القدس المحتلة - ترجمة صفا

سلّطت قناة عبرية، يوم الأربعاء، الضوء على كواليس اجتماع "الكابينت" الطارئ، الذي عُقد أمس؛ لمناقشة "سبل الرد على موجة العمليات الأخيرة".

وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الجلسة سادها الكثير من السجالات والخلافات الحادة، وخاصة بين وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير" ووزير الجيش "يوآف جالانت".

وأوضحت أن "بن غفير" طلب من وزير الجيش عدم التركيز على "ردود فعل" المستوطنين على العمليات، بل على العمليات نفسها ومنفذيها.

واتهم الوزير المتطرف الجيش بالسعي لحماية نفسه بدلًا من حماية المستوطنين.

وبشأن "الرد" على سلسلة العمليات، قرر الكابينت مهاجمة موجهي العمليات (حماس وإيران)، واختيار التوقيت المناسب لذلك، وفق القناة.

وقالت إن: "من يقف خلف موجة العمليات الأخيرة هي حماس وإيران، وتقرر مهاجمة مرسلي منفذيها، إلا أن القرار كان ضبابيًا دون تفصيل عملي حول المكان والزمان والشخصيات المستهدفة".

وأضافت "وبالتالي من الممكن عدم الرد في الضفة بل في مناطق أخرى، حتى لو كان الثمن الدخول في موجة تصعيد على تلك الجبهة".

وأشارت القناة إلى أنه "خلافًا لمطلب العديد من وزراء الكابينت قرر نتنياهو وجالانت عدم الذهاب نحو عملية عسكرية واسعة في الضفة على غرار "السور الواقي"، بل جرى التركيز على ضرورة تعزيز قوة السلطة الفلسطينية".

ومع ذلك، نقلت القناة عن مسؤولين حضروا الاجتماع قولهم إنه كان اجتماعًا "سخيفًا وغير مهني"، إذ جرى التركيز على المواقف الشخصية لكل طرف، واتسم بكثرة الجدال بين الوزراء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اجتماع الكابينت الكابينت حكومة الاحتلال المقاومة المقاومة في الضفة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة

تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن دور رجل الأعمال الفلسطيني والذي يحمل الجنسية الأمريكية بشار المصري، في خطط ما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية دون تسميتها، أنّ بشار المصري "يلعب دورا مهما" في خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المصري يقوم بدوره بشكل هادئ، من خلال عمله مستشارا مقربا للمبعوث الخاص لترامب آدم بوهلر، والمكلف بالتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

ولفتت إلى أن "المصري رافق بوهلر في عدد من رحلاته بمنطقة الشرق الأوسط، وفي التنقل بين عواصم إقليمية مثل الدوحة والقاهرة (حيث تتولى قطر ومصر دور الوساطة)، حيث تجري هناك محادثات حساسة حول مستقبل غزة لما بعد الحرب".

واعتبرت الصحيفة أن المصري "قام بدوره في إدارة ترامب، رغم تاريخه في النشاط السياسي خلال شبابه حين شارك بمظاهرات ضد إسرائيل،"، على حد قولها.



في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنه بات يُنظر إلى المصري اليوم باعتباره "شخصية براغماتية لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية، ما يجعله مقبولا لدى دوائر صنع القرار الأمريكية".

ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، "يُعد المصري شخصية اقتصادية بارزة في فلسطين، فهو مؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية (المحتلة) وأحد أبرز المستثمرين الفلسطينيين"، موضحة أنه "يملك مصالح اقتصادية تمتد إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط".

وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو المصري ذاته بشأن ما نشرته الصحيفة العبرية، يرى مراقبون أن الأخير قد يكون أحد الأسماء المطروحة لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، خاصة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأمريكية.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.

وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بداية موجة حارة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة الطقس الأيام المقبلة
  • ليلى سلمان تكشف كواليس أول تجربة لها في مصر: قرار مخيف
  • رحمة أحمد تكشف عن كواليس «80 باكو» بهذه الطريقة (صورة)
  • صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيون
  • مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيين
  • رئيس "الشاباك" يتغيَب عن اجتماع "الكابينت" لهذا السبب
  • بعد إغلاقه.. الداخلية تكشف كواليس مشاجرة أمام مطعم شهير في الظاهر
  • الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية