استنفار إسرائيلي قبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3 آلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، غداً الجمعة، بمناسبة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أوضحت الشرطة أن الهدف من نشر هذه القوات هو ضمان أداء الصلوات في البلدة القديمة والمسجد الأقصى بشكل آمن ومنظم، حسب قولها.
كما أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الهدف من ذلك الاستجابة لأي سيناريو، ومنع أي محاولات لجهات معادية لاستغلال أيام شهر رمضان الكريم، والتحريض والإخلال بالنظام العام، أو أي نوع من العنف,
Police on high alert in Jerusalem ahead of first Friday prayers of Ramadan https://t.co/X3K7gjzPdI
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 6, 2025وفي الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخطط للسماح لعشرة آلاف فلسطيني فقط من الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وفقط إذا قدموا طلباً مسبقاً. ولن يُسمح للسجناء السابقين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الحالي بدخول المسجد الأقصى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إسرائيل القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشهر سلاح الإبعاد عن الأقصى بوجه صحفيي القدس
قبيل ومع حلول شهر رمضان المبارك شنّ الاحتلال حملة ضد العاملين في الحقل الصحفي بالقدس، وأشهر بوجههم سلاح الإبعاد عن المسجد الأقصى سعيا لحجب صورة الانتهاكات اليومية التي تنفذها الشرطة والمستوطنون في الساحات من جهة، ولوأد تصدير الأجواء الروحانية الاستثنائية بعدسات المصورين والتي تتصدر منصات التواصل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل من جهة أخرى.
ولأن توثيق الاعتداءات على الأقصى والمرابطين والمصلين فيه، كان محركا لكثير من الهبّات الشعبية وبعض الحروب مع غزة -وفق مهتمين بشؤون القدس- أصرّ الاحتلال هذا العام-ضمن حملة الإبعادات الاحترازية-على إبعاد فئة الصحفيين والمصورين الذين تسلم عدد منهم أوامر إبعاد قبيل رمضان وبشكل يومي منذ حلوله.
مصادر صحفية: السلطات الإسرائيليك تسلم الصحفي المقدسي باسم زيداني قرار إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد، للعام الثاني على التوالي في شهر رمضان. pic.twitter.com/rSMCoEM4xN
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 3, 2025
ادعاءات واهيةالصحفي المقدسي باسم زيداني الذي يعمل بشكل حر مع عدد من وسائل الإعلام كان أحد من خضع قسرا لهذه العقوبة، ويقول في حديثه للجزيرة نت إنه وعلى غير العادة تمّ إبلاغه بقرار إبعاده عن المسجد الأقصى هاتفيا مساء يوم السبت الذي وافق الأول من شهر رمضان، وطُلب منه الحضور لتسلّم القرار يوم الاثنين في مركز "القِشلة" التابع لشرطة الاحتلال في البلدة القديمة من القدس.
إعلان"سلّمني ضابط الشرطة المسؤول عن منطقة البلدة القديمة قرار الإبعاد، مدعيا وجود ملف سري لدى الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) يفيد بأن تواجدي داخل المسجد الأقصى المبارك من شأنه إثارة المشكلات".
تسّلم زيداني قرارا يقضي بإبعاده عن المسجد والأروقة المؤدية إليه لمدة أسبوع على أن يعود لمقابلة الضابط المسؤول بعد انقضائه، لاستلام آخر تُمدد فيه هذه العقوبة من 3 إلى 6 أشهر.
وحول كيفية تأثير هذا القرار على عمله كصحفي، أشار زيداني إلى أن هذه العقوبة -التي يخضع لها للعام الثاني على التوالي خلال شهر رمضان- تقيده وتقيد حركته كثيرا، لا سيما أن المبعدين يكونون عرضة للتوقيف في كل مرة يتواجدون فيها داخل البلدة القديمة.
تغطية صحفية: الاحتلال يستدعي الصحفية بيان الجعبة للتحقيق ويفرض عليها الحبس المنزلي٬ وكانت قد اعتُقلت يوم الجمعة من الأقصى برفقة زوجها الصحفي محمد الصادق، الذي أفرج عنه بشرط الإبعاد عن الأقصى، فيما خضعت الجعبة لتحقيق مطوّل رغم أنها حامل في شهرها الأخير، وتصنف حالتها الصحية بالخطرة pic.twitter.com/QxpC5WcE10
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) March 4, 2025
12 إبعادا في أياموتسلم المصور الصحفي سيف القواسمي هو الآخر قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى قبل أسابيع، وكان ذلك القرار هو السادس، إذ اعتاد هذا الشاب أن يتسلم قرارا بإبعاده عن هذا المقدس مرة كل عام منذ عام 2020.
وفي التفاصيل أفاد القواسمي في حديثه للجزيرة نت أن شرطة الاحتلال أوقفته إذ كان يسير بمركبته غربي القدس، وبعد توقيفه لمدة ساعة طلبوا منه الحضور في اليوم التالي لمركز القِشلة في العتيقة، وهناك تمّ تسليمه قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، لكن الحظ حالفه هذه المرة بعدم تمديد هذه العقوبة.
وعن الضرر الذي يقع عليه جراء خضوعه لها قال القواسمي "المنطقة التي أعمل فيها بشكل أساسي ويومي هي المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وبإبعادي عنهما يتوقف عملي بشكل شبه كامل وأخسر مصدر رزقي".
إعلانيذكر أنه في شهر فبراير/شباط المنصرم استدعت مخابرات الاحتلال عشرات المقدسيين وخاصة أولئك الذين تحرروا في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وسلمتهم أوامر إبعاد عن أولى القبلتين، كما أُبعد عدد من الصحفيين والصحفيات أحدثهم نادين جعفر التي اعتُقلت -مساء أمس الثلاثاء- من أمام المصلى القبلي داخل الأقصى وسُلمت أمرا بالإبعاد عنه.
ورصدت الجزيرة نت 12 حالة إبعاد عن المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان، ومن المرجح أن العدد أكبر من ذلك نظرا لتكتم بعض المقدسيين وتفضيلهم عدم تمرير هذه المعلومة لوسائل الإعلام خوفا من الملاحقة.
مصادر صحفية: قوات الاحتلال تعتقل المصورة المقدسية ندين جعفر خلال تواجدها في المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/AK4gMDPyYJ
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 4, 2025
انتقامالمحامي المختص في قضايا القدس خالد زبارقة قال للجزيرة نت إنه لا يجد وصفا لعقوبة الإبعاد عن الأقصى "سوى أنها قرارات تعسفية لا تمت للقانون بصلة، ولا يوجد لها أي هدف سوى تطبيق النزعة الانتقامية الموجودة الآن عند السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وخاصة الأسرى المحررين".
أما الأكاديمي والحقوقي منير نسيبة فأكد أن الإبعاد عن الأقصى يعتبر "انتهاكا للحق في العبادة والوصول للأماكن الدينية وفقا للقانون الدولي، كما يحد من حرية المواطنين في التنقل داخل وطنهم دون قيود".
وأضاف "كلما وجد الاحتلال أنه يريد المس بالوضع القائم بالمسجد الأقصى، وتنفيذ مخططات تهويدية يبعد الشباب أكثر عنه".