خاص

لفتت الفنانة الشابة عائشة كاي الأنظار بأدائها المميز في مسلسل “شارع الأعشى”، حيث نجحت في تقديم شخصية الأم السعودية التقليدية بكل عفوية وسلاسة.

وأشاد الكاتب عبدالله النعيمي بأدائها، مشيرًا أنه على الرغم من أنها سعودية كندية تعيش في مدينة فانكوفر، إلا أنها أبدعت في تجسيد الدور بشكل يلامس القلب، مما أثار تساؤلات حول كيفية تمكنها من تمثيل شخصية بعيدة عن بيئتها.

وأشار النعيمي إلى أنه بعد البحث والتعرف على مسيرتها، تبين أن عائشة تمتلك خلفية فنية واسعة مكنتها من التكيف مع متطلبات الدور، وأظهرت من خلاله عمق فهمها للثقافة السعودية، ما جعلها تبرز بقوة في عالم الفن العربي.

وتجري أحداث المسلسل في فترة السبعينات والثمانينات، ويستعرض التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدها شارع الأعشى في الرياض، الحي الذي يحمل في ذاكرته قصصًا وذكريات راسخة لمن عاشوا تلك المرحلة.

كما تدور أحداث” شارع الأعشى” حول عيش ثلاث فتيات: عزيزة، وضحى، وعطوة، في حارة شعبية، وسط مجتمع محافظ، ومواجهتهن لتحديات الحياة.

إقرأ أيضًا:

بالفيديو.. فنانة سعودية تنضم إلى نقابة الممثلين الكندية

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: شارع الأعشى عبدالله النعيمي ممثلة شارع الأعشى

إقرأ أيضاً:

«عبق رمضان بحي السيدة عائشة بالقاهرة»

تمتلئ مدينة القاهرة وبخاصة في أحيائها التراثية والشعبية بالكثير من المساجد التاريخية التي بُنيت عبر التاريخ الإسلامي.

وتتميز القاهرة عن غيرها من العواصم العربية والإسلامية في هذا الخصوص، إذ يحتوي البعض من مساجدها التاريخية على رفات الصحابة وآل البيت وأولياء الله الصالحين من جهة، والعلماء والأمراء والسلاطين ورموز مصر من عهود إسلامية مختلفة من جهة أخرى.

حيث تم دفنهم في أضرحة متميزة أقيم على معظمها الكثير من المساجد الإسلامية التاريخية التي تشكل في مجملها طابعًا معماريًا فريدًا ومتميزًا مازال شامخًا إلى الآن، إضافة إلى أن هذه المساجد قد حققت لنفسها الشهرة الكبيرة من خلال التعلُّق بها من قِبل زوارها ومصليها من مصر وسائر الدول الإسلامية والأجنبية.

وخلال شهر رمضان الكريم تمتلئ تلك المساجد بالمصلين وبخاصة أثناء صلاة العشاء والتراويح وصلاة الفجر، حيث تأتي الجماهير لإقامة الفرائض والشعائر الدينية وقراءة الفاتحة لآل البيت وإقامة الذكر والمديح وقراءة القرآن حتى تصبح تلك المساجد بالقاهرة ومحيطها جزءًا لا يتجزأ ولا ينفصل عن شهر رمضان الكريم بسبب مظاهرها الاحتفالية الجميلة التي تُكسب تلك الأماكن قداسة وروحانية خاصة.

ومن هذه المساجد مسجد السيدة عائشة ابنة الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين رضي الله عنهم.

وقد دُفنت في ضريحها بالقاهرة سنة 145 هجرية، وتسمى المنطقة التي يقع فيها المرقد بحي السيدة عائشة بميدان القلعة في طريق الإمام الشافعي رضي الله عنه بحي الخليفة.

والسيدة عائشة رضي الله عنها تُعتبر بحسب الروايات التاريخية الصحيحة من العابدات القانتات المجاهدات والتي كانت معروفة بالزهد والاجتهاد في العبادة والاعتكاف والبُعد عن الحياة وما بها من أعباء وملذات فانية طلبًا للآخرة وما بها من الفوز بالجنة ونعيمها بعد رضا الله.

