تخطط وزارة التجارة للاستعانة بمصرفي "مورجان ستانلي" السابق مايكل غرايمز، لقيادة صندوق الثروة السيادي المخطط تأسيسه، كجزء من جهود الرئيس دونالد ترمب لمنح الولايات المتحدة حصة في المشاريع التي يعتبرها بالغة الأهمية للأمن القومي.

من المقرر أن ينضم غرايمز، الذي ترك البنك بعد 30 عاماً للالتحاق بالإدارة الجديدة، إلى وزارة التجارة للإشراف على الصندوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة أمور لم يتم الكشف عنها بعد.

في حين أن الفكرة لا تزال في مراحلها المبكرة ويظل الكثير عرضة للتغيير، فإن الصندوق سيكون جزءاً من جهد أكبر لفتح خيارات الاستثمار المؤسسي على نطاق واسع.

لم ترد وزارة التجارة على الفور على طلب التعليق. ولم يتسنّ الوصول إلى غرايمز على الفور للتعليق.

عندما كان في "مورجان ستانلي"، عمل غرايمز مع إيلون ماسك، وهو الآن مستشار مقرب لترمب، على شرائه لـ"تويتر"، حسبما ذكرت "بلومبرغ".

تُظهر هذه الخطوة أن الإدارة تمضي قدماً في الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب في فبراير بشأن فكرة الصندوق السيادي.

طرح الرئيس الفكرة خلال حملته الانتخابية العام الماضي، كوسيلة لجمع الأموال من الرسوم الجمركية وتوجيهها للاستثمار في مراكز التصنيع والدفاع والبحث الطبي.

مصادر تمويل الصندوق

وقال أحد الأشخاص إن التخطيط الحالي للصندوق، الذي لا يزال بطيئاً، لن ينطوي على جمع عائدات الرسوم الجمركية.

في الشهر الماضي، عينت وزارة الخزانة جيه آر غيبنز، وهو من قدامى المحاربين في وول ستريت والعسكريين، لتقديم المشورة بشأن خطط الصندوق.

إحدى الأفكار المطروحة هي أن يقترن صندوق الثروة السيادي بمؤسسة التمويل الدولية للتنمية الأميركية وبنك التصدير والاستيراد، للعمل كمحفز للاستثمار الأميركي في المناطق التي تُعتبر أولويات للأمن القومي، وفقاً لأحد الأشخاص.

وقال الشخص إن من بين هذه الأولويات المعادن الحرجة، والأتربة النادرة، والتصنيع، والتكنولوجيا، وتكنولوجيا الدفاع، ومصادر الدفاع. ومن الأهمية بمكان استهداف المناطق التي تحتل فيها الصين مكانة سوقية مهيمنة يمكن أن تشكل تهديداً للأمن القومي.

ما أهمية الصندوق السيادي؟

ذكرت "بلومبرغ نيوز" في يناير أن مستشاري ترمب ناقشوا سابقاً كيف يمكن لـ"مؤسسة التمويل الدولية" استخدام الاستثمارات لتحقيق طموحات الرئيس في زيادة النفوذ الأميركي على غرينلاند وبنما.

وقال الداعمون لهذه الوكالة آنذاك، إنها ستكون قادرة على تحفيز مئات المليارات من الالتزامات الخارجية المدفوعة جيوسياسياً، من قبل بعض أقوى المستثمرين المؤسسيين في أميركا.

توجد صناديق الثروة السيادية عادة في البلدان التي لديها احتياطيات كبيرة من النقد الأجنبي، مثل الصين، أو عائدات من بيع النفط أو السلع الأخرى، مثل النرويج والسعودية. ويتم استثمار الأموال في كل شيء من الأسهم والسندات إلى البنية التحتية والتكنولوجيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيلون ماسك وزارة التجارة مورجان ستانلي ترمب الثروة السيادي

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تناقش خطة منظمة «أكتد» الفرنسية في 2025

عقد اليوم الجمعة 25 ابريل بمقر وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بمدينة بنغازي اجتماعا ضم مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية مع المدير الاقليمي لبعثة منظمة (أكتد) الفرنسية في ليبيا (فرانشيسكو فولبي.

حضر الاجتماع عدد من منظمات المجتمع المدني في ليبيا والتى تمثل الشريك المحلي ومدير إدارة المنظمات الدولية بالوزارة ومدير مكتب مراسم بنغازي بالوزارة.

جاء الاجتماع بناء على تعليمات وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية د.عبدالهادي الحويج .

ناقش الإجتماع الخطة العامة لمنظمة (أكتد) الفرنسية للعام 2025.م وكيفية تنفيذها بالتنسيق مع وزارة الخارجية والشريك المحلي ضمن إطار نطاق مدن ومناطق الحكومة الليبية.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • الشؤون تدشن غرفة تحكم مركزية تعزيزاً للأمن السيبراني ومراقبة البنية التحتية الرقمية
  • أشاد بما تحقق من إنجازات.. أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة لعام 2024
  • تركيا تضع منظومة تدخل رباعية لمواجهة زلزال إسطنبول المرتقب
  • ابن كيران والأزمي على رأس المرشحين لقيادة البيجيدي
  • أكثر من 20 مليون مواطن حدثوا بياناتهم التموينية في العراق
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تناقش خطة منظمة «أكتد» الفرنسية في 2025
  • طرق الإبلاغ عن الابتزاز الإلكترونى من المنزل
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع