الأول معه والثاني مستثمر فيه.. الكشف عن فريقين في العراق بعد احداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في تحالف العزم، حيدر الملا، اليوم الخميس (6 اذار 2025)، وجود فريقين في العراق بعد احداث 7 أكتوبر، فيما بين أن الأول معه والثاني مستثمر فيه.
وكتب الملا في تدوينة على منصة "إكس" وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا إن "رمضان شهد تصاعد الادرينالين او الإبينفرين لدى بعض الساسة فقسم بدأ يتكلم عن تقسيم العراق"، مبينا ان "قسما بدأ يقدم نفسه معارض للنظام وهو شبعان من مغانمه ، بينما الاخر يتكلم عن تغيير بالنظام السياسي ".
واضاف انه "وخاتمتهة البخيت الي اذكر يخدم اهله وناسه من قربة الانتخابات"، مبينا ان "ارتدادات 7 اكتوبر كشفت وجود فريقين، الاول مع العراق ويسعى لتقوية النظام السياسي من خلال تقويمه واصلاحه"، مؤكدا ان "الثاني مستثمر في النظام السياسي يدور في فلك مصالحه فقط ".
وتابع الملا ان "من يعتقد ان المركب اذا غرق سينجو بحاله فهو واهمممممم"، مشيرا الى ان "مسؤوليتنا جميعا المحافظة على النظام السياسي من خلال اصلاحه وتقويته رغم وجود مئات الملاحظات عليه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقات 7 أكتوبر
ربط الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي تغيير القيادات العسكرية والأمنية في إسرائيل بإخفاقها في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وقال إن المؤسسة العسكرية أطاحت برئيس الأركان هرتسي هاليفي وعوضته باللواء إيال زامير، كما جرت الكثير من التغييرات في الأجهزة الأمنية.
وعندما تخفق القيادات -يضيف العقيد الفلاحي- في تحقيق الأهداف الإستراتيجية أو العسكرية للمنظومة العسكرية أو الأمنية يجري تغييرها، وعندما تفشل هذه القيادات في مواجهة أي تهديدات محتملة يجري استبدالها.
وأشار إلى ضعف الأداء القتالي والمؤسسي للمنظومة العسكرية أو الأمنية الإسرائيلية، وهو ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال إن هذا الضعف ينتج عندما يكون هناك فساد إداري وإهمال وضعف في الإجراءات التي تتخذها القيادات المسؤولة عن التعامل مع المعلومات أو مع التوجيهات التي تأتي من مختلف القيادات.
وبحسب العقيد الفلاحي، فإن الفشل الذي حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول لم يكن خاصا بالمؤسسة العسكرية فقط، بل كان فشلا أمنيا واستخباراتيا في عدم معرفة نوايا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل الهجوم، ولذلك فإن التحقيقات الجارية لا تتم على مستوى المؤسسة العسكرية فقط، بل أيضا على مستوى الأجهزة الأمنية التي واكبت هذا الإخفاق.
إعلانوأضاف أن تغيير القيادات في منظومة الاستخبارات هو بسبب إخفاقها في معرفة نوايا حركة حماس، وتوقع ما ستقوم به، وهو ما يعد مشكلة حقيقية بالنسبة لهذه المنظومة.
وأدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اليمين اليوم، خلال مراسم حضرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي منحه رتبة فريق ليصبح الرئيس الـ24 لأركان الجيش الإسرائيلي.
وقال رئيس الأركان السابق هاليفي -في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه زامير– إن ما حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 وقع تحت إمرته، معلنا مرة أخرى تحمل مسؤوليته إزاء ما حدث.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى تحقيقا خلص إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.