ويُؤْثر عنها أنها كانت تقرأ مخاطبة الله عز وجل: وعزتك وجلالك لئن أدخلتني النار لآخذنَّ توحيدي بيدي وأطوف به علي أهل النار وأقول 'وحَّدته فعذبني'، وقد توفيت رحمة الله تعالى عليها سنة 145 هجرية، وكان على القبر لوح رخامي مكتوب عليه، هذا قبر السيدة الشريفة من أولاد جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر ابن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وظل قبرها مزارًا بسيطًا حتى القرن السادس الهجري.

قبر السيدة عائشة

ويتكون القبر من حجرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على صفين من المقرنصات، وفي العصر الأيوبي أُنشئ بجوار القبة مدرسة، وعند بناء سور القاهرة فُصلتِ المدرسة عن القبر، وفُتح في السور باب يقال له باب السيدة عائشة، أو باب القرافة، وقد أعاد بناء هذا المسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا في القرن الثامن عشر الميلادي، حيث تكوَّن المسجد في حينه من مربع يتوسطه صحن وتحيط به الأروقة.

وعند بناء كوبري السيدة عائشة هُدم باب القرافة، وقامتِ السيدة الفضلى فايدة كامل رحمها الله بتجديد المسجد بصورة جميلة وهي الصورة الحالية له الآن والتي أصبحت أجمل بكثير من عمارته في عهد المغفور له الأمير كتخدا. ويقع المسجد في حي الخليفة عند الطريق المؤدي إلى عين الصيرة وفم الخليج بداية الطريق إلى حي المقطم، حيث يظهر مسجد السيدة عائشة الذي يُعتبر ملجأ لكل زاهد عندما نراه شامخًا وسط المحال التجارية والمطاعم الشعبية إضافة إلى سوق السيدة عائشة، ومعه ما يسمى بسوق الإمام الذي يقام كل يوم جمعة، ويُعتبر من أشهر الأسواق الشعبية بالعالم. ليصبح المسجد بضريحه مرحبًا بكل زائر متعبد، أو معتكف يريد التقرب لآل البيت رضوان الله عليهم أجمعين.

ورغم أن المسجد يُعتبر عامرًا طوال العام بالزوار والمصلين، إلا أنه يكتسي رونقًا وقداسة وعبقًا خاصًا في شهر رمضان، حيث تُعلَّق الزينات ويتوافد عليه أهل الحي وغيرهم من أحباء السيدة عائشة، والزائرين الوافدين من أحياء ومدن مصرية أخرى لإقامة صلاة العشاء وصلاة القيام المميزة بالمسجد، حيث تتم قراءة جزء كامل من القرآن يوميًا، ليتم ختم القرآن به ليلة السابع والعشرين من رمضان ناهيك عن إقامة موائد الرحمن وحلقات الذكر والإنشاد وأماكن الخلوات الخاصة بالزاهدين والمعتكفين لعبادة الله سبحانه وتعالى وتقربًا للسيدة الكريمة التي ضربت مثالًا يُحتذى في الزهد والتعبد.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تبحث إعفاء منتجات زراعية كندية ومكسيكية من الرسوم
  • عائشة المانع: أسست كلية المانع وسُلبت مني بدون وجه حق.. فيديو
  • النعيمي والشرقي والمعلا وسعود بن صقر يستقبلون المهنئين برمضان
  • وزارة التعليم و”موهبة”: اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
  • وداعا لشحن الهواتف.. الصين تذهل العالم وتكشف عن اختراع هاتف جديد يشحن بشكل مستمر دون الحاجة للكهرباء
  • «عبق رمضان بحي السيدة عائشة بالقاهرة»
  • النعيمي والشرقي والمعلا يواصلون استقبال المهنئين برمضان
  • طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
  • النعيمي والشرقي والمعلا يتقبلون التهاني بشهر رمضان