ساعة روليكس من السعودية تثير المتاعب لرئيس البرازيل السابق
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يواجه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اتهامات ببيع هدايا اختلسها لنفسه، وتلقاها عندما كان في منصبه من عدة دول، منها السعودية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن القضية الجديدة هي التهديد الأكبر لبولسونارو، بعد تركه منصبه إثر خسارته في الانتخابات.
ونفذت الشرطة الفدرالية البرازيلية، هذا الشهر، مداهمات كجزء من التحقيق فيما تقول إنها "مؤامرة واسعة النطاق من قبل بولسونارو، والعديد من حلفائه، لاختلاس هدايا باهظة الثمن تلقاها عندما كان في منصبه، من عدد من الدول".
وفي إحدى الحالات، اتهمت السلطات المساعد الشخصي لبولسونارو ببيع ساعة فاخرة من ماركة "رولكس"، وساعة أخرى "باتيك فيليب" لمتجر مجوهرات بمركز "ويلو غروف بارك" التجاري في بنسلفانيا، خلال يونيو من العام الماضي.
وقال مسؤولو الشرطة الفدرالية في البرازيل، إن "بولسونارو حصل في النهاية على جزء نقدي من إجمالي مبلغ بيع الساعتين، الذي وصل إلى 68 ألف دولار".
اقرأ أيضاً
كيف أوصلت السعودية المجوهرات إلى بولسونارو؟ وما محتوياتها؟
وبحسب الصحيفة، فإن ساعة الرولكس المباعة في ولاية بنسلفانيا، "جاءت كهدية من السعودية"، لكن لم يتم الإبلاغ عن ساعة باتيك فيليب مطلقا. ويعتقد مسؤولو الشرطة أنها جاءت من "مسؤولين في البحرين".
وفي مقابلة، قال محامي الرئيس البرازيلي السابق، باولو كونها بوينو، إنه "سواء باع بولسونارو الهدايا الدبلوماسية أم لا، فإن ذلك لا يهم".
وبرر بوينو ذلك بقوله إن "لجنة حكومية قضت سابقا بأن كثيرا من المجوهرات هي ملكية شخصية لبولسونارو، وليست ملكا للدولة". وأضاف: "لا يهم ... هي (المجوهرات) من حقه".
ويمنع القانون على الموظفين العموميين، بمن فيهم رؤساء البلاد، الاحتفاظ بأي هدية ثمينة يتلقوّنها من دول أجنبية، إذ إن هذه الهدايا تصبح تلقائيا "ملكا للدولة".
والجمعة، أفادت تقارير إعلامية في البرازيل، أن المحكمة العليا سمحت للشرطة بالاطلاع على الحسابات المصرفية لبولسونارو وزوجته ميشيل، في إطار تحقيقها بشبهات اختلاس مجوهرات وهدايا رسمية أخرى.
وقال وزير العدل البرازيلي الأسبق، ميجيل ريالي: "بالنسبة لي، يبدو من غير المرجح أن يتم توجيه اتهامات جنائية للرئيس (السابق) بتهمة الاختلاس".
اقرأ أيضاً
البرازيل تحقق في تلقي بولسونارو مجوهرات من السعودية.. ما القصة؟
واعتبر أن مثل هذه التهمة "يمكن أن تؤدي إلى عقوبات تصل إلى السجن 12 عاما"، مشيرا إلى أنه "وضع حساس للغاية بالنسبة للرئيس السابق".
وبدأت مشكلات بولسونارو مع الهدايا الأجنبية عام 2021، عندما صادر مسؤولو الجمارك البرازيليون مجوهرات غير معلنة بقيمة تزيد عن 3 ملايين دولار، من حقيبة ظهر مسؤول حكومي برازيلي عائد من رحلة رسمية للسعودية.
وقال المسؤول إن المجوهرات "كانت هدية من مسؤولين سعوديين لبولسونارو وزوجته ميشيل". وفي وقت لاحق، قام بولسونارو بعدة محاولات لاستعادة المجوهرات، وفقا للعديد من وسائل الإعلام البرازيلية.
وردا على تلك التقارير، نفى الرئيس البرازيلي السابق ارتكاب "أعمال غير مشروعة".
وانطلاقا من تلك القضية، بدأ تحقيق فدرالي في تعامل بولسونارو مع الهدايا الأجنبية، والذي كشف، وفقا للمحققين، عن "عمليات اختلاس وغسل أموال واسعة النطاق".
وقالت الشرطة البرازيلية إن "المساعد الشخصي لبولسونارو، ماورو سيد، ومساعدين آخرين، حاولوا بيع أشياء أخرى مختلفة، لكنهم لم ينجحوا إلا ببيع الساعتين".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ساعات هدايا فساد
إقرأ أيضاً:
ممفيس يفتح أبواب الدوري البرازيلي أمام بوغبا
ذكرت صحيفة آس الإسبانية أن الفرنسي بول بوغبا بات على مشارف الانتقال إلى الدوري البرازيلي أسوة بنجم برشلونة السابق ممفيس ديباي.
قالت الصحيفة إن وصول الهولندي ديباي ممفيس إلى كورينثيانز ولَد الكثير من الإثارة التي تسببت بمرور الوقت في رغبة أسماء كبيرة أخرى في اللعب في البرازيل، مثل نيمار جونيور، وبول بوغبا، وريتشارليسون.
???? Los ‘nuevos Memphis’
???? La llegada del holandés al Corinthians generó mucha espectación que con el tiempo está provocando que otros grandes nombres quieran jugar en Brasil: Neymar, Pogba, Richarlison...
✍️ @SimonEscudero_ https://t.co/7i16k9sDWb
وتابعت: "عززت كرة القدم البرازيلية هيمنتها في أمريكا الجنوبية على مدى العقد الماضي، مع سبعة أبطال لكأس ليبرتادوريس".
وكشفت أن مفتاح نجاح الدوري البرازيلي يكمن في القوة الاقتصادية لأنديته، وهو ما يمثل اختلافاً واضحاً عن بقية الفرق في القارة. وقد تجلى ذلك في سوق الانتقالات الأخير حيث تم إنفاق 196 مليون يورو، وهو ما يتجاوز استثمار أربع من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى. فقط الدوري الفرنسي أنفق أكثر.
وقالت آس: "لويز هنريكي، البطل الأخير لبطولتي ليبرتادوريس والبرازيل، وممفيس ديباي، هما مثالان للاعبين الذين استبدلوا إسبانيا بالبرازيل. والآن، يمكن للاعبي كرة القدم الآخرين الذين يلعبون في أوروبا أن يتبعوا نفس المسار".
وأضافت: "من بين التعاقدات البارزة المحتملة هو بوغبا، الذي بدأ مسيرته في إنجلترا وإيطاليا، حالياً اللاعب دون فريق ويتدرب بمفرده. وأظهر كورينثيانز اهتماماً بلاعب خط الوسط".