العُمانية: أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن بدء التسجيل الإلكتروني في النسخة الثامنة من برنامج تحويل مشروعات التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة، ويستهدف العُمانيين والمقيمين داخل سلطنة عُمان من طلبة مؤسسات التعليم العالي (الدبلوم الجامعي فأعلى)، ويستمر حتى 31 من مايو القادم.

ويسعى البرنامج إلى تحفيز الباحثين والمبتكرين ودعم المؤسسات لتحويل الأفكار إلى شركات ناشئة مدفوعة بالابتكار ذات قيمة مضافة تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة، ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار، ودعم وتمكين المبتكرين والمبدعين من أصحاب المشروعات الطلابية، وتحقيق التميز في مجال ريادة الأعمال.

ويهدف البرنامج إلى نمو الشركات الناشئة واستدامتها في السوق للإسهام في بناء اقتصاد مبني على المعرفة، وفي رفع مرتبة وتصنيف سلطنة عُمان في المؤشرات العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير مصادر تمويل متنوعة واستراتيجية ومستدامة.

وتتضمن النسخة الحاليّة من البرنامج التنافس في ثلاثة مسارات وهي: (مسار التقنيات الناشئة، ومسار المياه، ومسار التقنيات المالية)، وتوفير برنامج متكامل من الاحتضان والتطوير والدعم، والتدريب المتخصص للفرق الفائزة في مجال تطوير الشركات الناشئة، وبناء القدرات القيادية والمهنية سعيًا من إدارة البرنامج لتنويع خيارات المشاركة بالمشروعات أمام الطلبة المشاركين، وتنويع مسارات الابتكار لتتلاءم مع متطلبات التطور العلمي والبحثي، والتطبيقات الابتكارية المختلفة في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

ويشترط التقدم للبرنامج أن يكون مقدم الطلب طالبًا في مؤسسة أكاديمية في العام الدراسي الأخير من المرحلة الجامعية (الدبلوم الجامعي فأعلى)، كما يسمح للخريجين خلال عامين من تاريخ الحصول على إفادة التخرج التقدم في البرنامج، على أن يتمُّ تقديم الطلب إلكترونيًّا من خلال رابط التسجيل عبر بوابة عُمان البحثية (مع إمكانية التقديم باللغتين العربية والإنجليزية)، ولن ينظر في أي طلب لم يقدم إلكترونيًّا، أو بعد انتهاء الفترة الزمنية المحدّدة للتسجيل، ويحق لكل مشارك التقدم بطلب واحد فقط، وتقتصر العضوية في مشروع واحد فقط.

وتتولى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الإشراف على البرنامج، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص مثل: الشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل)، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونماء لخدمات المياه، وشركة دليل للنفط، وأكاديمية الابتكار الصناعي، بالإضافة إلى البنك المركزي العُماني، والبنك الوطني العُماني.

يُذكر أنّه سيتمُّ فرز المشروعات المشاركة وتقييمها بعد إغلاق باب التسجيل من قبل لجنة تحكيم تتكون من شركاء البرنامج عبر عدّة مراحل، لاختيار أفضل المشروعات الفائزة، لتبدأ عملية الاحتضان والتطوير.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا

البلاد – جدة

يستكمل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال مشروع (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا، الذي انطلق بتاريخ 03 شوال 1446ه، الموافق 01 أبريل 2025م، بافتتاح البرنامج العلمي الذي يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

وقد استُهِل حفل افتتاح البرنامج الذي شرفته صاحبة السمو الأميرة/ هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا بكلمة من سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أشار فيها إلى أن المجمع يتشرف بما يجده في عموم برامجه وأعماله من الدعم الدائم من لدن سمو وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- مثمنًا دعم سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة إسبانيا، وتأييدها لأعمال المجمع ونشاطاته.

وأوضح الأمين العام للمجمع أن البرنامج يُجسّد رسالة المجمع في دعم تعليم اللغة العربية عالميًّا، وتعزيز مكانتها في البيئات التعليمية والثقافية الدولية؛ بتقديم برامج نوعية مصمَّمة وفق احتياجات المعلمين والمتعلمين، وتُسهم في بناء علاقات معرفية راسخة بين المجمع والمؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم.

وأضاف أن اختيار مملكة إسبانيا يأتي نظرًا إلى حضور اللغة العربية فيها على المستويين التاريخي والتعليمي، ولتوفر بنيةً تعليميةً وثقافيةً يمكن البناء عليها في تعزيز المحتوى العربي، ونقل الخبرات في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على نحو يخدم استدامة البرامج التعليمية التي يقدّمها المجمع.

بعد ذلك ألقت سمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا كلمةً أشادت فيها بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، وبالدور الذي يؤديه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في تعزيز هذه العلاقات، عبر برامج خدمة اللغة العربية والتواصل بين الثقافات، وما يقدمه من أنشطة ومشروعات متنوعة في العالم عمومًا وفي مملكة إسبانيا على وجه الخصوص، وأكدت على استمرار دعم السفارة للأنشطة العلمية والثقافية التي يقيمها المجمع وعموم المؤسسات السعودية.

وتشمل أعمال (شهر اللغة العربية) جملةً من الأنشطة الثقافية والتعليمية في عدة مدن إسبانية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وتستهدف متعلمي اللغة العربية، والمختصين بتعليمها للناطقين بغيرها، وتتضمن تقديم لقاءات علمية مفتوحة مع الأكاديميين والمهتمين.

ويتضمن البرنامج العلمي العديد من المحطات الرئيسة، أبرزها: حفل الافتتاح الرسمي في مقر (البيت العربي) في مدريد، وتكريم الفائزين في مسابقات الخط العربي، والسرد القصصي، والإلقاء، وإقامة ندوة علمية متخصصة، وجلسة نقاش عن تعليم اللغة العربية في إسبانيا، إضافةً إلى لقاءات مع طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس في جامعات: (خوان كارلوس)، و(مدريد المستقلة)، و(كمبلوتنسي).

وفي مدينة (غرناطة) يُنظّم المجمع فعاليات موسعة بالتعاون مع (جامعة غرناطة)، تتضمن لقاءات مع مسؤولي الجامعة، وتقديم دورات تدريبية للمعلمين والمتعلمين، وجلسات نقاش وحوار مع الطلاب، وحلقات تعريفية حول مشروعات المجمع، إضافةً إلى زيارة قصر الحمراء، وتكريم الفائزين في مسابقات الشهر.

ويُختتم البرنامج بمحطة ثالثة في مدينة (قرطبة)، تشمل محاضرةً تعريفيةً عن المجمع، وحلقة نقاش علمي مع المعلمين والمهتمين، ولقاءً مفتوحًا مع طلاب (البيت العربي).

يُذكَر هنا أن مشروع (شهور اللغة العربية) برنامجٌ ينفذه المجمع دوريًّا، وانعقدت دوراته السابقة في عدة دول، منها: جمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، ومملكة تايلند، ومملكة ماليزيا. ويأتي تنفيذه في مملكة إسبانيا امتدادًا لهذا الحضور الدولي، وتأكيدًا لالتزام المجمع بتمكين اللغة العربية، وتوسيع مجالات استخدامها وتدريسها في العالم؛ بتنفيذ مبادرات علمية وثقافية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • انضمام 7 شركات عُمانية ناشئة إلى "مختبرات عُمانتل للابتكار"
  • تحويل الأفكار إلى مشروعات..جامعة حلوان تطلق حاضنة ريادة الأعمال ومبادرات طبية
  • وزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية كبرى لـ السعوديين والكويتيين
  • شركات ناشئة من أستراليا وإيطاليا والهند تعرض ابتكاراتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
  • اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • طلاب "حاسبات ومعلومات الأقصر" يحصلون على تمويل "إيتيدا" لدعم مشروعات التخرج
  • الموعد ورابط التسجيل.. إطلاق الدفعة الثالثة من تلمذة البشت الحساوي
  • جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة
  • مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل