ليفربول وبايرن وبرشلونة وإنتر على مشارف ربع النهائي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
باريس «أ.ف.ب»: خطت أندية ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني خطوة كبيرة نحو الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بعد أن حققت الأندية الثلاثة الأولى الأنتصار خارج قواعدهما، فيما أكرم الفريق البافاري وفادة مواطنه باير ليفركوزن بثلاثية نظيفة.
ويدين ليفربول بالكثير إلى حارس مرماه أليسون الذي أنقذه من أكثر من هدف محقق لا سيما في الشوط الأول في مباراة سيطر عليها سان جرمان سيطرة شبه كاملة لكن الفاعلية غابت عن مهاجميه.
وبدأ البرتغالي جواو نيفيش مسلسل إهدار الفرص عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من عثمان ديمبيليه إثر هجمة رائعة تخطى خلالها لاعبين من ليفربول (16). وفرض أليسون نفسه نجم المباراة بلا منازع بعد تدخله مرة جديدة لإنقاذ مرماه من تسديدة بعيدة المدى للجورجي خفيتسا كفاراتسخيليا (29)، وإنفرد ديمبيلي لكنه سدد في جسم اليسون (31)، ومرة جديدة انقذ أليسون مرماه من هدف أكيد عندما تلاعب كفارا بدفاع ليفربول وسدد كرة زاحفة أرتمى عليها البرازيلي في اللحظة الأخيرة (37)، وكانت أخطر فرصة تسديدة الجناح البديل ديزيريه دويه من كرة لولبية طار لها اليسون وأبعدها ببراعة (79). وانتزع البديل أيليوت هدف الفوز عندما استغل هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من البديل الأخر الدولي الأوروجوياني داروين نونييس من أجل تسجيل هدف الفوز.
وعلى ملعب "دا لوش" في لشبونة، حذا برشلونة حذو ليفربول بالفوز على بنفيكا البرتغالي 1- صفر على الرغم من إكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22 إثر طرد مدافعه الشاب باو كوبارسي.
وسجل الجناح الدولي البرازيلي رافينيا الهدف الوحيد للنادي الكاتالوني في الدقيقة 61. وأنقذ الحارس الدولي الأوكراني أناتولي تروبين مرماه من هدف محقق بتصديه لثلاث كرات من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية زاحفة للدولي البرازيلي رافينيا فتابعها أولمو في الوهلة الأولى وارتدت من الحارس إلى ليفاندوفسكي الذي تابعها بدوره لكن توربين أبعدها مجدداً فحاول لامين جمال إدخالها المرمى بركبته بيد أن الدولي الأوكراني ألتقطها في توقيت مناسب (13). وتلقى برشلونة ضربة موجعة بطرد مدافعه كوبارسي إثر اعاقته بافليديس لحظة توغله وانفراده بالحارس شتشيزني (22)، وأنبرى التركي الآخر أوركون كوكجو للركلة الحرة المباشرة بقوة وتصدى لها شتشيزني بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (25)، وتابع شتشيزني تألقه بتصديه لرأسية من مسافة قريبة لأكتوركوجلو على دفعتين (43). وواصل شتشيزني براعته في التصدي لمحاولات أصحاب الأرض بإبعاده تسديدة قوية للاعب الوسط النروجي فريدريك أورسنيس قبل أن وأبعدها بقدمه أمام أكتوركوجلو الخالي من الرقابة (53).
ونجح رافينيا في افتتاح التسجيل للنادي الكاتالوني عندما استغل كرة خاطئة من المدافع أنتونيو سيلفا في منتصف ملعب الضيوف فانطلق وسددها قوية على يسار توربين (61).
وهو الهدف التاسع للدولي البرازيلي في تسع مباريات في المسابقة هذا الموسم. وكاد أورسنيس يدرك التعادل بتسديدة قوية من داخل المنطقة تصدى لها شتشيزني (68)، وأخرى من داخل المنطقة لأكتوركوجلو تصدى لها الدولي البولندي السابق (77). وحسم بايرن ميونيخ المواجهة الالمانية-الألمانية مع باير ليفركوزن في صالحه بثلاثية نظيفة على ملعب "أليانتس أرينا". ويدين بايرن ميونيخ بفوزه الأول في سبع مباريات أمام ليفركوزن بقيادة ألونسو الى هدافه الدولي الإنجليزي هاري كين الذي سجل الهدفين الأول والثالث في الدقيقتين التاسعة و75 من ركلة جزاء رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف في 10 مباريات في المسابقة هذا الموسم، فيما سجل جمال موسيالا الهدف الثاني (54). وفك بايرن ميونيخ النحس الذي لازمه أمام ليفركوزن، منذ تولي ألونسو تدريبه في أكتوبر 2022، لم يخسر أي مباراة أمام عملاق بافاريا في ست مواجهات، محققا ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات. وكان بايرن ميونيخ صاحب الأفضلية في بداية المباراة وضغط بقوة لافتتاح التسجيل لكن دون خطورة على مرمى الحارس التشيكي ماتاي كوفار، قبل أن ينجح كاين في استغلال عرضية للجناح الدولي الفرنسي مايكل أوليسيه من الجهة اليمنى وتابعها برأسية قوية من مسافة قريبة على يمين الحارس (9).
وأنقذ مانويل نوير مرماه من هدف التعادل بتصديه لكرة لاعب الوسط الدولي الهولندي جيريمي فريمبونج من مسافة قريبة بعد خطأ فادح للمدافع الدولي الفرنسي دايو أوباميكانو في إعادتها الى العملاق نوير (14). وعزز موسيالا تقدم النادي البافاري بعدما استغل خطأ فادحا للحارس كوفار في التقاط كرة عرضية لكيميش فأفلتت من يديه وتابعها صانع الالعاب الدولي داخل المرمى الخالي (54).
وهو الهدف الثالث لموسيالا في المسابقة.
وزادت محن ليفركوزن بطرد مدافعه الفرنسي نوردي موكييلي لتلقيه الانذار الثاني (62). وحصل النادي البافاري على ركلة جزاء اثر اعاقة المدافع الدولي البوركينابي إدمون تابسوبا لكاين داخل المنطقة اثر ركلة ركنية حيث أمسكه بيديه فأنبرى لها الأخير بنجاح وبيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة لكوفار مسجلا الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه (75).
وطرق إنتر باب ربع النهائي ايضا إثر فوزه الثمين على مضيفه فينورد الهولندي 2- صفر. وسجل الفرنسي ماركوس تورام (38) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (50) الهدفين، وأهدر زميلهما البولندي بيوتر جيلينسكي ركلة جزاء (64). وكانت المباراة بمثابة معمودية النار لمدرب فينورد روتردام الجديد ونجمه الدولي السابق روبن فان بيرسي الذي كان يقود فريقه في أول مباراة قارية له بعد أن استلم منصبه في 23 فبراير بدلا من الدنماركي براين بريسك المقال من منصبه. وكان إنتر الأكثر استحواذا على الكرة (68 في المئة مقابل 32 لمنافسه) في مطلع المباراة لكن من دون خطورة تذكر على مرمى اصحاب الارض. وبعد محاولات من هنا وهناك من دون خطورة من قبل الفريقين، نجح إنتر في افتتاح التسجيل عندما سار الظهير الهولندي دنزل دمفريس بالكرة وممرها باتجاه نيكولا باريلا ومنه عرضية عند القائم البعيد حيث تابعها ماركوس تورام بحركة فنية رائعة بيمناه من مسافة قريبة داخل الشباك (38).
وفي مطلع الشوط الثاني، أضاف القائد مارتينيز الهدف الثاني بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة من جيلينسكي (50) رافعا رصيده الى 18 هدفا محطما الرقم القياسي لأفضل هدّاف لفريقه في تاريخ المسابقة متخطيا الأسطورة ساندرو ماتسولا. وحصل إنتر على ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" اثر خطأ ضد تورامارتكبه جيلاند ميتشل فانبرى لها جيلينسكي وتصدى لها الحارس الألماني تيمون فيلينروثر على دفعتين (64).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من مسافة قریبة بایرن میونیخ رکلة جزاء مرماه من من هدف قبل أن
إقرأ أيضاً:
برشلونة يتوج بطلا لكأس إسبانيا على حساب ريال مدريد
إشبيلية (إسبانيا) «أ.ف.ب»: كرّس برشلونة تفوقه على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية في مباراة نهائية مثيرة لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم وتوج باللقب.
وسجل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كونديه (116) أهداف برشلونة الذي تغلب على النادي الملكي للمرة الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات معززا رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (32)، والفرنسيان البديل كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد.
وهذا هو اللقب الثاني لبرشلونة هذا الموسم الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك، خليفة تشافي، بعد الأول في الكأس السوبر المحلية على حساب النادي الملكي بالذات في مدينة جدة السعودية عندما تغلب عليه بعشرة لاعبين 5-2، وهو مرشح لرباعية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في الليجا وبلغ دور الأربعة لمسابقة دوري الأبطال حيث يلاقي انتر الإيطالي.
في المقابل، خرج ريال مدريد الذي مُني بخسارة مذلة على ارضه أمام برشلونة برباعية نظيفة في أكتوبر الماضي، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقبه بطلا للكأس السوبر على يد النادي الكاتالوني، ودوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانجليزي.
كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في ثماني مواجهات بينهما في نهائي المسابقة.
وشهدت المباراة التي أقيمت غداة احتجاج للنادي الملكي على طاقم التحكيم الذي عيّن لقيادة المباراة ما دفعه إلى الانسحاب من الأنشطة الموازية للنهائي وغيابه عن المؤتمر الصحافي وعدم خوضه الحصة التدريبية على ملعب اللقاء.
وكان برشلونة الطرف الأفضل والأكثر استحواذا في الشوط الأول وترجمه إلى هدف من بيدري مستغلا تراجع النادي الملكي إلى الدفاع من دون أي خطورة هجومية.
واختلفت الأمور نسبيا في الثاني حيث اندفع ريال مدريد بحثا عن التعادل خصوصا بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإشراكه مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والتركي أردا جولر، فقلب الطاولة بهدفين لقائد المنتخب الفرنسي ومواطنه تشواميني قبل أن ينجح توريس في إدراك التعادل وفرض وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة فيه لبرشلونة بفضل هدف الفرنسي الآخر كونديه.
وخاض برشلونة مباراته النهائية الـ43 في تاريخه في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي وأليخاندرو بالديه بسبب الإصابة، فيما لعبها النادي الملكي، ثالث أفضل المتوجين باللقب (20)، للمرة الحادية والأربعين في تاريخه في غياب الفرنسي إدواردو كامافينجا المصاب أيضا.
وتلقى ريال مدريد ضربة موجعة مبكرة بإصابة مدافعه الأيسر الدولي الفرنسي فيرلان مندي العائد لتوه إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة، في الدقيقة التاسعة فترك مكانه لفران جارسيا (12).
وكانت أول وأخطر فرصة لبرشلونة بتسديدة زاحفة بعيدة للامين جمال مرت بجوار القائم الأيمن البعيد لحارس المرمى الدولي البلجيكي تيبو كورتوا (19).
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف محقق بإبعاده بصعوبة رأسية لكونديه من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها البرازيلي رافينيا (20).
ونجح بيدري في منح التقدم لبرشلونة بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة اثر تمريرة من جمال (28).
وسجل لاعب الوسط الدولي الإنكليزي جود بيلينجهام هدفا ألغي بداعي التسلل (35).
وكاد لاعب الوسط الدولي الهولندي فرنكي دي يونج يفعلها من ركلة ركنية انبرى لها مباشرة فتخطت الجميع وارتدت من القائم الأيسر البعيد (44).
ودفع أنشيلوتي بمبابي مطلع الشوط الثاني مكان البرازيلي رودريجو.
وجرب جمال حظه بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة تصدى لها كورتوا (46)، وأخرى لرافينيا من خارج المنطقة بين يدي كورتوا (48).
وكاد فينيسيوس جونيور يدرك التعادل من فرصتين في ثوان قليلة عندما تلقى كرة من بيلينجهام فتوغل داخل المنطقة وسدد بقوة ارتدت من الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني وتهيأت مرة أخرى امام البرازيلي فتابعها زاحفة من مسافة قريبة أبعدها شتشيزني إلى ركنية لم تثمر (50).
وتدخل الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي في توقيت مناسب لإبعاد كرة حاول فيران توريس تسديدها من مسافة قريبة (51).
وتابع شتشيزني تألقه بإبعاده كرة لمبابي من مسافة قريبة (53).
ودفع أنشيلوتي بمودريتش وجولر مكان لوكاس فاسكيس وداني سيبايوس (55)، لكن رافينيا كاد يضيف الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (56).
وتصدى شتشيزني لفرصة أخرى لفينيسيوس من مسافة قريبة (56)، وثانية للاعب نفسه من خارج المنطقة (58)، وأخرى مرت بجوار لقائم الأيسر (58)، رد عليه مواطنه رافينيا بتسديدة من داخل المنطقة بجوار القائم الأيسر (60).
ونجح مبابي في إدراك التعادل من ركلة حرة مباشرة اقتنصها بنفسه فسددها قوية بيمناه ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك (70).
ومنح تشواميني التقدم لريال مدريد برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها جولر (77).
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف التعادل بإبعاده تسديدة عكسية لجمال إلى ركنية (82)، لكنه ارتكب خطأ فادحا عندما خرج من عرينه لقطع انفراد فيران توريس عقب تلقيه كرة خلف المدافع الألماني أنتونيو روديجر من جمال فراوغه وتابعها داخل المرمى الخالي (84).
وواصل الفريقان تبادل الهجمات في الوقتين الإضافيين حتى نجح كونديه في تسجيل هدف الفوز لبرشلونة عندما قطع كرة مررها مودريتش إلى البديل الدولي المغربي إبراهيم دياس فهيأها لنفسه وسددها قوية زاحفة على يمين كورتوا (116).
وشهدت الدقيقة الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع طرد روديجر الذي كان على دكة البدلاء بعد خروجه بسبب الإصابة، وذلك احتجاجا على خطأ احتسبه الحكم ضد مبابي بحق إريك جارسيا عندما كان الدولي الفرنسي يقود هجمة مرتدة.
وحاول روديجر التهجم على الحكم لكن أحد أعضاء الجهاز التدريبي وبعض زملائه منعوه من ذلك.