رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يجري تغييرات واسعة في الجيش.. هذه أبرزها
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن رئيس الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة تعيينات واسعة في الجيش.
وشملت التعيينات قيادات بارزة في هيئة الأركان ووحدات قتالية رئيسية في الجيش، بعد موافقة وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وخلال أقل من 24 من تولي زامير لمنصبه الجديد.
وجاءت هذه التعيينات في خطوة تعكس تحولات في القيادة العسكرية الإسرائيلية، بعدما كان كاتس قد جمّد قرارات التعيين خلال فترة رئيس الأركان السابق، هيرتسي هليفي، بحجة استكمال التحقيقات الداخلية للجيش في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتشمل هذه التعيينات أكبر جولة ترقيات واسعة، وتعيين حوالي 60 ضابطًا برتب عميد وعقيد بمناصب مختلفة، وهي تعيينات كانت مجمّدة سابقًا بسبب معارضة كاتس لها خلال فترة هليفي، حيث لم يتمكن الأخير من تنفيذها، في ظل التوتر بين القيادتين السياسية والعسكرية.
غير أن زامير، بعد ساعات قليلة من توليه المنصب، عقد اجتماعًا مساء الأربعاء لإقرار هذه التعيينات الموسّعة، والتي شملت مناصب رئيسية في الجيش، مثل قادة ألوية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ورؤساء أقسام في هيئة الأركان العامة، إضافة إلى تعيين ملحقين عسكريين في واشنطن وبكين، وضباط كبار في الشرطة العسكرية.
أبرز التعيينات الجديدة
وصادق وزير الأمن على توصية رئيس الأركان بتعيين اللواء يانيف عاسور قائدًا للمنطقة الجنوبية، ومن المقرر أن يتولى منصبه الأسبوع المقبل، كما تمت ترقية العميد إيتسيك كوهين إلى رتبة لواء وتعيينه رئيسًا لشعبة العمليات، حيث سيباشر مهامه خلال الأشهر المقبلة.
وإحدى أكثر التعيينات إثارة للجدل كانت إعادة تعيين العقيد (أ) الذي كان قائدا لوحدة الهندسة في القيادة الجنوبية، قائدا للوحدة القتالية الخاصة "يهلوم"، وهو قرار كان قد ألغاه كاتس سابقًا بعد أن قرره رئيس الأركان السابق، هليفي. لكن زامير أعاد تثبيت القرار بموافقة كاتس.
كما تم تعيين العقيد أيوب كيّوف، الذي شغل منصب قائد لواء جنين، رئيسًا لدائرة العليات في شعبة العمليات التابعة لهيئة الأركان، فيما تمت ترقية المقدم متان فيلدمان، الذي كان رئيسا لمكتب رئيس الأركان السابق، ليشغل منصب قائد لواء جنين.
وضمن إطار التغييرات، تم تعيين ضابطين من أبرز قادة ألوية المشاة خلال الحرب ملحقين عسكريين في واشنطن وبكين، فيما تم تعيين المقدم يوفال مزوز، الذي قاد الكتيبة 13 في لواء "غولاني"، قائدًا للواء الشرقي على الحدود اللبنانية (769).
كما عُين المقدم عمري مشياح قائدًا للواء الشمالي في فرقة غزة، بعد أن كان مسؤول العمليات في الفرقة 162 التي نفذت عمليات واسعة في القطاع خلال الحرب؛ وفي سلاح المدفعية، تم تعيين المقدم إفرات كيكوف قائدة للواء المدفعية 213، لتصبح ثاني امرأة تتولى قيادة لواء مدفعي في الجيش الإسرائيلي.
وشملت التعيينات ترقية العقيد يوفال يامين إلى رتبة عميد وتعيينه رئيسًا للشرطة العسكرية. كما تم تعيين العميد إيهود تسور، في منصب القائد المسؤول عن المنطقة الوسطى (المسؤولة عن منطقة الضفة الغربية المحتلة) في قيادة التدريب والتأهيل التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتم تعيين العقيد غلعاد شريكي قائدًا للواء الأغوار (اللواء 417)، فيما عُين العقيد ناتانئيل لسري رئيسًا لشعبة التخطيط في سلاح البر، بينما تولى العقيد معوز سالومون منصب رئيس دائرة التخطيط في شعبة "التخطيط وبناء القوة متعددة الأذرع".
وعلّق وزير الأمن إسرائيل كاتس على هذه التعيينات خلال مكالمة هاتفية مع اللواء يانيف عاسور والعميد إيتسيك كوهين، وقال إن القيادة السياسية "تثق بكم لقيادة هذا الجيل نحو نصر حاسم على جميع الجبهات وضد كل الأعداء".
واجتمع كاتس، مساء الأربعاء، مع أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة، بحضور رئيس الأركان الجديد، زمير، حيث شدد على ضرورة ضمان قدرة إسرائيل على "الدفاع عن نفسها بقواتها الخاصة، ضد أي تهديد على الجبهة وفي الداخل".
وشدد على أن إسرائيل "تفعل كل ما بوسعها لاستعادة الأسرى"، مضيفًا أن " حماس لا يمكن أن تبقى في غزة في نهاية المطاف". كما شدد على أهمية الحفاظ على العلاقات مع واشنطن، قائلًا: "دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يُعدّ مكسبا إستراتيجيًا يجب الحفاظ عليه".
