رئيس وزراء النرويج: توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لـ أوكرانيا أمر مؤسف للغاية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء النرويج، قال :" مستعدون لإجراء تغييرات في خطة الإنفاق الدفاعي، وأن توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لـ أوكرانيا أمر مؤسف للغاية".
كما أقر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن النزاع في أوكرانيا هو عبارة عن حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال روبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "هذه حرب بالوكالة بين قوتين نوويتين: الولايات المتحدة التي تدعم أوكرانيا، وروسيا. ولا بد من وضع حد لهذا النزاع".
وأردف روبيو: "ساد الاعتقاد في السابق لدى كييف والكونغرس الأمريكي ودولا أخرى أنه بمجرد تزويد أوكرانيا بكل ما يلزم وما هي بحاجة إليه، سيكون أمرا كافيا. إلا أن هذه لا تعتبر كاستراتيجية".
وصوت مجلس الأمن الدولي أواخر فبراير الماضي، لصالح القرار الأمريكي الذي يدعو إلى السلام في أوكرانيا.
ولفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في كلمته أمام المجلس إلى أن استسلام نظام كييف مسألة وقت فقط.
وأضاف: "أصبحت أوكرانيا أشبه بشركة عسكرية خاصة تقاتل من أجل المصالح الجيوسياسية الغربية، وأصبح النزاع حربا كلاسيكية بالوكالة بين روسيا ودول الناتو. وعلى الرغم من ذلك، تكبد الجيش الأوكراني خسائر كارثية، وأصبح استسلام نظام كييف مسألة وقت فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا النرويج المساعدات العسكرية الأمريكية رئيس وزراء النرويج القاهرة الإخبارية بالوکالة بین فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.