روسيا: نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا "مشاركة في الحرب"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن موسكو ستعتبر نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا مشاركة رسمية لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب ضد روسيا.
وطرح عدد من الزعماء الأوروبيين فكرة إرسال قوة أوروبية لحفظ السلام إلى أوكرانيا، بعد أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف، قوله إن موسكو لا ترى "أي مجال للتسوية" حول نشر قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا.
وقال: "لا نرى أي مجال للتسوية. هذا النقاش (حول نشر قوات أوروبية) يجري بهدف عدائي واضح" تجاه روسيا.
ومن جهة أخرى، أوضح لافروف أن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الحماية النووية "يشكل تهديدا لروسيا".
وكان لافروف يعلق على خطاب ألقاه ماكرون، الأربعاء، قال فيه إنه يبحث وضع حلفاء أوروبيين تحت حماية الترسانة النووية الفرنسية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "إذا كان (ماكرون) يعتبرنا تهديدا ويعقد اجتماعا لرؤساء هيئات الأركان لدول أوروبية وبريطانيا ويقول إن من الضروري استخدام أسلحة نووية ويستعد لاستخدام أسلحة نووية ضد روسيا، فهذا بالطبع تهديد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا لافروف بريطانيا روسيا سيرغي لافروف أوكرانيا الناتو أوكرانيا روسيا لافروف بريطانيا أخبار روسيا نشر قوات
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».