بمشاركة 28 باحثاً وباحثة… افتتاح أعمال الندوة التربوية الأولى بجامعة البعث
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حمص-سانا
بمشاركة 28 باحثاً وباحثة من الجامعات السورية ودولة العراق، افتتحت في كلية التربية الثانية بجامعة البعث اليوم فعاليات الندوة التربوية الأولى بعنوان (التدريب الميداني للطلبة المعلمين بين الواقع والمأمول)، والتي تستمر لمدة يومين.
وأشار الدكتور معن سلامة نائب رئيس جامعة البعث للشؤون العلمية إلى أن الندوة تسلط الضوء على التحديات المرتبطة بتدريب الطلبة المعلمين في الميدان، والتزود بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لممارسة المهنة الأسمى، وذلك من خلال مساعدة المعلمين على ترجمة الأساليب النظرية التي يحصلون عليها داخل قاعات الدرس إلى أساليب تطبيقية تسهم في خدمة التعليم والمجتمع.
بدورها لفتت الدكتورة رنا الحسن نائبة عميد كلية التربية الثانية للشؤون الإدارية إلى أن كلية التربية الثانية سعت جاهدة لتخريج المعلم الكفوء لهذه المهمة من خلال تأهيل مشرفي التربية العملية، وتكثيف الدورات التدريبية وجلسات التدريب الميداني التي تتيح للطالب المعلم تطبيق المعرفة النظرية التي اكتسبها خلال سنوات دراسته بصورة عملية على أرض الواقع تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً، وذلك من خلال خطة واضحة منظمة تضمن متابعة أعمال الطلبة المعلمين وتحديد نقاط القوة والضعف في أدائهم وتوجيه مساراتهم.
وبينت الدكتورة هبة الشاويش رئيسة قسم الطفل في كلية التربية الثانية أن للتدريب الميداني أهمية كبيرة في برامج إعداد الطلبة المعلمين فهو مجال الخبرة الأولى الذي يتيح لهم تطوير المعلومات والمهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم، مشيرة إلى أن الكلية أولت اهتماماً خاصاً بتدريس هذه المادة واتخاذ عدة خطوات عملية في هذا المجال.
من جانبه قال محمد عمران مدير مؤسسة العطاء التعليمية إنه من الضروري إعادة تأهيل المهن التربوية والنهوض بها عن طريق الفاعلين التربويين ودورهم في تأهيل المعلمين، وإن الالتزام بهذا المنحنى سيمكن من تقديم المساعدة الجدية في بناء مهن التربية بالشكل الذي نطمح له.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة التربیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
موسى والصبي…. الغنى والبركة
قصة وعبرة…
موسى والصبي…. الغنى والبركة
جاء صبيّ يسأل موسى أن يغنيه الله، فسأله موسى عليه السلام:هل تريد أن يغنيك الله في الثلاثين. عاما الأولى من عمرك، أم في الثلاثين عاما الأخيرة؟
فإحتار الصبي وأخذ يفكر ويفاضل بين الإختيارين، ثم إستقرّ إختياره على أن يكون الغنى في الثلاثين. عاما الأولى من عمره، وكان سبب إختياره أنّه أراد أن يسعد بالمال في شبابه. كما أنه ليس بوسعه أن يضمن من أنه سيعيش إلى غاية الستون عاما، كما أنه خاف ممّا تحمله الشيخوخة من مرض وهزال وعياء. فدعا موسى عليه السلام الله تعالى أن يستجيب لهذا الفتى، وفعلا أغناه الله وأصبح فاحش الثّراء.وصبّ الله عليه من الرّزق الوفير، وصار الصّبي رجلا، وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس، وكان يساعد الناس ليس بالمال فحسب بل بإنشاء تجارتهم وصناعاتهم وزراعاتهم، كما أنه كان يزوّج غير القادرين،ويعطي الأيتام والمحتاجين، وتمرّ الثلاثون عاما الأولى، وتبدأ الثلاثون عاما الأخيرة، وينتظر سيدنا موسى الأحداث، لكن تمر الأعوام والحال هو الحال، ولم تتغيّر حياة الرجل ولم يقلّ ثراه، فإتجه سيدنا موسى عليه السلام إلى الله يسأله بأن الأعوام الثلاثون الأولى قد إنتقضت ، فأجاب الله: وجدت عبدي يفتح أبواب الرزق لعبادي، فإستحيت أن أقفل باب رزقي عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور