نوفا: تم الإعلان عن توحيد مصرف ليبيا المركزي لكن الطريق لا يزال طويلا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اخبارليبيا24
اعتبرت وكالة نوفا الإيطالية أن الطريق نحو التكامل الحقيقي بين المؤسسات المالية في الشرق والغرب “لا يزال طويلا”، على ما يبدو، تعليقًا على إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.
وأوضحت الوكالة أنه لا تزال عملية جمع ضفتي طرابلس وبرقة تحت سلطة واحدة – المنطقتين الغربية والشرقية من البلاد على التوالي، والتي تحكمها سلطات متنافسة – جارية في الواقع.
وأضافت نوفا أنه تم بالفعل إصدار إعلانات مماثلة عدة مرات في الماضي، لكن الوضع ظل دون تغيير تقريبًا بعد مرور ثلاث سنوات تقريبًا على وقف إطلاق النار بين قوات طرابلس والجيش الليبي بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر في أكتوبر 2020.
وتابعت الوكالة الإيطالية :”الجديد الذي حدث يوم الأحد الماضي 20 أغسطس هو فتح خطوط ائتمان للبنوك التجارية في شرق ليبيا، والتي ستتمكن بالتالي من سحب السيولة في الغرب مباشرة من البنك المركزي في طرابلس”.
وذكرت الوكالة أن مؤسسات الائتمان في برقة ستتمكن لأول مرة أيضًا من الحصول على الإمدادات من الشرق، ولكن الأمر أكثر من مجرد إعادة توحيد، فهو يشكل نوعاً من “السيادة المشتركة” للنظام المالي الليبي، مع استمرار الغرب في الاضطلاع بدور المدير.
وقالت نوفا الإيطالية :”لا تزال هذه خطوة إلى الأمام، ولكن لا يزال من المبكر الحديث عن توحيد حقيقي للنظام المالي الليبي المعقد، وفي الشرق، يشكون من الاحتكار والافتقار إلى الشفافية في إيرادات الدولة المستمدة إلى حد كبير أيضًا من الودائع الموجودة في برقة”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول "دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك في الدورة 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون، النيجر ، الصومال، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).
وقد تضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان (دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبو النجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة، حيث تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.
واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة والتى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.
وفي نفس السياق ... شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون، لافتاً إلى إن إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة، كما استعرض الدكتور عماد الساعي المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، موضحًا لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير.