عائلات المحتجزين الإسرائيليين ينظمون مظاهرة أمام مقر الليكود للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين تظاهرة، اليوم الخميس، قبالة مقر حزب الليكود في تل أبيب للمطالبة بالمضي قدمًا في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن عائلات المحتجزين مخاوفهم من انهيار صفقة التبادل إثر التهديدات بالعودة إلى القتال.
يأتي ذلك بعدما وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ما أسماه "التحذير الأخير" لحركة حماس، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين وإعادة جثث القتلى، محذرًا من أن الحركة ستواجه عواقب وخيمة إن لم تستجب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق صفقة تبادل الأسرى عائلات المحتجزين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام نيابة جنوب غرب صنعاء تندد بفرار طبيب متهم بارتكاب خطأ طبي جسيم
تظاهر العشرات من المواطنين، اليوم السبت، أمام مبنى نيابة جنوب غرب الأمانة بحي الأصبحي في العاصمة المختطفة صنعاء، للمطالبة بسرعة استكمال الإجراءات القانونية ومحاسبة المتسببين في وفاة مواطن بأحد المستشفيات الخاصة.
وتوفي المواطن نصر الله هلال علي يحيى، جراء خطأ طبي خلال عملية جراحية أجراها الطبيب عدنان العواضي في المستشفى اليمني الألماني.
وأكدت مصادر حقوقية أن السلطات القضائية أصدرت تعميمات قهرية للقبض على الطبيب عدنان العواضي، وتم تعميم اسمه على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى نقاط التفتيش الأمنية، مع رفع مذكرة رسمية إلى وزارة الداخلية لاتخاذ اللازم بحقه.
وأوضحت المصادر أن الطبيب العواضي متهم بارتكاب جريمة طبية جسيمة ثم الفرار من وجه العدالة، مما ضاعف من فداحة الجريمة.
كما أشارت إلى تورط مدير المستشفى اليمني الألماني، عمار علي حمود، في القضية ذاتها، حيث ما تزال جثة الضحية محتجزة في ثلاجة المستشفى منذ أكثر من أربعة أشهر، رغم صدور تصريح دفن رسمي من النيابة، في انتهاك صارخ للأنظمة والأعراف الإنسانية.
واستنكرت المصادر الحقوقية استهتار محامي الدفاع عن المتهمين، معتبرا أن مثل هذه الأخطاء "أمر معتاد"، وهو ما اعتبرته أسر الضحية والمحتجون استفزازًا لمشاعر أسر الضحايا واستخفافًا بحياة المواطنين.
وطالب المحتجون وزارة الصحة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي بسرعة التدخل لإغلاق المستشفى اليمني الألماني، ومنع الطبيب عدنان العواضي من مزاولة المهنة، حفاظًا على الأرواح وصونًا للكرامة الإنسانية.