صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة بـ3 مسارات لتهجير الغزيين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة “إسرائيل هيوم” أن تل أبيب استكملت الخطوات اللازمة للسماح بخروج منظم للآلاف من سكان قطاع يوميا عبر ثلاثة مسارات.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن “من مصلحة تل أبيب السماح لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة بالمغادرة لتنفيذ خطة تفريغ القطاع”.
ووفق الصحيفة، فإن إحدى الدول أبدت بالفعل اهتمامها بقبول عمال بناء من غزة، إلا أن الضجة الدولية حول هذه القضية دفعت إلى تجميد هذه الخطة في الوقت الحالي، مشيرة إلى وضع آلية، بتعليمات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهدف إلى خلق وضع يسمح لـ2500 فلسطيني بمغادرة القطاع يوميا.
وذكرت أنه يمكن أن يتم تهجير الغزيين إلى البلدان المستهدفة عن طريق البحر، مع تنفيذ العبور في إسرائيل عبر ميناء أسدود. كما سيكون هناك مسار آخر، عن طريق الجو، من مطار رامون الإسرائيلي.
وذكرت “يسرائيل هيوم” أن هذين المسارين يعملان منذ عدة أشهر على نقل الجرحى الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 1500 شخص من سكان غزة غادروا القطاع بهذين المسارين إلى دول ثالثة.
وقالت إن المسار الثالث للمغادرة هو معبر رفح، حيث غادر القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب نحو 35 ألف شخص، مبينة أنه في كثير من الحالات، واصل المغادرون رحلتهم من مصر إلى وجهات أخرى في العالم.
وبحسب خطة التهجير الإسرائيلية، فإن السياسة المتبعة هي السماح أيضا لأفراد عائلات المرضى والمصابين بالسفر معهم إلى بلدان أخرى، في ظل رغبة إسرائيل بالسماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع.
وفي الغالبية العظمى من الحالات، تم استيعاب الذين غادروا غزة في الدول العربية، ولكن هناك أيضا أولئك الذين هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا “مع نية عدم العودة أبدا”.
وقال مصدر أمني إسرائيلي في هذا السياق: “من مصلحتنا أن نسمح لأكبر عدد ممكن من الغزيين بالمغادرة. هذا هو الأساس الذي تقوم عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب التي أعربت إسرائيل عن دعمها لها. ونحن نحاول تنفيذها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس تتهم إسرائيل بتجويع الغزيين مجددا وترجح “موتهم” بسوء التغذية
#سواليف
اتهمت منظمة #هيومن_رايتس_ووتش إسرائيل بتجويع سكان قطاع #غزة مجددا ومواصلة انتهاك الأوامر الملزمة لمحكمة #العدل الدولية، ورجحت أن “يموت” العديد منهم نتيجة #سوء_التغذية والجفاف.
ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط على #الحكومة_الإسرائيلية لرفع حصارها غير القانوني لغزة على الفور، وإعادة الكهرباء والسماح بدخول #المياه و #الغذاء و #المساعدات_الطبية والوقود التي تشتد الحاجة إليها.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية منعت مرة أخرى منذ الثاني من مارس/آذار الجاري “جميع المساعدات التي تدخل غزة، بما في ذلك الوقود، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.
مقالات ذات صلة محللون إسرائيليون: أي لجنة تحقيق مستقلة ستحمّل نتنياهو مسؤولية 7 أكتوبر 2025/03/06ونقلت المنظمة عن مسؤولين يعملون مع وحدة مياه بلديات الساحل في غزة قولهم إن احتياطيات الوقود لا تكفي إلا لمواصلة تشغيل مرافق المياه لمدة أسبوع واحد، إذ سيتوقف إنتاج المياه بالكامل تقريبا من الآبار وواحدة من منشأتي تحلية المياه العاملتين في غزة.
ووفقا للمسؤولين، رفضت السلطات الإسرائيلية أيضا طلبات وحدة مياه بلديات الساحل لإصلاح أحد خطوط الأنابيب الثلاثة التي توفر المياه إلى غزة من إسرائيل، والتي كانت خارج الخدمة لمدة 6 أسابيع بسبب العمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية فيما تسمى المنطقة العازلة شرقي غزة.
وأفاد قطاع الأمن الغذائي -الذي تقوده الأمم المتحدة- بأن ما لا يقل عن 80 مطبخا مجتمعيا في غزة سوف تنفد إمداداتها الغذائية قريبا إذا استمر حظر المساعدات.
وحذر برنامج الغذاء العالمي أمس الأربعاء من أنه لا يملك من الإمدادات الغذائية سوى ما يكفي لإبقاء المطابخ والمخابز العامة مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين آخرين إذا لم تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول المزيد من المساعدات.
وأشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أنها وثقت أن آلاف الفلسطينيين في غزة “لقوا حتفهم على الأرجح، ومن المرجح أن يتواصل الموت نتيجة سوء التغذية والجفاف والأمراض الناجمة عن منع السلطات الإسرائيلية الوصول إلى الغذاء والمياه وغيرها من الإمدادات الضرورية للبقاء”.
وذكرت المنظمة أن “السلطات الإسرائيلية ارتكبت منذ 7 أكتوبر 2023 جريمة حرب تتمثل في استخدام التجويع أسلوبا من أساليب الحرب، وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة، وأعمال الإبادة الجماعية”.