ساعات الإطفاء 15يوميا..تصاعد الاحتجاجات في المكلا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وبحسب مصادر إعلامية فانه لليوم السادس على التوالي، يخرج العشرات من المواطنين الغاضبين في مناطق متفرقة من مدينة المكلا للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم على ارتفاع ساعات انطفاء الكهرباء التي وصلت إلى أكثر من 15ساعة في اليوم، وكذا تفاقم الأزمة الاقتصادية، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وقام المحتجون، بإغلاق شوارع رئيسية في منطقة المكلا والديس وفوه والشرج وبعض المناطق الأخرى، وكذا إشعال النيران في إطارات السيارات التالفة، تعبيرا عن رفضهم لسياسات السلطة المحلية وحكومة المرتزقة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتدهورة.
وطالبوا بحلول عاجلة لإنقاذ المواطنين من الانهيار الاقتصادي المستمر، وإيجاد معالجة حقيقية لأزمة الكهرباء التي تعاني منها المدينة منذ أسابيع.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بفشل حكومة المرتزقة في إدارة الأزمة الاقتصادية، مشيرين إلى أن استمرار انهيار العملة الوطنية أدى إلى ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء وتفاقم الفساد، إضافة إلى نهب ثروات المحافظة دون تقديم أي حلول مستدامة للمشكلات المتزايدة.
كما رددوا هتافات مناوئة لقيادة المرتزقة محملين إياهم مسؤولية الأوضاع المتدهورة.
وأكد المحتجون ان وقف تدهور الاقتصاد، ومعالجة أزمة الكهرباء باتت رمزًا لفشل الأداء الحكومي للمرتزقة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الضغط على الشبكة الكهربائية المتهالكة.
كما دعوا إلى مكافحة الفساد والحد من نهب الموارد، وإيجاد حلول اقتصادية فعالة لوقف انهيار العملة الوطنية، وضمان تحسين الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الانتقالي تستغل أزمة الكهرباء بفرض جبايات على الصيدليات في عدن
يمانيون../
تعرض أصحاب الصيدليات والمراكز الصحية في عدن المحتلة لموجة جديدة من الابتزاز من قِبل ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، التي فرضت عليهم جبايات غير قانونية تحت مسمى “رسوم تشغيل مواطير” كشرط لاستخراج تراخيص مزاولة المهنة.
وأفادت مصادر إعلامية أن هذه الإجراءات تكشف عن استغلال المرتزقة لأزمة الكهرباء المتفاقمة في المدينة، وتحويلها إلى مصدر للجباية والنهب، وسط استياء واسع من قبل ملاك الصيدليات الذين يعانون من انهيار الخدمات العامة وارتفاع تكاليف التشغيل.
واعتبر المتضررون هذه الجبايات عبئًا إضافيًا على القطاع الصحي، الذي يواجه أصلاً تحديات كبيرة في ظل نقص الإمدادات الطبية وغياب أي دور لحكومة المرتزقة في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.
وطالب أصحاب المنشآت الصحية بوقف هذه الإتاوات المجحفة، محذرين من انعكاسها السلبي على استمرارية الخدمات الصحية وجودة الرعاية المقدمة للمواطنين.