مات في بيت الله.. تشييع جثمان موظف توفي أثناء صلاة التراويح بالقليوبية.
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شيع المئات من أهالي قرية بقيرة والقرى المجاورة لها جثمان "عادل محمد السيد" الذي توفي أثناء أداء صلاة التراويح بمسجد الحمامصة بمنطقة أبو زعبل بالخانكة مساء الأربعاء. وقد خرج الجثمان من المسجد البحري للقرية وسط حالة من الحزن الشديد من أهالي القرية إلى مقابر أسرته بقرية بقيرة.
وأكد الأهالي أن الفقيد هو أصغر أشقائه، وأنه تزوج في منطقة أبو زعبل وانتقل من قرية بقيرة للإقامة في أبو زعبل بالخانكة بجوار عمله في مجلس مدينة الخانكة.
وقال زملاؤه في مجلس مدينة الخانكة الذين حضروا لتشييعه إلى مثواه الأخير إن عادل قبل بدء الشهر الكريم قام بتعليق زينة رمضان في أروقة الوحدة المحلية بمجلس مدينة الخانكة ابتهاجًا وفرحًا بالشهر الكريم، وها هو قد مات وبقيت الزينة.
وقد شهد مسجد الحمامصة بمنطقة أبو زعبل مركز الخانكة في محافظة القليوبية وفاة موظف بمجلس مدينة الخانكة أثناء صلاة التراويح، حيث وافته المنية أثناء الركعة الأولى بصلاة التراويح.
وفوجئ رواد المسجد أثناء البدء في صلاة التراويح بسقوط "عادل محمد السيد" أثناء الصلاة، فظنوا أنه فاقد الوعي وأسرعوا به إلى إحدى المستشفيات الخاصة ليؤكد لهم الأطباء أنه متوفى، وعاد به الأهالي لمنزله وتم تحرير محضر، وقالوا إن عادل مواظب على صلاة العشاء والتراويح وجميع الصلوات في المسجد، وكل يوم يأتي مبكرًا للمسجد لأداء الصلاة، وكان يحبه الجميع في مجلس مدينة الخانكة، حيث كان يعمل في قسم شؤون العاملين ومحب للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية صلاة التراويح ابو زعبل بالخانكة صلاة التراویح مدینة الخانکة أبو زعبل
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط إجراءات عسكرية مشددة.
وتوافد المصلون من مدينة القدس المحتلة وضواحيها ومدن الضفة الغربية، إلى المسجد الأقصى المبارك لتأدية صلاة الجمعة.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان على مدينة القدس وعلى المسجد المبارك.
وقال الشيخ صبري، إن ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك، بل إعلان حرب مفتوحة على المسجدِ، مبيناً أن الاحتلال ومستوطنيه أعلنوا الحرب على كل ما هو فلسطيني وإسلامي في مدينة القدس.
وتتجدد الدعوات لأهالي القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 للحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين.