خبير علاقات دولية: الخطة العربية ناجحة تساهم في الإعمار دون تهجير
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفورى تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأى العام فى الدول المضيفة لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة وحشد أوسع دعم سياسى ومادى لها خاصة خطة اعمار قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع مجالس السفراء العرب فى تلك الدول.
في هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن القمة العربية اعتمدت الخطة المصرية وأصبحت خطة عربية للتصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين وانه لا يوجد سلام حقيقى إلا بحل الدولتين كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " القمة تعاملت بذكاء شديد والخروج بهذه الخطة العربية حيث الاستعداد الكامل للتعامل مع كل التعقيدات في غزة بخطة مفصلة تحمل حلول عاجلة للتعافي المبكر لمدة ٦ أشهر وبالتالي الخطة تعاملت مع كل الأمور وأصبحت خطة عربية .
وتابع: كان هناك اشادة من رئيس مجلس التعاون الأوروبي ورئيس منظمة التعاون الإسلامى والامين العام الامم المتحدة ، وبالتالي كان هناك تفاعل شديد مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة ، والجميع أكد مدى نجاح وتكامل هذه الخطة في التصدي للمشكلات وبالتالي يعم الاستقرار .
واردف : كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة :أننا نساند وبشدة هذه الخطة واعتماد الخطة المصرية العربية" وهذه اكبر دليل انها خطة ناجحة تساهم في الإعمار دون تهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية الطارئة الخطة المصرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهتر بالدور الأوروبي والفرنسي.. وماكرون حذر نتنياهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم: «وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ما هو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي».
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصال بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي الللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.