نتنياهو يخطط لإقالة رئيس الشاباك ودعوات للتحقيق بأحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبحث إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار خلال الأسابيع المقبلة، في حين أظهر استطلاع رأي للقناة ذاتها أن 75% يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار "وصلت ذروتها"، ولا يستبعد أن يقرر نتنياهو إقالته، لكنه قد يواجه صعوبات ومعارضة من المستشارة القانونية للحكومة إذا اتخذ قرار الإقالة.
ومساء أول أمس الثلاثاء، انتقد مكتب نتنياهو نتائج تحقيق أجراه جهاز الشاباك بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إنها "لا تجيب عن الأسئلة".
كما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن محيط نتنياهو شن "هجوما غير مسبوق" على رئيس الشاباك بعد التحقيق، ونقلت عن مقربين من رئيس الوزراء أن بار فشل كليا في التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، وعرض تحقيقات "لا تجيب عن أي سؤال".
وأقر الشاباك أول أمس الثلاثاء بفشله في تقييم قدرات حماس قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
إعلانوبعد صدور تحقيق الشاباك دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس رئيس الوزراء نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
غضب نتنياهوفي الأثناء، نفى مكتب نتنياهو أن يكون رئيس الشاباك قد نبه نتنياهو في مايو/أيار 2023 -أي قبل هجوم 7 أكتوبر- إلى ضرورة شن حرب على غزة.
ووصف مكتب نتنياهو -وفق ما نقلت عنه صحيفة هآرتس- تلك الأحاديث بأنها كاذبة، وقال إن "نتنياهو نفى أن يكون رئيس الشاباك قد نبهه إلى ذلك".
وقال المكتب إن بار شدد مرارا وتكرارا في اجتماعه مع نتنياهو على أن حماس كانت في حالة ردع وتسعى إلى الحفاظ على الاستقرار في غزة.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الشاباك قال لنتنياهو في اجتماع في مايو/أيار 2023 بعد عملية الجيش الإسرائيلي ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة إن حماس هي التحدي التالي.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الشاباك قال لنتنياهو حينها إن "العملية في غزة لا مفر منها"، لكن نتنياهو عارضه، وقال إن "حماس تم ردعها".
وفي سياق متصل، أفاد استطلاع للقناة الـ12 الإسرائيلية بأن 60% من الإسرائيليين يقولون إن على نتنياهو الاستقالة.
وأظهر الاستطلاع أن 64% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الشاباك رونين بار يجب أن يستقيل، في حين طالب 75% منهم بلجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.
يشار إلى أن عددا من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين استقالوا من مناصبهم، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن الفشل في وقف هجوم طوفان الأقصى، في وقت يرفض فيه نتنياهو تحمّل أي مسؤولية ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان أکتوبر تشرین الأول رئیس الشاباک أن رئیس
إقرأ أيضاً:
على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
#سواليف
قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز “الشاباك”، “رونين بار”، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.
وبحسب القناة، فق حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: “لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.
وأكدت القناة أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: “لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية”.
مقالات ذات صلة ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي! 2025/03/04وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه “بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين”.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، محملاً إياه مسؤولية الفشل الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.