م حين وضعوا حجر أساس كلية غردون التذكارية.

بريطانيا القرن19 تقدمت صناعيا واقتصاديا وحربيا بانتشار التعليم المهني الذي جعل شبابها متحررين من عبودية الخدمة المدنية مبدعين في ورشهم ومصانعهم الصغيرة بالآلاف وعليها نهضوا وصنعوا وصدروا وبهم وبإنتاجهم توسعت لا بكتشنر وونجت.

لو عاد بي الزمان لصرت ميكانيكيا ولكنت تحررت للأبد من عبودية الوظيفة التي تجعل أسرى ثقافتها يلعنون كل الحكومات لأنها لم توفر لهم عملا.

ولو كانت الحكومة تقرأ التاريخ لجعلت ثورتها التعليمية ثورة في نشر معاهد التدريب المهني بنسبة 80% في مختلف التخصصات ولجعلت التمويل الأصغر للشباب لتأسيس ورشهم ومصانعهم الصغيرة في كل الضروب عوضا عن عشرات الجامعات التي خرجت الآلاف من خريجي الكليات الأكاديمية وهم عماد سخط الشارع لأن غالبيتهم إما عاطلين أو أضطروا لمهن أو دخل دون طموحهم.

تحياتي للأحرار من الميكانيكية والسباكين والكهربجية واللحامين والحدادين وغيرهم.
كمال حامد عبد الرحمن
الخرطوم
11 يناير 2019م
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لو عاد بي الزمان لصرت ميكانيكيا ولكنت تحررت للأبد من عبودية الوظيفة
  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • عين الدفلى.. الإطاحة بعصابة خطيرة تتكون من 21 شخصا وحجز أسلحة بيضاء بالعطاف
  • مسابقة الأزهر لتعيين 5526 معلم رياضيات.. موعد التقديم والمستندات المطلوبة
  • الإمارات.. أيادٍ بيضاء ومصداقية عالمية على أرض السودان
  • المجلس الرئاسي يوقف آثار القانون المتعلق بإنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • مناشدة للسيد رئيس المحكمة الاتحادية العليا من النائب الغيور سعود الساعدي ..
  • الإدارية العليا: مكافأت الموظف جوازية وليست حق مكتسب لمجرد شغل الوظيفة
  • الإدارية العليا: مكافأت الموظف "جوازية "ليست حق مكتسب لمجرد شغل الوظيفه
  • نميرة نجم توضح تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية