بغداد اليوم -  بغداد

كشف القيادي في تحالف العزم، حيدر الملا، اليوم الخميس (6 اذار 2025)، وجود فريقين في العراق بعد احداث 7 أكتوبر، فيما بين أن الأول معه والثاني مستثمر فيه.

وكتب الملا في تدوينة على منصة "إكس" وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا إن "رمضان شهد تصاعد الادرينالين او الإبينفرين لدى بعض الساسة فقسم بدأ يتكلم عن تقسيم العراق"، مبينا ان "قسما بدأ يقدم نفسه معارض للنظام وهو شبعان من مغانمه ، بينما الاخر يتكلم عن تغيير بالنظام السياسي ".

واضاف انه "وخاتمتهة البخيت الي اذكر يخدم اهله وناسه من قربة الانتخابات"، مبينا ان "ارتدادات 7 اكتوبر كشفت وجود فريقين، الاول مع العراق ويسعى لتقوية النظام السياسي من خلال تقويمه واصلاحه"، مؤكدا ان "الثاني مستثمر في النظام السياسي يدور في فلك مصالحه فقط ".

وتابع الملا ان "من يعتقد ان المركب اذا غرق سينجو بحاله فهو واهمممممم"، مشيرا الى ان "مسؤوليتنا جميعا المحافظة على النظام السياسي من خلال اصلاحه وتقويته رغم وجود مئات الملاحظات عليه".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    

 

 

دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.

وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".

وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.

وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.

وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".

وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.

والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.

وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.

وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.

وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.

مقالات مشابهة

  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    
  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • مثقفو الأنبار يطلقون مبادرة عراقيون لإصلاح المسار السياسي في العراق.. وثيقة
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • اتحاد الكرة ينتقد احداث مباراة زاخو ونوروز: سنتعامل بحزم