"إي إف چي فاينانس" تعلن تخارج استراتيجي من "بيتابس" مصر لتعزيز كفاءتها التشغيلية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفصحت شركة إي إف چي فاينانس، المنصة الرائدة في مجال التمويل غير المصرفي (NBFI) والتابعة لمجموعة إي إف چي القابضة، عن قرارها الاستراتيجي بالتخارج من بيتابس مصر.
وتأتي هذه الخطوة كمحطة جديدة في مساعيها المتواصلة لتبسيط العمليات وتعزيز الكفاءة عبر محفظتها الاستثمارية. وستقوم الشركة ببيع حصتها البالغة 51% في بيتابس مصر إلى شركة بي تي جلوبال هولدينج مقابل مبلغ غير مفصح عنه، والتي لا يتوقع أن يكون لها تأثيرًا ماديًا على المركز المالي للمجموعة.
في هذا الإطار، أوضح علاء العفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة إي إف چي فاينانس، أن الانفصال عن بيتابس مصر يُعد خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال إعادة توجيه الموارد نحو الأصول الأساسية.
وأضاف: "سيمكننا ذلك من تقوية قدرتنا على تحقيق نمو مستدام وابتكار في المجالات الحيوية بالنسبة لنا. كما يتناغم هذا القرار مع أهدافنا الاستراتيجية الممتدة واهتمامنا الدائم بتقديم قيمة مضافة لمساهمينا".
وستستمر إي إف چي فاينانس في السعي الحثيث لاستكشاف الفرص التي تتناغم مع رؤيتها في تقديم حلول مالية مبتكرة في بيئة الاسواق الديناميكية.
وستبقى الشركة متمسكة بتكريس جهودها نحو تقديم خدمات مالية شاملة تلبي احتياجات العملاء، سواء من الأفراد أو المؤسسات بمختلف أحجامها. ومن خلال التركيز على الابتكار والمرونة، تسعى إي إف چي فاينانس إلى تزويد عملائها بالأدوات والحلول الضرورية لتحقيق النجاح في بيئة اقتصادية تتغير باستمرار.
ويعزز هذا الالتزام بالتميز من قدرة إي إف چي فاينانس على تقديم منتجات مالية متطورة ومخصصة تدعم النمو والازدهار المستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي لشركة الكفاءة التشغيلية الرئيس التنفيذي المركز المالي إي اف چي القابضة تحقيق نمو مستدام بيتابس مصر تقديم خدمات إی إف چی فاینانس
إقرأ أيضاً:
لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن اجتماعات مباشرة غير مسبوقة بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس في الدوحة، بقيادة آدم بولر، المبعوث الرئاسي لشؤون المحتجزين، لمناقشة ملف الأسرى الأميركيين في غزة وإمكانية إنهاء الحرب.
وفي تعليق على هذا التطور، اعتبر الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد أن اللقاء يمثل تحولًا جذريًا في السياسة الأميركية، حيث يعكس اعترافًا فعليًا بحماس كطرف مؤثر، ويناقض نهج إدارة بايدن الذي كان يسعى إلى القضاء على الحركة بدلاً من التفاوض معها.
وأوضح زياد أن هذا الاجتماع يكسر التابو التاريخي للتواصل المباشر، وقد يسهم في تصحيح الصورة المشوهة التي رسختها إسرائيل حول حماس داخل الإدارة الأميركية.
كما وصفه بأنه صفعة قوية لنتنياهو، متوقعًا أن يدفع اللقاء بمفاوضات المرحلة الثانية إلى الأمام، وربما يدفع إسرائيل إلى استئناف التفاوض قريبًا. وأشار إلى أن ملف الأسرى كان العامل الحاسم في فتح هذا المسار الجديد، مؤكدًا أن تعثر المفاوضات غير المباشرة قد يؤدي إلى اعتماد التفاوض المباشر كخيار بديل.