أول رسالة من زامير لجنوده: "وجهتنا واحدة... تحقيق النصر"
وفي أول مرسوم يومي يصدره كرئيس للأركان، شدد زامير ، في رسالة لجنوده على أن الجيش الإسرائيلي يخوض "حربًا طويلة وشاقة"، مشددًا على ضرورة تحقيق "النصر الحاسم على الأعداء"، فيما أشار إلى إخفاق الجيش في 7 أكتوبر.
وأضاف زامير أن الجيش لن يتوقف عن القتال، مستشهدًا بنص توراتي، وقال "على أعدائنا الذين سعوا لإبادتنا، والذين قتلوا وخطفوا وأحرقوا، سننزل ضربة قاسية... لن نتوقف حتى القضاء عليهم، ولن نستكين حتى يعود مختطفونا من الأنفاق".
وختم رسالته بتوجيه حديثه للجنود قائلاً: "أمامنا طريق صعب، وهناك أيام قاسية بانتظارنا، لكننا أيضًا سنحظى بأيام أفضل. إنني أعدكم أن أكون لكم سندًا، وسأضمن حصولكم على كل ما تحتاجونه لتحقيق النصر"، وفق تعبيره.
ويبدو أن زامير يسعى إلى إعادة هيكلة القيادة العسكرية استعدادًا لاستمرار العمليات القتالية، خاصة في غزة، حيث لمّح في رسالته الأولى إلى أن الهدف الرئيسي للجيش يبقى تحقيق "نصر حاسم وسحق العدو بالكامل"، في إشارة إلى استئناف وشيك للحرب على غزة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة عبرية: إسرائيل أكملت استعداداتها لتهجير سكان غزة ترامب يتوعد سكان غزة بالموت إسرائيل - الشروع في عملية إقالة المستشارة القضائية للحكومة الأكثر قراءة "الأوقاف" تعتمد 15 موظف خدمات مساندة في الحرم الإبراهيمي خلال رمضان الاحتلال يُصدر قرارا بالاستيلاء على أكثر من 5 دونمات في طمون بطوباس صورة: الاحتلال يغتال شابا ويحتجز جثمانه خلال اقتحام مخيم بلاطة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هذه التعیینات رئیس الأرکان تم تعیین فی الجیش قائد ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 23 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث سيناريوهات متعددة للحرب على قطاع غزة ، وفيما يتشدد شركاء بنيامين نتنياهو في مطالبها بحسم عسكري شامل، تبلورت لدى الجيش الإسرائيلي أربعة مسارات محتملة للحرب.
سيناريوهات حرب غزةالسيناريو الأول يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار يتماشى مع شروط حماس ، وبعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يعد بمثابة "نصر معنوي" لها، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع، مع ضمانات بعدم تجدد القتال.
إلا أن القيادة الأمنية في إسرائيل ترفض هذا السيناريو في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وتعتبر أنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويعزز ما تعتبره إسرائيل "إستراتيجية الاختطاف".
وترى هذه التقديرات أن الاستجابة لمطالب حماس قد تُكرّس استخدام الاختطاف كأداة ضغط إستراتيجية في المستقبل، ليس فقط لتحرير أسرى، كما كان الحال قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بل لفرض شروط سياسية على إسرائيل، ودفعها للتنازل كذلك عن أراض.
السيناريو الثاني يتناول إمكانية تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ"اليوم التالي" لحكم حماس في غزة.
هذا السيناريو، وإن كان مفضلاً لدى صناع القرار في إسرائيل، غير أن حماس ترفضه بشدة، وتصر على ضمانات لإنهاء الحرب على غزة بموجب أي صفقة، وكذلك الانسحاب الشامل لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
أما السيناريو الثالث، فيقوم على خيار "الحسم العسكري الكامل" من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة.
وتدرك القيادات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلًا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.
ويتمثل السيناريو الرابع، والذي تشير التقديرات الأمنية إلى أنه الخيار الأقرب حاليًا، في الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي؛ ويهدف هذا السيناريو إلى زيادة الضغط على حماس من جهة، ودفع الغزيين إلى ممارسة ضغط داخلي على الحركة، لإجبارها على القبول بصفقة تبادل أو تفكيك بنيتها العسكرية.
وتؤكد التقديرات أن الجيش الإسرائيلي يفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيًا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية.
ووفقًا للصحيفة، يواصل الجيش الإسرائيلي إعداد خطط بديلة تحسبًا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان.
وذكرت الصحيفة أنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية، منذ تسلمه مهامه، أفضت إلى بلورة تقييم محدّث للوضع، بمصادقة وزير الأمن، يسرائب كاتس غالانت.
ووفقًا للتقرير، يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار القيود السياسية والعسكرية المفروضة على إسرائيل في الظروف الراهنة، ويهدف إلى اشتقاق خيارات عملياتية يطرحها الجيش على الكابينيت السياسي – الأمني. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش أعدّ ثلاث خطط عملياتية رئيسية، واحدة فقط منها تتطلب تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة بالفيديو والصور: إخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية.. حرائق جبال القدس خارج السيطرة الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر الأكثر قراءة نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى 10 شهداء في قصف استهدف خيمة نازحين غربي خانيونس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 17 إبريل طقس فلسطين اليوم: أجواء ربيعية وارتفاع على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025