ضبط 43 مهاجراً إفريقياً على ساحل العين في شبوة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت شرطة محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، الأربعاء ضبط قارب يحمل على متنه 43 أفريقياً دخلوا سواحل المحافظة بطريقة غير شرعية.
وذكر الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن شرطة شبوة ضبطت قارب على ساحل العين يقوده ثلاثة بحارة من الجنسية الصومالية، وعلى متنه 40 شخصًا من جنسيات تعود إلى القرن الإفريقي.
وأوضح أن القارب دخل البلاد بطريقة غير قانونية، حيث تم اعتراضه واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق جميع من كانوا على متنه.
ويوم أمس الأول أعلنت شرطة شبوة ضبط 170 شخصًا من القرن الأفريقي أثناء محاولتهم دخول البلاد بطرق غير شرعية.
وذكرت شرطة شبوة في بيان نشره مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن المتسللين كانوا على متن قارب يُدعى "الزاهر"، الذي كان يقوده أربعة بحارة من الجنسية الصومالية.
ويحمل القارب على متنه 76 رجلًا و5 نساء من الجنسية الصومالية، بالإضافة إلى 35 رجلًا و51 امرأة و3 أطفال من الجنسية الإثيوبية.
وتعد سواحل شبوة واحدة من أبرز نقاط دخول المهاجرين الأفارقة القادمين من الصومال إلى اليمن ومنها إلى دول الخليج للبحث عن فرص عمل لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة مهاجرون افارقة الشرطة من الجنسیة على متنه
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.
وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».
وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».
وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».
ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.
وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.
وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».