أعلنت وزارة الصحة والسكان، اكتشاف حالتين من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 وذلك بعد وصول  نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي  

 

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن  الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.

 

ومن جانبه قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان  في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد الاخباري ، أنه لايوجد اي داعي للقلق ولن يكون اجراءت احترازية أو إغلاق أو تأجيل الدراسة كما يتردد علي وسائل التواصل الاجتماعي .

 

وأشار قنديل إلي أنه لن يكون هناك أي إجراءات إضافية سوي الاجراءت المتبعة للحفاظ علي الصحة العامة والتي يجب المحافظة عليها في أي وقت مثل النظافة العامة وغسل اليدين بالماء والصابون وغيرهما .

ويقوم قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.

كما تقوم الوزارة بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافياً على جمهورية مصر العربية، ومنها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في العيادات الخارجية ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف و ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية.

واكدت  وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الإصابة بتمحور  EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية،  وللمصابين بأعراض تنفسية ،وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علما بأنه يتم دوريا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض التنفسیة الحادة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية

بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المُهمَلة لعام 2025، طالبت منظمة الصحة العالمية الحكومات والقادة والمجتمعات المحلية والأفراد على الاتحاد والعمل للقضاء على أمراض المناطق المدارية المُهمَلة من خلال استثمارات جريئة ومستدامة. ولهذه الدعوة أهمية خاصة بالنسبة لما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في أكثر المجتمعات ضعفًا وهشاشةً في العالم، في دائرة مفرغة من المرض والفقر.

ويُعدُّ اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة، الذي يُحتفَل به سنويًّا في 30  يناير، تذكيرًا عالميًا بأهمية أمراض المناطق المدارية المهملة وأثرها المدمر على الصحة والتنمية. ويركز موضوع عام 2025 - "الاتحاد والعمل للقضاء على الأمراض المهملة" - على الالتزام الجماعي اللازم للقضاء على هذه الأمراض. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الالتزام والموارد والإرشادات التقنية والتضامن والتنسيق على المستوى القُطري للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة من خلال تقديم العلاج، والحد من انتقال العدوى، والتعامل مع الإعاقة، ومكافحة الوصم.

*أمراض المناطق المدارية المهملة: تحدٍ عالميّ* 
أمراض المناطق المدارية المهملة هي مجموعة متنوعة تضم أكثر من 21 حالة مرضية، منها الأمراض الطفيلية والبكتيرية والفيروسية والفطرية. وتنتشر هذه الأمراض في الأقاليم الأشد فقرًا في العالم التي لا يتمكن سكانها في أغلب الأوقات من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية. وتؤثر أمراض المناطق المدارية المهملة على أكثر من مليار شخص في العالم، وهي مسؤولة عن آلاف الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام.

وفي إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تؤثر أمراض المناطق المدارية المهملة على الملايين من الناس سنويًا، ويؤثر ذلك على الصحة العامة تأثيرًا سلبيًا. ويحتاج ما يقدر بنحو 75 مليون شخص إلى تدخلات لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في الإقليم، التي تؤثر على المجتمعات الأكثر ضعفًا. فعلى سبيل المثال، أُبلِغَ عن فاشيات هذه الأمراض بين السكان النازحين.
وتسبب الأمراض المدارية المهملة المرتبطة بالجلد عبئًا خاصًا في الإقليم، ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات نفسية ووصم وإقصاء، وربما إعاقة، إذا تُرِكَت دون علاج. وينوء الإقليم بالعبء العالمي الأكبر من داء الليشمانيات الجلدي.

‏*التقدُّم المُحرَز والتحدِّيات الماثلة*
على الرغم من ذلك، ثمة تقدم يُحرَز في التصدي لهذه الأمراض، مع اتخاذ العديد من البلدان في إقليم شرق المتوسط خطوات استباقية لمكافحتها. على سبيل المثال:
• قضت 10 بلدان في الإقليم على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول عام 2024.
• بين عامَي 2010 و2022، انخفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى تدخلات مضادة لأمراض المناطق المدارية المهملة في الإقليم بنسبة 54%.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، نجح 54 بلدًا في جميع أنحاء العالم في القضاء على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة. وفي عام 2024 وحده، نجحت 7 بلدان في القضاء على أحد أمراض المناطق المدارية المهملة. ويتمثل هدف منظمة الصحة العالمية في أن يتمكن 100 بلد من القضاء على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول عام 2030.

وفي عام 2023، تلقى أكثر من 860 مليون شخص علاجًا للأمراض المدارية المهملة من خلال المعالجة الجموعية بالأدوية والجهود الفردية للتعامل مع الأمراض. ومع ذلك، وعلى الرغم من توافر علاجات فعالة للعديد من أمراض المناطق المدارية المهملة، لا تزال هناك فجوات، وغالبًا ما يتعذر وصول هذه العلاجات إلى الفئات السكانية التي هي في أمسّ الحاجة إليها.

وقد وَضَعت خريطة طريق المنظمة بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة للفترة 2021-2030 وإعلان كيغالي بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة لعام 2022 غايات برنامجية واضحة لمكافحة هذه الأمراض والتخلص منها واستئصالها. واليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة لحظةٌ مهمةٌ لتسليط الضوء على هذه الأهداف والتحديات التي لا تزال تعترض تحقيقها.

*التحديات الرئيسية في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة* 
على الرغم من إحراز تقدم كبير في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، لا تزال البرامج العالمية لمكافحتها تواجه عدة تحديات:
• نقص التمويل وتغيُّر المشهد المالي.
• التفاوت في تحمُّل البلدان للمسؤولية والالتزام السياسي.
• تضاؤل القدرات والخبرات في بعض المناطق.
• تفاوت التقدم المُحرَز في مختلف أمراض المناطق المدارية المهملة والبلدان.
• الثغرات في البيانات والصعوبات في إعداد إحصاءات دقيقة عن عبء الأمراض.
• حالات الهجرة والنزاعات التي تعيق الحصول على الرعاية الصحية.
• تغيُّر المناخ، الذي أخذ يظهر بوصفه خطرًا كبيرًا، لا سيَّما الأمراض المنقولة بالنواقل.

*دعوة إلى العمل الجماعي*
تدعو منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة التعاون عبر القطاعات وتعزيزه لضمان إيلاء الأولوية لأمراض المناطق المدارية المهملة في الخطط الصحية الوطنية والعالمية. واليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة ليس مجرد وقت للتفكُّر في التقدم المُحرَز، بل هو أيضًا وقتٌ لتجديد الالتزام العالمي بالقضاء على هذه الأمراض وكسر حلقة الفقر واعتلال الصحة التي تتسبب هذه الأمراض في استمرارهما.
وفي اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة لعام 2025، تشجع منظمة الصحة العالمية الجميع على الانضمام إلى المجتمع العالمي المعني بهذه الأمراض، والإسهام في تحقيق الهدف الجماعي المتمثل في القضاء عليها. ومن خلال الاتحاد والعمل للقضاء على هذه الأمراض، يمكننا أن نُحدِثَ تأثيرًا دائمًا على صحة مليارات الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.

*نبذة عن منظمة الصحة العالمية وأمراض المناطق المدارية المهملة*
تتصدر منظمة الصحة العالمية طليعة الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة والقضاء عليها. وتعمل المنظمة مع الحكومات والشركاء والمجتمعات المحلية على تنفيذ استراتيجيات متكاملة للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها والقضاء عليها.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخدمة المدنية تنفي شائعات نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بشأن الأجور والمرتبات
  • الصحة تغلق فروع عيادة شهيرة في الأمراض الجلدية والتجميل
  • ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية في الوادي الجديد خلال ساعات
  • الصحة تؤكد استعدادها للتوسع في فحوصات ما قبل الزواج وحديثي الولادة
  • تعاون بين M42 الإماراتية وأوزبكستان لدعم برنامج الجينوم الأوزبكي
  • الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
  • سيكون إلزاميا.. تفاصيل برنامج التوسّع في الفحص الطبي قبل الزواج
  • وزير الصحة يوجه بتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسية
  • 300 ألف دولار.. تفاصيل ظهور محمد هنيدي في برنامج رامز جلال الجديد
  • برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض