بيوت تنهار وحقوق تُهدر... سكان حي المحيط يطالبون بالإنصاف (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
عبَّر عدد من ساكنة حي المحيط بالرباط الذين طالتهم قرارات الهدم، عن استنكارهم الشديد لإفراغهم من بيوتهم وتعريضهم لخطر التشرُّد.
وأكد متضررون في تصريحات لموقع « اليوم24″، أنهم يعانون الكثير هاته الأيام جراء إصدار قرارات الهدم، في إطار تنزيل مشروع تهيئة كورنيش العاصمة الرباط.
وقالت سيِّدة قاطنة في حي المحيط للموقع: « دارو مع الناس الخميس الجاي يخرجو وماعندهم فين يمشيو ».
وأضافت: « هاد الناس غادي يقعدو مع هاد الحيط وصافي، حيت كاين اللي عندها راجل مريض ولولاد ماخدامينش وهي تظل تدور فالديور »، متسائلة « فين غيمشيو؟ ».
ومن جانبه أبرز أحد المتضررين أن الضحايا بالأكثر هم الأسرة التي تكتري البيوت، وليس الملاك لأنهم سيتلقون تعويضات من طرف الدولة، بينما هم سيجدون أنفسهم في الشارع.
وأوضح أن الملاك يرفضون تقديم أي تعويض للمكترين ولو أنهم أقاموا في تلك البيوت لعشرات السنين، ويقولون لهم بحسبه: « ماشي حنا اللي درنالكم الإفراغ وإنما الدولة ».
كلمات دلالية الرباط حي المحيط هدمالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان.. من الشوارع إلى البيوت عبر العصور
كشف الحاج مجدي، أحد أقدم صانعي فوانيس رمضان، عن تاريخ ظهور الفانوس في مصر خلال عهد المعز لدين الله الفاطمي.
بداية الفانوس في عهد الفاطميين
وأوضح أن البداية كانت يوم 5 رمضان، عندما استقبل المصريون الخليفة الفاطمي بعلب تحتوي على شموع لإنارة الشوارع، حيث لم تكن هناك كهرباء أو وسائل إضاءة حديثة.
تطور صناعة الفانوس عبر الزمن
بعد مرور عام على دخول المعز لدين الله إلى مصر، تم ابتكار أول فانوس بباب صغير يوضع بداخله شمعة.
وبعد عام آخر، تطورت الصناعة ليتم تصميم فانوس يُفتح من الأسفل لوضع الشمعة بسهولة.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت آلاف الأشكال والتصاميم للفوانيس، حيث وصل عددها إلى نحو 3,000 تصميم مختلف عبر العصور.
حرفة مستمرة بلا انقطاع
أكد الحاج مجدي أن صناعة الفوانيس تُعد واحدة من أقدم الحرف اليدوية التي ما زالت مزدهرة حتى اليوم.
وأضاف: "نحن نطور في مهنتنا باستمرار لجذب الناس إلى اقتناء الفانوس، لا نعاني من البطالة، فهذه الصناعة تشغلنا طوال العام، ونحن نعمل بها منذ 300 عام في منطقتنا التي وُلدنا فيها".