حرصت الشركة المنظمة لحفل الموسيقار عمر خيرت على الرد على اتهام الموسيقار لها بسوء التنظيم وأشارت أنها تخلي مسؤوليتها عن سوء التنظيم، وكان الحفل من المقرر إقامته في إحدى الفنادق بالقاهرة بالتجمع الخامس.

 

ما رد الشركة المنظمة لحفل عمر خيرت على اتهام الموسيقار لهم بسوء التنظيم؟ 

 

ونشرت الشركة المنظمة للحفل بيان رسمي لتوضيح موقفها من سوء تنظيم الحفل وقالت: "نأسف للأحداث المصاحبة لحفل الموسيقار عمر خيرت مساء أمس، وتعلن الشركة عن عدم مسؤوليتها عن تنظيم الحفل السالف ذكره".

 

وتابع البيان: "إن دور الشركة هو التسويق للحفل فقط ومساعدة المنظم الرئيسي للحفل، وهي مؤسسة الحياة للثقافة والفنون، مؤسسة فردية، وإن الشركة سوف تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة كل من أساء لها على وسائل التواصل الاجتماعي بالتشهير والإساءة، ومن أساء لممثلي الشركة بالحفل سواء لفظًا أو بالاعتداء وأن الموضوع بالكامل قيد التحقيق من الجهات المختصة.

 

واستكمل البيان: كما نود أن ننبه أنه تم سابقًا تنظيم 3 حفلات للموسيقار عمر خيرت وكانت من أنجح وأكبر الحفلات للموسيقار داخل جمهورية مصر العربية، وأن ما حدث أمس لا يمكن أن يكون من تنظيم الشركة.

عمر خيرت يعلن انسحابه من حفله بسبب سوء التنظيم

 

وأعلن الموسيقار عمر خيرت عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انسحابه من حفله بإحدى الفنادق في القاهرة بسبب سوء التنظيم، قائلًا: "نظرًا لسوء تنظيم الحفل وعدم احترام الشركة المنظمة له ولجمهوره، يعتذر الموسيقار لجمهوره عما حدث، ويعتبر ذلك غير لائق بالجمهور أو به والفرقة الموسيقية".


كيف بدأ الموسيقار عمر خيرت ؟


بدأت علاقة عمر خيرت بالبيانو بالكونسرفتوار في دفعته الأولى عام 1959 م حيث درس العزف على البيانو على يد البروفيسور الأيطالي «كارو» إلى جانب دراسته للنظريات الموسيقية. انتقل بعدها لدراسة التأليف الموسيقي في كلية ترينتي بلندن إلى أن اكتملت ملامح شخصيته الموسيقية المستقلة كمؤلف محترف يصوغ رؤاه الموسيقية الخاصة بجمل موسيقية مميزة تتسم بالعمق والثراء والتدفق. وانضم عمر خيرت في بداياته لفرقة (ليى بُتي شا - Les petits chats) والتي كانت فرقة مصرية لموسيقى الروك نشأت في مطلع ستينيات القرن الماضي وكان من ضمن أشهر أعضائها الفنان عزت أبو عوف، وعمل عمر خيرت في الفرق كعازف درامز والتي كان لها أثر واضح في مؤلفاته مثل: «الخادمة» و«رابسودية عربية» وغيرها. وأطل عمر خيرت على الجمهور لأول مرة مع الموسيقى التصويرية من خلال فيلم ليلة القبض على فاطمة عام 1983.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمر خيرت الموسيقار عمر خيرت الموسیقار عمر خیرت الشرکة المنظمة سوء التنظیم

إقرأ أيضاً:

الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أثار قرار إيران بقطع إمدادات الغاز عن العراق موجة من القلق والتساؤلات حول التداعيات المحتملة على قطاع الطاقة والاقتصاد العراقي. ومع اعتماد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، يواجه البلد تحديات معقدة تتطلب تحركات قانونية ودبلوماسية واقتصادية عاجلة لتجنب أزمة طاقة خانقة.

الإطار القانوني لإيجاد الحلول

يشير الخبير القانوني علي التميمي إلى أن العراق يمتلك خيارات قانونية متعددة يمكن اللجوء إليها لتخفيف آثار هذا القطع، مستندًا إلى اتفاقيات دولية نافذة. فبحسب المواد 26 و27 من الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة لعام 2008، يمكن لبغداد طلب الدعم من واشنطن في حال التعرض لخطر أمني أو اقتصادي. هذه الاتفاقية، المودعة لدى الأمم المتحدة بموجب المادة 102 من ميثاق المنظمة الدولية، تلزم الطرفين بالتعاون في مثل هذه الظروف.

كما يمكن للعراق، وفقًا للمادة 50 من ميثاق الأمم المتحدة، طلب مساعدة مجلس الأمن الدولي، خاصة أن تنظيم داعش كان مصنفًا تحت الفصل السابع بموجب القرار الأممي 2170 لسنة 2014. وهذا يمنح العراق حق اللجوء إلى المجتمع الدولي لطلب الدعم في مواجهة التحديات الناتجة عن محاربة الإرهاب أو تداعياته الاقتصادية.

الأبعاد الإنسانية للقرار الإيراني

من الناحية الإنسانية، يرى محللون أن قطع الغاز الإيراني يمكن أن يشكل خرقًا للاتفاقيات الدولية التي تحمي الجوانب الإنسانية في حالات الحروب والعقوبات، مثل اتفاقيات جنيف الأربعة واتفاقيات لاهاي وفينا. هذه الاتفاقيات تمنع فرض عقوبات تؤثر على الحق في الحياة، وهو مبدأ جوهري في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وعليه، فإن العراق يمكنه استخدام هذا المسار للضغط دوليًا على إيران ودفعها لإعادة النظر في قرارها.

الخيارات المتاحة لتأمين الغاز

في ظل المخاوف المتزايدة من استمرار انقطاع الإمدادات، يبحث العراق عن بدائل لتغطية احتياجاته من الغاز الطبيعي. ومن بين الحلول المطروحة، إمكانية التعاقد مع دول أخرى مثل قطر وتركمانستان وبعض دول الخليج التي تمتلك احتياطيات غازية ضخمة ويمكنها سد النقص الحاصل.

كما أن العراق يمتلك موارد محلية يمكنه استغلالها لتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية. تفعيل مشاريع الطاقة الشمسية، والاستفادة من الغاز المصاحب الناتج عن عمليات استخراج النفط، وإنشاء منصات بحرية عائمة لاستيراد الغاز المسال، كلها خيارات يمكن أن تساهم في تعزيز أمن الطاقة العراقي على المدى المتوسط والبعيد.

لكن تحقيق هذه الحلول يواجه تحديات كبيرة، أبرزها البنية التحتية غير الكافية، وضعف الاستثمارات في قطاع الطاقة البديلة، والتأخر في تطوير مشاريع الغاز المحلية مثل مشروع حقل عكاس الغازي. كما أن التفاوض على صفقات جديدة لاستيراد الغاز قد يستغرق وقتًا طويلًا، ما يعني ضرورة التحرك بسرعة لتجنب أزمة كهرباء خانقة خلال الأشهر المقبلة.

و قرار إيران بقطع الغاز يحمل بعدًا سياسيًا لا يمكن تجاهله، إذ يأتي في سياق توترات متصاعدة بين طهران وبغداد بسبب ملفات مالية وأخرى إقليمية، فالعراق مدين لإيران بمليارات الدولارات مقابل واردات الغاز، وتأخر سداد هذه المستحقات قد يكون أحد أسباب التصعيد. من جهة أخرى، قد يكون القرار رسالة ضغط من طهران لانتزاع تنازلات سياسية أو اقتصادية من الحكومة العراقية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أرملة الموسيقار حلمي بكر: أرادوا التمثيل بجثته
  • إبنة الموسيقار الراحل حلمي بكر: مبسوطة وفخورة اني بنته
  • المونديال يحيي الجهة الشرقية بإدراجها في التنظيم وإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بالناظور (بلاغ رسمي)
  • أرملة الموسيقار الراحل حلمى بكر تعلق علي صورة تامر حسني | فيديو
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • بعد القبض عليه.. تفاصيل الإجراءات القانونية ضد إبراهيم سعيد بسبب حكم النفقة
  • تأسيس (الشركة الوطنية للهاتف النقال) من قبل ثلاثة جهات حكومة
  • مجلس الوزراء يعتمد اللائحة التنفيذية لتنظيم مهنتي المحاماة والاستشارات القانونية ولائحة تنظيم الشركات المهنية لهما
  • تحذيرات من شراء سيارات تسلا .. وسط مخاوف حول مستقبل الشركة