سودانايل:
2025-03-06@12:55:45 GMT

أمريكا .. تشرع للمليشات وتحور بريطانية إلى دويلة

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

بقلم / طه احمد ابوالقاسم

نحن اليوم أمام الخطب الجلل ..
الدولة العظمي أمريكا .. حيث ينتصب تمثال الحرية فى اكبر ساحاتها .. وصاحبة القوانين والتشريعات .. أمريكا التى تعلمنا الديمقراطية والعدل .. لجأت الى المحرم والضرب تحت الحزام .. تشرع اليوم الى المليشيات .. وتدعم العمل غير المنظم والمسلح ..

الدولة العظمي التى تسعي بيننا .

. من اجل مصالحها الآنية والبعيدة .. ما زال طعم العلقم فى حلقنا .. وسوف يظل الى سنيين .. حيث غزت دولة العراق .. وتسقط الدولة بجيشها ومؤسساتها .. وتذهب الى احدي ساحات بغداد وتلبس تمثال رمز الدولة صدام حسين العلم الامريكي ..
بعد ذلك تحطم و تدك الرمز لترقص عليه ميلشيات ايران الصفوية والحاقدين .. والثعالب تترمم على فتات الموائد .

هكذا حطمت أمريكا تمثال حريتها فى ساحات بغداد .. وعادت الى جاهليتها الأولي .. الظلام .. واستعباد البشر من أجل شهوة المال والسلطة والمعتقد ..

الدولة المتحضرة .. تلبس العراق بلد الحضارة والتاريخ ثوب الطائفية والمحاصصة .. وتزرع بين ابنائه الفرقة ..
البلد الحائز على وسام اليونسكو لمحو الأمية

الدولة العظمي أمريكا .. تسلح وتدرب البيشمركة وتمدها بالسلاح .. ليس من اجلهم بل لطحنهم .. كذلك مليشات حزب الدعوة ... حيث قائد المليشيا أصبح وزيرا للداخلية ..

والفضيحة الكبري فصائل الحوثين تدخل صنعاء .. وحزب الله ترتفع راياته أعلى من علم لبنان ..

أمريكا حيرت العالم .. جيشت المنطقة وحشدت الجيوش لمحاربة الاشباح ..
الاسد قتل نصف مليون إنسان من شعبه .. وباقى الشعب داخل المعسكرات .
.فى الداخل والخارج ..وايران الحليف الأمريكي تحارب الى جانبه ..
منظر الأطفال فى الصقيع والبرد هزيمة للدولة الكبرى ..
يقتل هنية ونصرالله..
والصواريخ تصيب سليمانى فى حياض الأسد العلوى .. ونتياهو يتحدث فى الكونجرس.. يهز و يطعن فى ديمقراطيتها ..

أمريكا التى تود صياغة المنطقة حسب مصالحها .. من دفاتر سايكس بيكو المنتهية الصلاحية .. .. و معاونة دولة صفوية هى ايران الفارسية واسرائيل ..
تنتقل من الفوضى الخلاقة إلى العارمة..

تعتقد أنها قادرة على كسر ارادة الانسان العربي .. والافريقى..
حرمت الدول الغنية والفقيرة فى المنطقة من الاستقرار السياسي والاقتصادي ..
أمريكيا لا تدري أن هناك ثورة تتبلور يوما بعد يوم .. داخل احشائها ..

امريكا التى طحنتها يوما الحرب المدنية والتفرقة العنصرية .. تحاول نقلها اليوم الى المنطقة .. ولكن ظهرت فيها هذة الايام أورام الماضى من التفرقة عاد اليها الجدري والحزام الناري .. اطلقت النار على الزنجي الفقير..ونكأت الجرح .

من بدع أمريكا .. تحويل بعض الجيوش العربية الى مليشيا تابعة لها .. مع إضافة البلطجية والشركات الأمنية .. ويمنح الجيش الوطني مصروفا واسلحة ..
لا يستخدمها الا بأمر منها ..
هكذا فقدت أمريكيا مصداقيتها أمام حلفائها ..
لا أحدا سوف يشتري الأسلحة الأمريكية والطائرات الحربية فهى مبرمجة وتتحكم فيها أقبية استخباراتها .. قنابل موقوتة ضد من يشتريها ..

واذا اقتضى الامر تجريف الارض والبشر وتسويتهم بالارض

أمريكا تلعب لعبة خطيرة .. استخدام سلاح المليشيا .. ودولة صفوية ذات معتقد .. تستخدمة حتى على اصفياء أصدقائها .. تحاول تطويق جزيرة العرب بهذا السلاح الهش الصفوى .. بنت لذات الدولة ايران من قبل .. أيام الشاه ..سلاحا صفويا .. وضباط نخبه لحراسة النظام .. لماذا متوالية الفشل ؟؟ من الدولة العظمي .. تبخر جيش نوري المالكي فى العراق فى لحظات .. اليوم تدعو الجميع لنصرتها من الارهاب .. وتبلغنا أن جيناته تحورت .. حيث سرق المال .. ويصدر النفط ..
تحت حمايتها من داعش

الى متى تعبث أمريكا بأمن المنطقة ؟؟
لا تحدث دول الخليج عن ديمقراطية.. بل تجبرهم على دفع تريليونات حماية لهم من إيران .. ؟؟؟؟

لكى ينجح الرئيس الامربكي فى الفوز بالانتخابات عليه أن يضع فى الاعتبار أمن اسرائيل .. أمن اسرائيل ..
جردت أمريكيا بريطانية
العظمى من كبريائها ونزعتها من محيطها الأوروبى وجعلت منها دويلة مثل الامارات تستضيف مؤتمرا للجنجويد فى قاعات البرلمان البريطانى ..بعد أن رعت الجنجويد فى إحدى دول الكمنولث كينيا..
سقط التاج البريطانى من رأس الملك .. وسقطت الملكية الدستورية اخر صناعة made in England..

فشلت أمريكيا فى تمرير الفورملة فى دولة الكبرياء والصمود السودان

نسأل الله السلامة .. من الضالين والمغضوب عليهم ..

tahagasim@yahoo.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا

 

اعتبرت صحيفة “ذا آي بيبر” البريطانية، أن أوكرانيا سترتكب “خطأ كارثيا” إذا أخذت حرفيا بالتعهدات الرسمية بالدعم الأوروبي.

 

وبحسب الصحيفة، “قد يُطرح سؤال في واشنطن وموسكو حول القدرة السياسية والعسكرية لزعماء العالم الذين اجتمعوا في لندن يوم الأحد برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، للتأثير على ما قد يكون نهاية الحرب الروسية الأوكرانية”.

 

وقال ستارمر إن “الوقت قد حان للعمل وليس الكلمات لدعم أوكرانيا”.

 

وبدعوة من ستارمر، تعهد 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

 

والتقى الزعماء في بريطانيا، بعد الخلاف العلني بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وعلى الرغم من كل العناق الحار وتعهدات التضامن التي تلقاها زيلينسكي من حلفائه في لندن، فمن غير الحكمة أن يبالغ في مدى قدرة الخطاب الأوروبي المتفجر على تقديم بديل للدعم الأمريكي الكامل، بحسب الصحيفة.

 

ومثل الكثير من الأشياء الأخرى أثناء وبعد اجتماع لندن، يبدو أنه تم تصميمه للترويج للمملكة المتحدة وفرنسا والقوى الأوروبية الأخرى كلاعبين جادين في أزمة أوكرانيا، وفق الصحيفة.

 

وتابعت أنه “من المعقول أن يقدم الأوروبيون دعمًا أكبر لأوكرانيا في شكل مزيد من المال والإمدادات العسكرية، طالما أن لا أحد في كييف يتخيل أن هذا من شأنه أن يعززهم بما يكفي لرفض صفقة أمريكية روسية بشكل قاطع”.

 

وأضافت أن “اتخاذ المواقف بشأن أوكرانيا ليس احتكارا بريطانيًا، بل إنه ينطبق على أغلب الدول الأوروبية”.

 

ومن المشكلات التي تواجه “خطة السلام” التي اقترحها ستارمر أن أفكاره بشأن أي اتفاق طويل الأجل، بقدر ما هي معروفة، تبدو كأنها تتجاهل ما تريده روسيا.

 

وتابعت الصحيفة أنه “بما أن المطالب الثلاثة الرئيسية لبوتين: أوكرانيا محايدة (مثل النمسا وفنلندا في العهد السوفييتي)، واحتفاظ روسيا بشبه جزيرة القرم ودونباس، وفرض قيود على التسلح الأوكراني، من غير المرجح أن تتحقق، فإن المفاوضات قد تطول وتكون عرضة للتقلبات في ساحة المعركة”.

 

وكما كان الحال مع توني بلير ومعظم رؤساء الوزراء البريطانيين على مدى القرن الماضي، يستمتع ستارمر بشكل واضح بلعب دور الوسيط و”بناء الجسور” بين الولايات المتحدة والقوى الأوروبية.

 

ومع ذلك، من بين جميع رؤساء الولايات المتحدة، فإن ترامب هو الأقل احتمالا للترحيب ببناة الجسور الدبلوماسية.

 

وبحسب الصحيفة، فإن “الدرس المستفاد من زيارات ستارمر وماكرون إلى البيت الأبيض في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، هو أنهما لم يكن لهما أي تأثير واضح على ترامب”.

 

وتابعت: “جاء الدليل المذهل على مدى ضآلة وزن رأيهما مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس فورًا تقريبًا عندما شن الزوجان هجومهما اللفظي الشرس على زيلينسكي

مقالات مشابهة

  • “تعليم الشرقية” يحتفي بفعاليات اليوم الخليجي للموهبة والإبداع
  • رئيس الوزراء: لن يكون هناك استقرار في المنطقة بدون الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية
  • القمة العربية: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة
  • أبو الغيط: إعادة إعمار غزة معركة تستحق أن نخوضها.. ويجب إقامة الدولة الفلسطينية
  • الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
  • تعليق الدراسة اليوم الثلاثاء بالمدينة المنورة
  • صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
  • نظرة بريطانية متشائمة.. كوردستان ساحة لصراع تركي إيراني مرتقب
  • حدث في 3 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية التى وقعت فيه