وزير الصناعة يبحث مع القائم بأعمال سفارة الإمارات مجالات التعاون وتطويرها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار مع القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في دمشق عبد الحكيم إبراهيم النعيمي مجالات التعاون الصناعي بين البلدين الشقيقين وتطويرها.
وقدم الوزير جوخدار عرضاً عن واقع القطاع الصناعي والحرفي في سورية، منوهاً بالجهود والمواقف الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات لمساعدة المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في شباط الماضي.
بدوره أكد النعيمي على العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، معرباً عن أمله في أن يفتح استئناف مشاركة سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية آفاقا للتعاون والتقدم في كل الأصعدة، بما ينعكس إيجاباً على الشعب السوري ويساهم بتعافي سورية من تداعيات كارثة الزلزال.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب وكوريا الجنوبية يسرعان مفاوضات الشراكة الاقتصادية
أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ونظيره الكوري الجنوبي آن دوك غيون، الثلاثاء، على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية.
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الصناعة والتجارة، تعقيبا على زيارة غير محددة المدة، بدأها مزور لعاصمة كوريا الجنوبية سيول، الاثنين.
وقال البيان إنه « في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، عقد مزور، اليوم، اجتماعا رسميا مع نظيره الكوري آن دوك غيون ».
وجدد الوزيران خلال الاجتماع، « التأكيد على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية ».
وشددا على ضرورة « تطوير إطار محفز لتشجيع المبادلات التجارية والاستثمارية قبيل التوقيع الرسمي على الاتفاقية، بما يُسهم في تعزيز دينامية التعاون الثنائي، وتهيئة مناخ ملائم للمستثمرين من كلا البلدين ».
ويهدف هذا الاتفاق، وفق البيان، إلى تعزيز التعاون في مجالات سلاسل التوريد، والصناعة الرقمية، ومجموعة واسعة من مجالات التجارة والاستثمار ذات الاهتمام المشترك.
وتطرقت مباحثات الوزيرين أيضا إلى فرص الاستثمار المتاحة أمام شركات كوريا الجنوبية في المملكة المغربية، ولا سيما في ظل التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المملكة (مع كل من إسبانيا والبرتغال).
وأوضح البيان أنه « من المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في دعم تطوير البنية التحتية، وتوسيع آفاق التعاون الصناعي والتجاري ».